كل ما تريد معرفته عن مرض التغدد الرحمي وطرق علاجه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
التغدد الرحمي مشكلة صحية تواجه بعض النساء ولكنه مشكلة كانت نادرة لبعض الوقت وأصبحت متعددة الظهور في السنوات الأخيرة لذلك لا يعرف الكثير من الناس معلومات كافية عنها وعن اعراضها وطريقة التعامل معها، فهو حالة تؤدي إلى نمو بطانة الرحم أي النسيج الذي يبطنه إلى أن يصل إلى الجدار العضلي للرحم مما يؤدي الى تضخمه وتبرز "البوابة نيوز" كل ما تريد معرفته عن التغدد الرحمي.
النسيج الذي يتكون داخل بطانة الرحم يستمر في أداء وظائفه الطبيعية فهو يزداد سماكة ثم يتحلل ويسبب النزيف الذي يحدث في الدورة الشهرية، ومن أعراض التغدد الرحمي:
-عسر الطمث.
-غزارة الدورة الشهرية.
-التغيرات في الدورة الشهرية.
-آلام في الحوض.
-العقم.
-عسر والم للنساء المتزوجات.
-أسباب التغدد الرحمي:
مشاكل خلقية تتشكل والطفلة مازالت جنين في بطن الأم.
الالتهابات في الرحم بعد حدوث عملية جراحية.
الأنسجة الغازية بعد تعرض الرحم لإصابة أو خلال ولادة قيصرية.
-التشخيص والعلاج:
بعد اجراء الاشاعات الكافية والتحاليل مع طبيب النساء والتصوير بالاشعة والرنين المغناطيسي قد يجرى بعض الاطباء في بعض الحالات استئصال للرحم فهو الحل الوحيد لبعض الحالات.
ومن الأساليب الأخرى المستخدمة في العلاج تؤخذ عينة من بطانة الرحم وتفحص مخبريا للتحقيق من عدم وجود اسباب اخرى.
علاج التغدد الرحمي بالادوية المضادة للالتهابات.
ادوية تقلل من الم الحوض وتقلل غزارة دم الدورة الشهرية مع تجنب تناولها للسيدات الحوامل.
العلاجات الهرمونية لبعض الحالات التي قد تضبط مستويات هرمون الاستروجين.
استئصال بطانة الرحم لبعض الحالات ولكن لا تعد مناسبة لجميع المصابات.
تدمير الانسجة المستهدفة بالحرارة وهو اجراء طبي جراحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة الشهرية بطانة الرحم استئصال الرحم الدورة الشهریة بطانة الرحم
إقرأ أيضاً:
المفتي: انتشار العقوق وقطيعة الرحم أزمة أخلاقية تهدد كيان المجتمع.. فيديو
أعرب الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن قلقه تجاه بعض الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، مثل: العقوق وقطيعة الرحم، مستنكرًا انتشار الأخبار عن أبناء يعتدون على آبائهم أو يهملونهم، وهو ما يُعد أزمة أخلاقية تهدد كيان المجتمع.
الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمعوحذر مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، من عقوق الوالدين، وبيَّن أن العاقَّ لوالديه محروم من الجنة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ثم قال: آمين، آمين، آمين. فلما هبط من على المنبر، سأله الصحابة عن ذلك، فقال: «أتاني جبريل فقال: يا محمد، من أدرك والديه أو أحدهما ولم يحسن إليهما فليتبوأ مقعده من النار، قل آمين، فقلت: آمين»".
وأشار المفتي إلى أن هذا الحديث إعلان تام بأن العاق لوالديه يعمل على أن يحجز لنفسه مقعدًا في النار، مبينًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المرة الثانية: «من أدرك رمضان ولم يُغفر له فليتبوأ مقعده من النار، قل آمين، فقلت: آمين».
وأوضح أن هذه الأحاديث تدل على أن الحسنات تتضاعف، وكذلك المعاصي، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في المرة الثالثة: «أتاني جبريل وقال: من ذُكرتَ عنده ولم يُصلِّ عليك فليتبوأ مقعده من النار، قل آمين، فقلت: آمين».
وأضاف: "لا ينبغي أن نبرر العقوق بأي حال من الأحوال، حتى وإن أخطأ الوالدان في حق أبنائهما، فالتوجيه الإلهي واضح في قوله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15].
وفي ختام حديثه، شدد مفتي الجمهورية على أهمية إحياء قيم البر والإحسان بين أفراد الأسرة، داعيًا الشباب إلى مراجعة أنفسهم والحرص على طاعة الوالدين، خاصة في شهر رمضان المبارك، الذي يعد فرصة عظيمة لتصفية النفوس وتقوية الروابط الأسرية. واختتم حديثه بتأكيد قاعدة الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقول الله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]، محذرًا من أن عقوق الوالدين يجر إلى عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.