الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: قوات الاحتلال أعدمت أطفالاً فلسطينيين في مستشفى الشفاء ومحيطه في مدينة غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت أطفالاً فلسطينيين في مستشفى الشفاء ومحيطه في مدينة غزة.
وقال المرصد في بيان اليوم “وثقنا إفادات بإعدام جيش الاحتلال 13 طفلاً فلسطينياً في مستشفى الشفاء ومحيطه بمدينة غزة خلال أسبوع تتراوح أعمارهم بين 4 و 16 سنة”.
وأوضح الأورومتوسطي أن قوات الاحتلال أعدمت طفلين 6 و 9 سنوات بدم بارد أمام أعين عائلتيهما وسكان المنطقة بعد استهدافهما بالرصاص بشكل متعمد، إضافة إلى استشهاد بعض الأطفال أثناء محاصرتهم مع عوائلهم داخل منازلهم، وآخرين خلال محاولتهم النزوح في مسارات حددها لهم جيش الاحتلال مسبقاً بعد أن أجبرهم على النزوح من منازلهم وأماكن سكنهم.
ولفت الأورومتوسطي إلى أن حالات الإعدام الموثقة تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، وبما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قائمة بحد ذاتها، وتأتي في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ستة أشهر، مشيراً إلى أن الاحتلال ارتكب وما زال يرتكب جرائم مروعة بشكل منهجي داخل مستشفى الشفاء ومحيطه بما في ذلك عمليات قتل عمد وإعدام منذ أكثر من أسبوع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء ومحیطه
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.