عاجل : الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن خروج مستشفى الأمل عن الخدمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، عن خروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في مدينة خان يونس عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل؛ بعد إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيان صادر عن الجمعية، حصارها لمستشفى الأمل التابع للجمعية في مدينة خان يونس قبل يومين، وسط قصف عنيف وإطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما العضو في فريق غرفة عمليات الطوارئ في قطاع غزة أمير أبو عيشة، إضافة لمريض كان يتلقى العلاج في المستشفى، وإصابة 3 آخرين، ثم أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الدخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والمرضى والنازحين على الخروج منه، حيث تم إخراج جميع الموجودين في المستشفى على مرحلتين؛ الأولى شملت النازحين وبعض المرضى، والمرحلة الثانية شملت طاقم المستشفى وبقية المرضى والجرحى.
وبحسب البيان؛ إنه خلال المرحلة الثانية أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على اثنين من طواقم الجمعية أثناء قيامهما بإزالة الركام لتمهيد الطريق أمام المركبات للتحرك بسهولة، مما أدى إلى إصابة أحدهما فيما بقي مصير الآخر مجهولاً.
وطلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من الطاقم، تحت تهديد السلاح، العودة لمستشفى الأمل الذي وجد أبوابه كافة مغلقة بسواتر ترابية، مما اضطره وستة جرحى إلى البقاء في الشارع طوال الليل في ظروف غاية في الخطورة قبل تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب المساعدات الإنسانية (أوتشا) للتنسيق لإخلائهم من المنطقة.
وعبرت الجمعية عن خيبة أملها لخروج مستشفى الأمل عن الخدمة بعد أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية اللازمة لطواقمه ومرضاه ونازحيه، حيث حوصر المستشفى لأكثر من 40 يوماً وقُصف عدة مرات قبل أن تعيد قوات الاحتلال حصاره وتُرغم كل من يوجد فيه على المغادرة، ليلقى المصير ذاته الذي حلّ بمستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة والذي أخرج عن الخدمة قبل عدة شهور.
وقالت الجمعية، إن هذا الاستهداف المباشر لمستشفى الأمل التابع للجمعية وكوادرها يضاف إلى سجل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق المهام الطبية بشكل عام، وتلك التابعة للجمعية خاصة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7 تشرين أول من العام الماضي، حيث وصل عدد شهداء الجمعية حتى اللحظة إلى 15 شهيداً استهدفهم الاحتلال وهم يؤدون عملهم الإنساني، فيما أصيب أكثر من 35 آخرين، ويواصل الاحتلال اعتقال 13 من طواقم الجمعية الذين لا يزال مصيرهم مجهولا.
ووفقاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف؛ فإن الاستهداف المباشر للمستشفى والقتل المتعمد لطواقم ومتطوعي الجمعية تعتبر جريمة حرب، ويجب أن تقوم الأطراف المتعاقدة والموقعة على اتفاقيات جنيف والملزمة بفرض احترام القانون الدولي الإنساني باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل قمع ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم التي تمارس بحق الجمعية وكوادرها.
وجددت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءاتها إلى المجتمع الدولي لضمان حماية كوادرها ومنشآتها وكافة المهام الطبية العاملة في قطاع غزة من الاستهداف الممنهج والمتواصل من الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت الجمعية بضرورة فرض احترام شارة الهلال الأحمر المحمية وفقا لأحكام القانون الدولي، واحترام وحماية الشخصية الاعتبارية للجمعية وتسهيل مهمتها الإنسانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی الهلال الأحمر عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
عقّب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، 16 فبراير 2025، على الغارة التي نفذها شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة ، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر من الشرطة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيل في بيان: "أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على عدد من المسلحين الذين كانوا يتحركون باتجاه قوات جيش الدفاع جنوب قطاع غزة، وتم رصد إصابات،على ما زعم المتحدث العسكري في بيان له".
وأضاف البيان أن "الجيش يجدد دعوته لسكان غزة بالالتزام بتعليماته وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة".
تعقيب حماسوفي ذات السياق، عدّت حركة حماس، هذا القصف الإسرائيلي بأنه انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
إن القصف الغادر الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية صباح اليوم شرق مدينة رفح، واستهدف عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة منهم، يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
إن هذه الجريمة، وهذا الخرق لاتفاق وقف إطلاق النار، تُضاف إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وكان آخر ذلك تصريحات الاحتلال اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي.
يُضاف إلى ما سبق تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، كما يكشف نوايا مجرم الحرب نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، وسعيه للعودة إلى العدوان وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة.
وإذ ندين هذه الجريمة الوحشية، وكل الخروقات في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني، فإننا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما ندعو الإخوة الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم في إلزام العدو الصهيوني بالوفاء بجميع التزاماته، والتدخل لوقف انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده، والشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قناة: حماس وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد" لإدارة قطاع غزة نادي الأسير يعقب على إجبار الأسرى ارتداء ستر تحمل عبارات تهديد سرايا القدس ترد على تصريحات ترامب بالإفراج عن الأسرى جميعاً الأكثر قراءة ترامب يمرر صفقة أسلحة لإسرائيل بـ8 مليارات دولار العالول يطالب بتوحيد المواقف لإحباط مخططات التهجير كهرباء غزة توفّر كابل كهربائي لتلبية احتياجات نقابة الصحفيين في خانيونس تحليلات إسرائيلية : الهجرة الطوعية لسكان غزة ستنفذ بالتجويع أو استئناف الحرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025