هبة سويلم تكشف سبب ظهور مصطلح "سترونج اندبندنت وومان"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت هبة سويلم، ميس ايجيبت، إن المجتمعات حاليًا تشهد تباينًا كبيرًا في فهم مفهوم النساء القويات والنساء المتسلطات، حيث يُعتبر النموذج الإيجابي للمرأة القوية مثالًا رائعًا يُلهم من حولها، حيث تتمتع بالذكاء والصراحة وتعكس صورة مهمة أمام نفسها والآخرين.
وأضافت سويلم، أن الاسترونج اندبندنت وومان - والتي لا تحظى بإعجاب بعض الرجال - تُشاهَد كمنافسة لهم في مجال العمل أو كتعارض لآرائهم أو بسبب شخصيتها المستقلة، في حسب رؤيتهم، مردفة: "ومهما كان الوصف الذي تستخدمه، يتعين عليك أن تدرك أنك أحد الأسباب في وجودها أو تطور شخصيتها".
ونوهت ميس ايجيبت، بأن السبب الرئيسي وراء ظهور الاسترونج اندبندنت وومان هو تطور الويك دبندنت مان (نموذج الرجل الضعيف الذي لا يستطيع الاعتماد على نفسه). هذا ما يمكننا تسميته بالضبط.
وتابعت: "من خلال تجاربي اليومية في الاجتماعات والدورات مع النساء، وصلت إلى هذا الاستنتاج: إن المرأة خُلِقَت ككائن أنثوي رقيق يفترض أن تكون تحت رعاية رجل يعتني بها ويتحمل المسؤولية عنها ويُلبّي احتياجاتها. وهي تستمتع بالتدليل والاستمتاع بالتسوق والاهتمام بنفسها".
واستكملت: "لكن عندما تجد نفسها مع رجل ضعيف غير مسؤول، يُفرض عليها مسؤوليات لا تلزمها بها، سواء كان غير قادر على تلبية الاحتياجات الأساسية لها فتضطر لمساعدتها ماديًا، أو لا يستطيع اتخاذ قرارات في حياته فتضطر لاتخاذها هي، أو حتى لا يحترم رأيها فتضطر لعدم الاعتماد عليه. بغض النظر عن نوع المسؤولية، سواء كانت مادية أم معنوية أو غيرها، تواجه صدمة تكتشف فيها ضعف رجولته من خلال سلوك أو موقف، ومن هنا يبدأ التحول".
وأشارت هبة سويلم، إلى أن الرجل الضعيف الذي لا يستطيع الاعتممادة على نفسه وهو الويك دبندنت مان قد يكون زوجًا أو أخًا أو أبًا أو صديقًا أو جارًا، بغض النظر عن الدور الذي يلعبه. لذا، يمكن القول بأن ظهور المرأة القوية التي تعتمد على نفسها وتسمى بالاسترونج اندبندنت وومان يعود إلى الرجل الضعيف الذي لا يستطيع الاعتماد على نفسه ويُشارَ إليه بالويك دبندنت مان.
واختتمت قائلة: "بدلاً من انتقاد هذه النساء، يجب أن نشجّعهن ونقول لهن بصدق أنهن مضطرات لتحمل دور ليس من صميم دورهن وتحمل مسؤوليات غير ملزمة بهن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لا یستطیع
إقرأ أيضاً:
علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
الثورة نت/..
اكتشف العلماء أن النحل يعد من اليسار إلى اليمين تماما مثل بعض البشر والقرود والطيور. وقد وجدوا تفسيرا لهذا التفضيل المكاني العددي المشترك بين الكائنات.
ويفضل معظم الناس العد من اليسار إلى اليمين، وكذلك يفعل بعض الرئيسيات والطيور، على الرغم من وجود استثناءات بين الحيوانات. وتُعرف هذه الخاصية باسم “الخط العددي الذهني”، وهي تُظهر كيفية تنظيم المعلومات في الدماغ. وفي محاولة لتفسير طبيعة هذا الخط، عاد العلماء إلى الوراء في سلم التطور لمعرفة ما إذا كانت هذه الخاصية موجودة لدى السلف المشترك للإنسان والحشرات التي عاشت منذ أكثر من 600 مليون سنة.
وكان نحل العسل موضوعا للتجارب التي نُشرت نتائجها في مجلة Animal Behaviour ، فاتضح أن نحل العسل يُعتبر مجتمعا صغيرا في علم الرياضيات، فقد أظهرت دراسات سابقة أنه قادر على الجمع والطرح، وإدراك مفهوم الصفر، واستخدام الرموز لتمثيل الأرقام، وترتيب الكميات، والتمييز بين الأعداد الزوجية والفردية، وربط الأرقام بالأحجام.
وتم تدريب النحل أولا على العد باستخدام ماء السكر تحت شاشة تعرض ثلاث دوائر تمثل الرقم المرجعي 3. وبعد ذلك، عُرضت على النحل أرقام أخرى، أي لوحات تحتوي على دائرتين أو أربع دوائر، مع وضعها إما على اليسار أو اليمين من الرقم 3، أو في الأعلى والأسفل، لتحديد الارتباطات المكانية. وتبين أن النحل فضل الدوائر الأربع على اليمين والدائرتين على اليسار، مما يعني أن الخط العددي الذهني لديها يمتد من اليسار إلى اليمين، تماما كما هو الحال لدى البشر.