أحمد عمر هاشم يوضح وصية النبي في حجة الوداع.. 3 محرمات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، فضل شهر رمضان الكريم، معلقا: شهر رمضان المبارك هو الشهر الذي انتصر فيه المسلمون على المشركين بغزة بدر، وفتحت مكة المكرمة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واستشهد عمر هاشم خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، بقوله صلى الله عليه وسلم: حتى لا يكون في طريق الإسلام من يحاول التطاول أو السجود لصنم، أرسل النبي زيد بن سعد بقافلة لتحطيم صنم (مناه) وذلك في رمضان 8 هـ.
وقال أحمد عمر هاشم إن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله الله لنا منحة؛ حتى يعلمنا بأن الصنم لا يثمن ولا يغني من جوع، منوها أن سريتا عمرو بن العاص وخالد بن الوليد حطمتا صنما (سواع – العزى)؛ حتى لا يبقى على وجه الأرض من يلغي عقله وفكره.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء: الله واحد أحد فرد صمد لم يكن له كفوا أحد ولا صاحبة ولا ولد، و شهادة التوحيد يدخل بها صاحبها الجنة وتعصم دمه ونفسه.
وشدد عمر هاشم على أن هناك حرمات ثلاث أكد عليها النبي وهو في حجة الوداع قبل أن ينتقل إلى جوار ربه، وهي الدماء، والأموال، والعرض؛ ليرسي النبي قواعد الدين الصحيح.
واختتم عمر هاشم حلقته بقصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم قائلا:
أنا لست أخشي الفقر في دنيا الوري.. وخزائن الرحمن لم تنفد
أنا لست أخشي زلة أو ذلة.. خير البرايا شافعي ومؤيدي
أنا لست أخشي من ظلامة ظالم.. أنا لست أخشي من عداوة معتدي
أنا لست أخشي الضيم أو بطش العدا.. وأنا المحب لآل بيت محمد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء في الأزهر شهر رمضان الكريم صلى الله علیه وسلم عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.