وزير الدفاع الأمريكي: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، أن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية، واصفا الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية".
جاء ذلك في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
من جانبه، أكد روبرت آي وود، ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء أن واشنطن تواصل تقديم النصح للحكومة الإسرائيلية لتجنب هجوم بري واسع النطاق في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
كما أشار خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط إلى أن العملية العسكرية في رفح ليست السبيل لتحقيق الهدف من الحرب، إذ تودي بحياة مزيد من المدنيين وتعرقل المساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لويد أوستن البنتاجون وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ حيال الوضع الإنساني في اليمن، مشيرة إلى أن الشعب اليمني عالق في دوامة من العنف المروع.
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن التمويل المتاح لن يحل الأزمة السياسية التي يعاني منها اليمن، ولكنه سيساعد المجتمعات في البقاء والاستقرار.
كما أعرب دوجاريك عن قلق المنظمة إزاء الغارات الجوية المستمرة على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية. ودعا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يضاعفون جهودهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة نتيجة الغارات على مدينة الحديدة، حيث تم تنفيذ أكثر من 20 غارة منذ يوم الاثنين.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تتابع استمرار الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الحوثيين تجاه إسرائيل، وكذلك في البحر الأحمر، داعياً الجماعة إلى وقف هذه الهجمات بشكل فوري.
وكشف دوجاريك عن تلقي الأمم المتحدة تحديثات حول الأضرار التي خلفتها الغارات الجوية، بما في ذلك مقتل خمسة أطفال في صنعاء. كما أشار إلى الأضرار التي لحقت بمستشفى في محافظة البيضاء، حيث كان يقدم برنامج رعاية طبية في حالات الطوارئ.
وأكد أن التمويل المتاح لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لا يزال منخفضاً، حيث تم استلام 8% فقط من المبلغ المطلوب، أي أقل من 205 ملايين دولار من أصل 2.5 مليار دولار.
ونوه دوجاريك بأن “الشعب اليمني بحاجة إلى دعم عاجل، ولا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل.”