تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية، مساء أمس الاثنين، من توقيف ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و33 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قرصنة بطاقات الأداء البنكي، واستعمالها في اقتناء بضائع وخدمات على شبكة الأنترنت.

وأوضح مصدر أمني أن مصالح الأمن كانت قد نسقت مع مركز الأداء النقدي الوطني بخصوص عمليات اقتناء تدليسية باستعمال بطاقات أداء صادرة عن دولة جنوب إفريقيا، حيث تم فتح بحث قضائي مكن من توقيف أحد المشتبه بهم بمدينة الرشيدية، وهو في حالة تلبس باقتناء هاتف محمول باستعمال بطاقة أجنبية في اسم الغير.

وأضاف المصدر نفسه أن الأبحاث المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف اثنين من المساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وحجز دعامات رقمية ومعدات معلوماتية، يشتبه في تسخيرها لغرض قرصنة بيانات بطائق الأداء البنكي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد امتداداتها وارتباطاتها الوطنية والدولية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

رجل مفقود.. أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر

أصدرت السلطات النرويجية، الخميس، مذكرة بحث دولية عن رجل نرويجي مفقود ربما يكون على صلة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة إلى حزب الله في لبنان، حسبما أفادت الشرطة الخميس.

وأكدت دائرة التحقيقات النروجية الوطنية لوكالة فرانس برس أنّها أصدرت مذكرة بحث دولية، من دون تحديد هوية الرجل.

وقالت ماري إليز بونايس ميهرير من شرطة أوسلو لمحطة "ان آر كي"، إنّه "تمّ فتح ملف بشأن شخص مفقود وأصدرنا مذكرة بحث دولية للعثور عليه".

وقالت شرطة أوسلو الأسبوع الماضي إنّها بدأت "تحقيقات أولية" في تقارير صحفية تتعلّق بشركة مسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي استورد أجهزة بايجر ونظّم تسليمها إلى حزب الله.

وانفجرت مئات من أجهزة البايجر واللاسلكي في لبنان الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة نحو 3 آلاف آخرين بجروح.

وفي أعقاب هذه التفجيرات، فتحت السلطات البلغارية تحقيقا بعدما أفاد موقع "تيليكس" (Telex) البلغاري بأنّ شركة نورتا غلوبال المسجّلة في بلغاريا من قبل نروجي، استوردت هذه الأجهزة وسلّمتها لاحقا إلى حزب الله.

وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة الأمن القومي البلغارية أنّ الشركة ليس لها علاقة بتسليم أجهزة الاتصالات المفخخة، لكنّ شرطة أوسلو أعلنت أنّها تجري تحقيقاتها الخاصّة في الأمر.

وسجّلت الشركة التي أسسها النروجي رينسون يوسي في أبريل 2022، عائدات بلغت حوالي 650 ألف يورو العام الماضي في خدمات استشارات إدارية لعملاء خارج الاتحاد الأوروبي، بحسب إقرارها الضريبي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

ووفقا لصفحته على موقع "لينكد إن"، فقد عمل يوسي خمس سنوات تقريبا في دعم العملاء الرقمي لمجموعة الصحافة النروجية دي ان ميديا.

وقالت الشركة لصحيفة "فيردس غانغ" إنه كان في رحلة عمل إلى الخارج منذ الثلاثاء ولم يتمكنوا من الاتصال به.

مقالات مشابهة

  • أميركا تتهم 3 إيرانيين بقرصنة حملة ترامب
  • جريمة قتل بالسلاح الأبيض تقود إلى توقيف شخصين بالداخلة
  • موعد صرف المستحقات التموينية شهر أكتوبر 2024 لأصحاب بطاقات التموين
  • مراكش..توقيف شخص من ذوي السوابق في الاتجار بماء الحياة
  • ألاباما تنفذ حكم الإعدام باستخدام غاز النيتروجين لرجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص
  • مذكرة بحث ضد نرويجي يشتبه في توريده أجهزة البيجر المفخخة
  • رجل مفقود.. أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر
  • أول مذكرة توقيف دولية في قضية تفجيرات البيجر
  • في البقاع.. توقيف صاحب معمل فرش لمخالفته الأسعار
  • سويسرا تعتقل شابا مغربيا يشتبه باغتصابه وقتله طالبة