بسبب الفواصل الإعلانية .. تحرك عاجل للسلطات الجزائرية ضد عدد من القنوات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وجهت سلطة ضبط السمعي البصري استدعاء لممثلي القنوات المخالفة لتعليمات وزارة الاتصال بعدما تم تسجيل تمادي أغلب القنوات التلفزيونية بإطالة مدة الفواصل الإعلانية.
ووفق البيان الصادر عن سلطة ضبط السمعي البصري أن "تمادي القنوات ببث رسائل إشهارية تتجاوز الوقت المخصص لها يضر بمصلحة المشاهد.
وأشارت إلى أنه تم ترك مهلة واسعة للقنوات تكفي لاتخاذ الترتيبات التجارية والتقنية لتدارك الوضع، غير أن ذات القنوات رجحت أغراضها الربحية على حساب مصلحة المشاهد".
وأضافت سلطة الضبط" نظرا لاستمرار جل القنوات التلفزيونية على ذات الحال وإصرارها على مخالفة الأحكام، تقرر الشروع في اتخاذ التدابير العقابية وفرض احترام قوانين الجمهورية قصرا بما يخولها القانون من صلاحيات وسلطة.
وكان وزير الاتصال محمد لعقاب، قد شدد على القنوات مراعاة قيم وعادات المجتمع الجزائري في الشبكة البرامجية التي تبث خلال شهر رمضان الفضيل مع احترام المعايير المتعلقة بفترات بث الومضات الإشهارية".
وفي لقائه مع مدراء القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة، شدّد لعقاب على ضرورة مراعاة حرمة الشهر الفضيل وقيم المجتمع الجزائري خلال بث مختلف البرامج.
وأشار الوزير إلى أن تحرك الوصاية جاء "بناء على التجاوزات العديدة التي وقفت عليها لجنة اليقظة التي تم تنصيبها لمتابعة البرامج الرمضانية منذ حلول الشهر الكريم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة
خطبة الجمعة.. أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب للإمام أن يقصر الخطبة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَطِيلُوا الصَّلاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ» رواه مسلم، ويندب للإمام أن يخفف الصلاة بالمأمومين؛ لحديث: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» رواه النسائي.
خطبة الجمعة
وأوضحت الإفتاء أنه لا يجوز لمسلم طرد مسلم من مسجد ولا إهانته ولا الاستهزاء بأي مصلٍّ ولو بكلمةٍ، فالمساجد لله وخصصت للعبادة، وطلب التخفيف في الصلاة وفي الخطبة ليس عقبة في سبيل تعليم الناس، فتعليمهم يكون بالدروس في المساجد والوعظ والإرشاد، ويجب أن يكون الرد على المصلين بالقول الحسن والكلمة الطيبة والتعاون على البر والتقوى كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: 125].
وأجمع العلماء على أن صلاة الجمعة فرض عين، وأنها ركعتان؛ لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
أعذار خطبة الجمعة
وصلاة الجمعة تجب على المسلم الحر البالغ العاقل المقيم القادر على السعي إليها الخالي من الأعذار المبيحة للتخلف عنها، وأما من لا تجب عليهم صلاة الجمعة فمنهم المرأة والصبي، وكذلك المريض الذي يشق عليه الذهاب إلى الجمعة، أو يخاف زيادة المرض، أو بطأه، أو التأخير في شفائه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِى جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» سنن أبي داود، وكذلك المسافر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسافر فلا يصلي الجمعة في سفره، وكذلك المدين والمعسر والذي يخاف الحبس؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ» قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: «خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ؛ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّى» رواه أبو داود، وكل هؤلاء لا جمعة عليهم، وإنما يجب عليهم أن يصلوا ظهرًا، ومن صلى منهم الجمعة صحت منه وسقطت عنه فريضة الظهر.