«لا لقهر النساء» ترفض محاولات التشكيك في إفادات ضحايا الإغتصاب خلال حرب السودان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شددت المبادرة على رفضها الإقدام على نفي الوقائع الموثقة من قبل الناشطين في القوى المدنية، ومحاولات التشكيك في إفادات ضحايا الاغتصاب، وتقارير وشهادات مقدمي الخدمات العلاجية والقانونية والدعم النفسي.
الخرطوم: التغيير
أدانت (مبادرة لا لقهر النساء) ما اسمته بـ “محاولات التشكيك في وقوع إنتهاكات بشعة بحق النساء والفتيات السودانيات” خلال الحرب الحالية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي.
كما استنكرت المبادرة التي تقود حملات الدفاع عن حقوق المرأة في السودان، المطالبة باستمارة جنائية أو كشف سريري للضحايا لإثبات الانتهاكات التي يتعرضن لها.
وكانت مجموعات مدنية ونشطاء حقوقيون قد اتهموا الناطق باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) علاء الدين نقد، بـ “التشكيك في وقوع جرائم عنف جنسي ضد النساء”، وطالبوا رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية عبدالله حمدوك، في خطاب مفتوح بتوضيح موقف (تقدم) حول تلك الإنتهاكات.
وقالت (مبادرة لا لقهر النساء) في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن ما اُرتكب من بشاعات خلال هذه الحرب لم يتم حصره وإحصائها وتوثيقه بالشكل الكامل الذي يبين حجم تلك الإنتهاكات؛ نسبة لظروف الحرب نفسه؛ ولعدم وجود خدمات الشرطة والنيابة العامة في مناطق النزاع المسلح، وأن ما تم تسجيله من حالات حتى الآن هو فقط لضحايا تمكنوا من الخروج من دائرة الخطر المباشر.
وشددت المبادرة على رفضها الإقدام على نفي الوقائع الموثقة من قبل الناشطين في القوى المدنية، ومحاولات التشكيك في إفادات ضحايا الاغتصاب، وتقارير وشهادات مقدمي الخدمات العلاجية والقانونية والدعم النفسي.
وأضاف البيان: “تدين (مبادرة لا لقهر النساء) على وجه الخصوص ما بدر من د. علاء الدين نقد، المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى المدنية (تقدم) في وسائط التواصل الاجتماعي، حيث انبرى مشككا في حالات الاغتصاب الموثقة متجاهلا عن عمد ظروف الحرب والضحايا ومقدمي الخدمات الطبية التي يصعب معها التوثيق بالطرق العادية واستحالة الحصول على استمارة الشرطة الطبية (اورنيك 8) في ظل هذه ظروف الحرب”.
كما جدد البيان موقف (مبادرة لا لقهر النساء) الرافض للحرب والرافض لاستخدام سلاح الاغتصاب كوسيلة للحرب النفسية باعتباره جريمة حرب، وتعلن مجددا عن إدانتها لتحويل أجساد النساء والفتيات لساحات لفعل التشفي والإذلال.
الوسومآثار الحرب في السودان الاغتصاب تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع علاء الدين نقد مبادرة لا لقهر النساءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الاغتصاب تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع مبادرة لا لقهر النساء مبادرة لا لقهر النساء التشکیک فی
إقرأ أيضاً:
الأحوال المدنية تقدم خدمات بالمجان وهدايا للمواطنين بمناسبة عيد الشرطة
قام قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، بمشاركة المواطنين هذه المناسبة، من خلال توزيع عدد من الهدايا عليهم، واستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومي لعدد من المواطنين المتقدمين "بالمجان".
ولاقى ذلك استحسان المواطنين، وعبروا عن امتنانهم لهيئة الشرطة لما تقدمه من خدمات للمواطنين، وقاموا بتقديم التهنئة لرجال الشرطة بمناسبة عيد الشرطة.
يأتي ذلك حرصًا من وزارة الداخلية على مشاركة المواطنين الاحتفال بتلك الذكرى الوطنية الخالدة، التي جسدت تلاحم أبناء الشعب مع رجال الشرطة للدفاع عن تراب الوطن.