حادث الـ30 دقيقة.. تفاصيل رحلة دالي المشؤومة حتى انهيار جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
لم تمض سوى 30 دقيقة فقط على انطلاق السفينة "دالي" في رحلة كان يفترض أن تستغرق 27 يوما، حتى اصطدمت بجسر فرانسيس سكوت كي في مدينة بالتيمور الأميركية في وقت مبكر الثلاثاء.
وأظهر فيديو نُشر على موقع يوتيوب السفينة وهي تصطدم بالجسر الواقع في بالتيمور بولاية ماريلاند، قبل انهيار أجزاء كبيرة منه في نهر باتابسكو.
وقال مسؤولون إن الجسر، الذي يبلغ طوله 2.57 كيلومتر، انهار جزئيا بعد الحادث، وإن ما يصل إلى 7 أشخاص ربما يكونوا تحت الماء.
فيديو رصد الحادثة.. انهيار جسر في مدينة أميركية بعد اصطدام سفينة كبيرة به انهار جسر "فرانسيس سكوت كي" بمدينة بالتيمور الأميركية في ساعة مبكرة، الثلاثاء، بعد اصطدام سفينة كبيرة به، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية مشيرة إلى تسجيل مصور للحادثة.وأعلن حاكم الولاية، ويس مور، حالة الطوارئ، بينما قالت سلطات الدفاع المدني في بالتيمور إن الحادث أسفر عن إصابات جماعية.
وفي وقت لاحق، قال البيت الأبيض إن الرئيس، جو بايدن، عقد اجتماعا مع كبار مستشاريه بشأن انهيار الجسر، وأمر بتوفير جميع الموارد الفيدرالية للمساعدة في عمليات البحث و الإنقاذ.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من مجموعة بورصات لندن أن السفينة المشار إليها هي سفينة حاويات تحمل اسم "دالي" ترفع علم سنغافورة، وهي مملوكة لشركة "غريس أوشن ليمتد"، وتشغلها "سينرجي مارين غروب"، وفق رويترز.
وقالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة في بيان إن السفينة كانت تضم طاقما مكونا من 22 فردا.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن السفينة كانت في طريقها إلى سريلانكا وكان من المفترض أن تصل إلى هناك في 22 أبريل، وفقا لموقع تتبع السفن VesselFinder.
وغادرت "دالي"، التي يبلغ طولها حوالي 300 متر ميناء بالتيمور، حوالي الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء، بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وكانت قد قدمت من بنما في 19 مارس، ورست في نيويورك، ثم وصلت، السبت، إلى بالتيمور، حيث أمضت يومين في الميناء، قبل انطلاق رحلتها الأخيرة.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن السفينة صنعتها شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية، عام 2015.
وكانت "دالي" قد تعرضت في 2016 لحادث بسيط عندما اصطدمت بجدار حجري في ميناء أنتويرب في بلجيكا، مما أدى لوقوع أضرار بها لكن لم يصب أحد بأذى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية "من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية".
ووصفت نائب المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، الصاروخ الروسي بأنه "باليستي تجريبي متوسط المدى.
وردا على سؤال حول تصريحات بوتين بأن روسيا "محقة" في ضرب أهداف عسكرية لدول تستخدم أسلحتها بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، قالت سينغ إن الولايات المتحدة "رأت هذا النوع من الخطاب الخطير والمتهور من قبل من الرئيس بوتين".
وأضافت: "ما نركز عليه هو الاستمرار في دعم أوكرانيا بما تحتاجه" لمحاربة روسيا.
كما ذكرت أن الولايات المتحدة "لم تلاحظ أي تغيير في الموقف النووي الروسي"، بعد الإعلان عن تحديث بوتين للعقيدة النووية لبلاده، وتابعت أن واشنطن "لم تغير موقفها النووي أيضا".
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "تم إرسال التحذير في الوضع التلقائي الدائم قبل 30 دقيقة من الإطلاق".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا نفذت ضربة بـ"صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت" متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
وأضاف، أن الهجوم جاء ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة طويلة المدى أمريكية وبريطانية فرنسية، مضيفا أن "رجال الصواريخ لدينا أطلقوا عليها اسم ’أوريشنيك‘"، مدعيًا أن أوكرانيا ليس لديها "وسائل" لمواجهة هذه الصواريخ الجديدة.
وحمل الصاروخ الروسي "التجريبي" عدة رؤوس حربية، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي، فيما قال خبراء إنها على الأرجح المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.
ويحمل الصاروخ الذي أطلق على دنيبرو عدة رؤوس حربية، وقد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب، ويحمل السلاح، يُعرف بـ"مركبة إعادة الدخول المتعددة المستقلة الأهداف " أو اختصارا بـ"MIRV"، سلسلة من الرؤوس الحربية التي يمكن لكل منها استهداف موقع محدد، مما يسمح لصاروخ باليستي واحد بشن هجوم أكبر.
وطورت صواريخ MIRV خلال الحرب الباردة للسماح بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة بإطلاق واحد.
ونقلت شبكة "سي أن أن " الأمريكية عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS" قوله، إنها على الأرجح المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال.
وأضاف "في الماضي، كانت أنظمة MIRVS حصرية لحمل الرؤوس الحربية النووية، والذخائر التكتيكية الأخرى مثل العنقودية".
وقال مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، إن عملية الإطلاق كانت مهمة، مضيفا "على حد علمي، نعم، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال".
كما حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس من أن استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى هو "تطور آخر مقلق ومثير للقلق".
واعتبرت صحيفة "الغارديان" ضرب روسيا أكبر مصنع عسكري في أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي متعدد الرؤوس، تهديدا مباشرا من الرئيس فلاديمير بوتين لواشنطن ولندن.
ونقلت عن مصادر أمريكية وبريطانية أن "الصاروخ قادر على الوصول إلى أوروبا وليس إلى الولايات المتحدة" وأن مداه 5500 كم.