حقيقة ظهور توأم لحسام وإبراهيم حسن.. من صاحب الصورة المثيرة للجدل؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
لا شك أن حسام وإبراهيم حسن، من أشهر التوائم داخل الساحرة المستديرة، لكن من المفاجئ أن يتداول البعض في الساعات الماضية، صورة للاعب يظهر إلى جانب العميد حسام حسن مدرب منتخب مصر، في إشارة إلى أنها للتوأم الثالث للشقيقين، فما حقيقة الصورة المتداولة لشبيه التوأم حسام وإبراهيم حسن؟
«التوأم الثالث».. صالت وجالت صورة لحسام حسن مدرب منتخب مصر مع أحد لاعبي كرة القدم، لتتداول بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل إقامة مباراة مصر وكرواتيا في نهائي كأس عاصمة مصر، إذ يؤكد البعض أنه التوأم الثالث لحسام وإبراهيم، قبل أن يتبين أنها صورة لأحد أساطير الزمالك، لكنه يحمل شبها كبيرا للشقيقين، جعل البعض يعتقد أنه الشقيق الثالث لهما.
الصورة المتداولة تعود لأحمد رمزي الظهير الأيسر التاريخي للكرة المصرية، وأسطورة الزمالك، ويظهر بها أثناء وقوفه إلى جانب حسام حسن، في استعدادات منتخب مصر، لمونديال إيطاليا 1990، وذلك في مباراة خاضها الفراعنة أمام النمسا، وحسمها التعادل السلبي.
تداولت الصورة بشكل واسع في الساعات الأخيرة، بتعليقات مختلفة، منها من يعلم صاحب الصورة الحقيقي، والبعض الآخر يظن أنه التوأم الثالث لحسام وإبراهيم حسن، إذ قال أحدهم «فعلًا كان في شبه وهو كان معهم في كل حتة»، بينما أضاف آخر: «فعلًا رمزى كان شبه التوأم جدًا»، وقال أحد المشجعين: «كنت بتلخبط بينهم فعلاً».
أحمد رمزي أحد أساطير الزمالك، وكان يعرف باسم «الجناح الطائر»، نجح في اقتناص 8 ألقاب رفقة القلعة البيضاء، بعدما حصد لقب الدوري 3 مرات وكأس مصر مرة وحيدة، دوري أبطال إفريقيا مرتين، السوبر الإفريقي مرة والآفرو آسيوي مرة وحيدة، فيما شارك مع منتخب مصر في كأس العالم إيطاليا 1990، وفاز في كأس أمم إفريقيا مرة وحيدة.
أحمد رمزي لعب دورا في انتقال التوأم للزمالكالمفارقة الغريبة أن أحمد رمزي كان له الدور الأكبر في انتقال التوأم حسام وإبراهيم حسن من النادي الأهلي إلى الزمالك عام 2022.. لمطالعة التفاصيل من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام حسن إبراهيم حسن حسام وإبراهيم أحمد رمزي منتخب مصر حسام وإبراهیم حسن منتخب مصر أحمد رمزی حسام حسن
إقرأ أيضاً:
بعد بيانات الوظائف المثيرة للقلق.. متى يبدأ الفدرالي الأميركي في خفض معدلات الفائدة؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوجه الفدرالي الأميركي إلى اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية المقرر عقده في الفترة من 18 إلى 19 آذار مع سوق عمل قوي بشكل عام، ولكنه يُظهر بعض العلامات المبكرة المحتملة للضعف، وهو تطور يمكن أن يضع البنك المركزي الأميركي في موقف صعب إذا ظل التضخم مرتفعاً، وأضافت التعرفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ضغوطاً على الأسعار.
أفادت وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ارتفع في فبراير شباط، حيث أضاف أصحاب العمل 151 ألف وظيفة. وهذا يتجاوز بكثير معدل النمو الشهري الذي يتراوح بين 80 ألفاً و100 ألف وظيفة، والذي قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الخميس إنه يعتبره مستوى صحيًا لخلق الوظائف.
قوة سوق العمل وتأثيرها على معدلات الفائدة
قال والر ومسؤولون آخرون في الاحتياطي الفدرالي إن سوق العمل القوي يسمح للبنك المركزي في الوقت الحالي بالحفاظ على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25%-4.50% بينما ينتظر المزيد من التقدم بشأن التضخم، الذي لا يزال أعلى من الهدف البالغ 2%.
لكن تقرير الوظائف الأخير أظهر أيضاً أن معدل البطالة ارتفع إلى 4.1% وأن عدد الأشخاص الذين يقبلون بالعمل بدوام جزئي لأنهم لم يتمكنوا من العثور على وظيفة بدوام كامل ارتفع أيضاً بشكل حاد، مما دفع مقياساً أوسع للبطالة يُعرف باسم U-6 إلى 8%، وهو أعلى مستوى لهذا المقياس للعمالة الناقصة منذ أكتوبر تشرين الأول 2021.
أظهر التقرير أيضاً أن الحكومة الفدرالية فقدت وظائف في الشهر الماضي، على الرغم من أن المحللين قالوا إن التأثير الكامل لخفض القوى العاملة الذي يقوده الملياردير إيلون ماسك و"وزارة كفاءة الحكومة" التابعة له قد لا يظهر حتى مارس آذار أو أبريل نيسان.
كتبت جوليا كورونادو، رئيسة شركة ماكروبوليسي بيرسبكتيفز، في مذكرة: "أظهر تقرير التوظيف لشهر فبراير شباط بعض التراجع في الظروف حتى قبل أن يبدأ تأثير التخفيضات الكبيرة في التوظيف الفيدرالي والمتعاقدين". "ما زلنا نتوقع أن يؤدي انخفاض الهجرة، وفقدان الوظائف الفدرالية، وسياسة التعرفات الجمركية إلى تباطؤ كبير في التوظيف في الأشهر المقبلة، لذلك من المرجح أن يواجه الاحتياطي الفدرالي تهديدات لكلا جانبي تفويضه المزدوج."
متى يخفض الفدرالي معدلات الفائدة الأميركية؟
دفع متداولو العقود الآجلة لمعدلات الفائدة قصيرة الأجل بعد التقرير رهاناتهم على بداية تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي إلى يونيو حزيران، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى مايو أيار قبل التقرير، لكنهم ما زالوا يتوقعون إجمالي ثلاثة تخفيضات في عام 2025.
سيقوم صناع السياسات في الاحتياطي الفدرالي، الذين شعروا في ديسمبر كانون الأول أنه من المحتمل أن يكون هناك تخفيضان لمعدلات الفائدة هذا العام، بتحديث توقعاتهم لمسار معدلات الفائدة في اجتماع السياسة القادم.
لقد أدت سياسات التعرفات الجمركية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تقلبات شديدة في أوساط المستثمرين، ودفعت بعض الشركات إلى تجميد استثماراتها. وقد صرح العديد من صناع السياسات في الاحتياطي الفدرالي أنهم يريدون مزيداً من الوضوح بشأن التعرفات الجمركية والسياسات الأخرى قبل أن يقوموا بتحريك معدلات الفائدة مرة أخرى.
سيقدم رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول قراءته الأخيرة للتوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الجمعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام