«السوربون أبوظبي» تستضيف فعالية حول صون التراث وترميم كاتدرائية نوتردام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام) استضافت جامعة السوربون أبوظبي مؤخراً فعالية حول التقدم في مجال ترميم وحماية التراث، ركزت على الجهود المبذولة لترميم كاتدرائية نوتردام في باريس بعد الحريق، وسلطت الضوء على التقدم المهم في الجهود العالمية للحفاظ على التراث الثقافي. وتضمنت الفعالية مؤتمراً علمياً ومعرض تصوير فوتوغرافياً، وأظهرت التزام الجامعة بتعزيز الابتكار والتميز في حماية التراث.
واستقطبت الفعالية خبراء في مجالات متعددة، وكانت بمثابة منصة للباحثين من فرنسا ودولة الإمارات لتبادل الخبرات، حيث غطت المحادثات رحلة ترميم كاتدرائية نوتردام، من الإجراءات الفورية بعد الحريق إلى الدراسات الأثرية الشاملة التي أجريت خلال مراحل إعادة التأهيل. وركزت المناقشات على الدور الهام للتكنولوجيات الرقمية، وإدارة البيانات العلمية في حماية التراث الثقافي، مما يدل على أهميتها الحاسمة في قطاع الحفظ على التراث في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. منصة فنية ضم الحدث معرض تصوير فوتوغرافي خاصاً لباتريك زاكمان، المصور الصحفي الفرنسي وعضو وكالة ماغنوم للصور، يعرض الطبيعة المعقدة لاستعادة التراث من خلال الصور التي قام بالتقاطها خلال مرحلة الترميم. كما سنحت الفرصة للحاضرين بتجربة الواقع الافتراضي الغامرة (VR) وعروض ثلاثية الأبعاد، مما سمح لهم بالدخول إلى قلب جهود الترميم. كما اختبر المعرض تقنية الهولوغرام ثلاثية الأبعاد، حول ترميم قطعة أثرية، مما وضع الجامعة في مركز عالمي في مجال أبحاث التراث والترميم.وأكدت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، أهمية الفعالية خاصة مع وجود معهد البحوث التابع للجامعة «مركز التراث البحثي»، مشيرة إلى أنها تعكس دور الجامعة المحوري في تشكيل مستقبل البحث للحفاظ على التراث على نطاق واسع. وأشارت الدكتورة دلفين سيفيلاي، الأستاذة المساعدة في قسم العلوم والهندسة في جامعة السوربون أبوظبي، إلى أن معرض كاتدرائية نوتردام يشكل منصة فنية متعددة الأبعاد والحواس، فمن خلال عدسة باتريك المصور الصحفي زاكمان، شهدنا إعادة بناء دقيقة لنوتردام، مما سمح للزوار بمتابعة المراحل المختلفة من أعمال الترميم من كثب، كما تم منح الزوار الفرصة عبر تقنية الواقع الافتراضي والهولوغرام، لاستكشاف أجزاء من الكاتدرائية التي لا تزال غير مرئية للجمهور إلى هذا اليوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السوربون أبوظبي کاتدرائیة نوتردام السوربون أبوظبی
إقرأ أيضاً:
200 مشارك في مؤتمر طب التوليد في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، وهو جزء من مجموعة M42، مؤخراً النسخة الأولى من مؤتمر طب التوليد في أبوظبي، واستقطب الحدث نحو 200 مشارك تعرفوا خلال فعالياته على أحدث ابتكارات الرعاية الصحية للأمهات في دولة الإمارات وخارجها، وتحت شعار: «الابتكارات الرائدة واستشراف مستقبل صحة الأم»، قدم المؤتمر منصة جامعة للجمهور العام وممتهني الرعاية الطبية والباحثين والمبتكرين في الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون وتبادل المعارف والمعلومات واستشراف مستقبل طب التوليد.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تفقد أكثر من 295 ألف امرأة حياتها سنوياً حول العالم بسبب مضاعفات الحمل، في حين يمكن تجنب نسبة كبيرة من هذه الوفيات باستخدام التقنيات المتطورة وتطبيق بروتوكولات الرعاية المناسبة.
وترأس المؤتمر الدكتورة سمية زاهر، الرئيس التنفيذي لمستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، استشاري أمراض النساء والولادة، والدكتورة ربيعة زاهد، استشاري أمراض النساء والولادة في المستشفى. وقالت الدكتورة سمية: «يلتزم مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال بإرساء معايير جديدة في الرعاية الصحية للأمهات على مستوى دولة الإمارات والعالم، وباعتبارنا المستشفى الخاص الوحيد في المنطقة المزود بوحدة لطب الجنين ووحدة للرعاية المركزة لحديثي الولادة من المستوى الثالث، نفخر بمكانتنا كمركز مرجعي رئيسي لحالات الحمل عالية الخطورة، حيث تجمع منهجيتنا بين الخبرات الطبية المتفوقة والرعاية العطوفة، ضماناً لتحقيق أفضل النتائج للأمهات وأطفالهن، ومن خلال تعزيز علاقات التعاون مع نخبة من ألمع العقول في طب التوليد، نستهدف دفع عجلة التقدم في صحة الأم والطفل في جميع أنحاء العالم».
وأضافت: «جسد هذا المؤتمر أكثر من مجرد فعالية، إذ مثل دعوة عامة لحشد جهود المجتمع الطبي لتبني أرقى الابتكارات، ومشاركة أرفع الخبرات، والعمل معاً على الارتقاء بمعايير رعاية الأمهات وحديثي الولادة. ومن خلال تزويد ممتهني الرعاية بأرقى المعارف، نسعى لاستشراف مستقبل أكثر أماناً وصحة للأمهات ومواليدهن».