لماذا اختبأ منفذو هجوم موسكو فوق الأشجار وكيف تفاعل مغردون؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وقُتل حوالي 140 شخصا وأصيب قرابة 180 آخرين في الهجوم الذي وقع مساء يوم الجمعة الماضي في ضاحية كراسنوغورسك شمالي غربي موسكو، حيث اقتحم مسلحون صالة كروكوس خلال حفل لموسيقى الروك وأطلقوا النار على الحاضرين، كما أشعلوا النار في المبنى، وفقا للجنة التحقيقات الروسية.
واعتقلت السلطات 11 شخصا، بينهم 4 طاجيك يشتبه في أنهم المنفذون، وذلك بمقاطعة بريانسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية، وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي إنهم كانوا يخططون لعبور الحدود، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.
وكان من اللافت مكان اعتقال المتهم بقيادة العملية الإرهابية، حيث كان مختبئا فوق شجرة بغابة في مقاطعة بريانسك الحدودية، وحين وصلت القوات الروسية إلى مكانه، طلبت منه النزول فرفض، ثم أمسكوا به بعد أن قطعوا الشجرة.
ولم يكن ذلك المتهم الذي يدعى "داليرجون ميرزويف" (32 عاما)، وحده الذي عُثر عليه فوق شجرة، حيث تم العثور كذلك على متهم آخر ويدعى "فريدون شمس الدين"، مختبئا فوق إحدى أشجار ذات الغابة، وذلك خوفا من الكلاب المطاردة.
تشكيك وتساؤلورصد برنامج شبكات (2024/3/26) جانبا من تعليقات مغردين على مشهد اختباء المتهمين بتنفيذ الهجوم الإرهابي فوق الشجر، ومن ذلك ما كتبه سامي: "تهريجة جديدة من أبو علي بوتين.. بعد ألف تهريجة وتهريجة لا يصدقها أحد".
في حين كتب حساب باسم جيفارا: "عناصر داعش يتعمدون ألا يعودوا سالمين من أية عملية إرهابية.. هم يستخدمون العبوات والأحزمة الناسفة وليس مجرد بنادق كلاشينكوف. الخلاصة: الذين نفذوا عملية موسكو الإرهابية هم مرتزقة".
أما نهران، فغرد: "عندما كان هذا الإرهابي خلف الرشاش يقتل الأبرياء يرى نفسه بطلا.. ولكن عندما تم ملاحقته من الرجال الصالحين صعد الشجرة ليختبئ. كم هم جبناء الإرهابيون عند المواجهة".
وكتب علاء مشككا: "قائد الهجوم ويتم إلقاء القبض عليه بدون مقاومة وتحقيق في مكان مكشوف.. هذا أمر غير صحيح. عادة ما يتم إخفاء وجه الجاني حتى يتم القبض على البقية".
في حين تساءل خالد: "ما الذي يجعل هؤلاء وأمثالهم ينفذون مثل هذه العمليات بكل جرأة رغم حتمية نهايتهم والقبض عليهم!؟ هل يتم ابتزازهم أو الزج بهم عنوة؟".
ويصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تورط أوكرانيا في الهجوم رغم نفي الأخيرة أي علاقة لها به، حيث صرح: "تحاول الولايات المتحدة إقناع العالم بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم الإرهابي الذي وقع بموسكو (..) نعلم بأيادي من اقتُرفت الجريمة لكننا مهتمون بمعرفة الجهة الممولة ومن أمر بتنفيذها".
ومثل الأربعة المشتبه فيهم -وهم من أصول طاجيكية- أمام محكمة في موسكو الأحد، حيث صدر قرار بحبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة الإرهاب.
وأعلن "تنظيم الدولة الإسلامية– ولاية خراسان" مسؤوليته عن الهجوم، وهو ما توافق مع اتهامات الولايات المتحدة وفرنسا للتنظيم.
26/3/2024المزيد من نفس البرنامجرسمة على قميص طفل فلسطيني تثير رعب الاحتلال.. لماذا وكيف تفاعل مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات play arrowمدة الفیدیو هجوم موسکو
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
تحدث وزير باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال ساعات قليلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الإعلام الباكستاني، أنه لديهم معلومات استخباراتية موثوقة، بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان عقيل مالك أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.