تشاد.. مقتل 7 جنود بانفجار عبوة ناسفة والسلطات تشتبه بجماعة "بوكو حرام"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة التشادية اليوم الثلاثاء مقتل 7 من جنودها جراء انفجار عبوة ناسفة خلال دورية غربي البلاد بالقرب من بحيرة تشاد.
إقرأ المزيدومن جانبه أعلن الرئيس التشادي المؤقت محمد ديبي إتنو عن الوفيات الاثنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت السلطات التشادية إنها تشتبه بوقوف "جماعة بوكو حرام النيجيرية وراء الهجوم، ما جدد المخاوف بشأن تصاعد العنف بالقرب من الحدود".
وشنت جماعة بوكو حرام تمردا قبل أكثر من عشر سنوات ضد التعليم الغربي وتزعم بسعيها لتطبيق الشريعة الإسلامية في شمال شرقي نيجيريا، وامتد التمرد إلى الدول المجاورة في غرب إفريقيا بما في ذلك الكاميرون والنيجر وتشاد، وبحسب الأمم المتحدة أسفرت أعمال العنف التي تشنها الحركة عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص معظمهم في نيجيريا.
هذا واستؤنفت أعمال العنف إلى منطقة بحيرة تشاد بعد فترة من السلام عقب عملية ناجحة أطلقها الجيش التشادي عام 2020 لتدمير قواعد جماعة "بوكو حرام" هناك، وأعيد فتح المدارس والمساجد والكنائس وعاد نشاط المنظمات الإنسانية، لكن لا تزال هناك مخاوف من أن عودة ظهور الجماعة في تشاد ما يؤثر على الانتخابات الرئاسية في مايو المقبل.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوكو حرام تفجيرات تويتر تيليغرام جماعات مسلحة داعش غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس وفيات بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
مسيرات مروي
دخلت الحرب فصلاً جديداً من فصولها يتمثل في حرب المسيرات، التي كثُرت مؤخراً في ضرب البنية التحتية، وآخرها قبل يومين مطار دنقلا، وبالأمس كهرباء مروى. هذا العبث نال التقدير من تقزم، ولكن ليعلم كل السفهاء والخونة بأن روسيا وما أدراك ما روسيا عجزت عن حماية رمز سيادتها (الكرملين) من مسيرات أوكرانيا، وإسرائيل بقبتها الحديدية فشلت في صد سلاح حماس البدائي.
ونتيجة لهذه الهجمات بدأت غرف العملاء في بث الرعب. تارة تشير لانطلاق المسيرات من تشاد، وهذه الفرضية غير واردة نسبةً لتحول موقف تشاد مؤخراً بخصوص دعم التمرد، وربما تكون فرضية الانطلاق من نيالا أو دولة خليفة حفتر واردة. وتارة أخرى من زاوية المشفق الغيور على الوطن تشير للانطلاق من مكانٍ قريبٍ للهدف، وذلك لعجز الدولة في الحماية نسبة لضعف أجهزتها الأمنية والاستخباراتية.
على كلٍ حتى اللحظة لم نسمع القول الفصل من الجيش بخصوص الأمر. ولكن لثقتنا من بعد الله في جيشنا العظيم الذي أخرجهم من بروج العاصمة المشيدة، عندما ظنوا بأن مانعتهم حصونهم لقادر على فك طلاسم مكان الانطلاق ومن ثم عمل ما يلزم عمله. وخلاصة الأمر نؤكد بأن لمثل خربشات القطط هذه لا تثني الأسود من الوصول لأهدافها مهما كانت التضحيات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٤/٩