معتقل من غزة يروي فظائع وإعدامات ميدانية شاهدها بمحيط الشفاء (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
روى #معتقلون مفرج عنهم في قطاع غ#زة، تفاصيل مروعة لوحشية #الاحتلال في التعامل معهم، بعد استهدافهم في محيط #مستشفى_الشفاء.
وأوضح أحد المعتقلين، أن قوات الاحتلال، قصفت المنزل الذي كانوا فيها، وأصيبوا جميعا، ما دفعهم لرفع أصواتهم طلبا للمساعدة وإنقاذ حياتهم.
وأشار إلى أن #جنود #الاحتلال، بعد اقتحامهم للمكان، تعاملوا معهم بوحشية، رغم إصابتهم، وقاموا بإلقائهم على أرضية بيت محروق مليئة بقطع الزجاج.
#شاهد | أسرى من غز.ة مفرج عنهم: "شاهدنا إعدامات ميدانية". pic.twitter.com/52gCvYIABk
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 26, 2024ولم يتمكن من تمالك نفسه، حين روى مشاهدته عمليات إعدام ميداني وتصفية للمعتقلين من المنطقة، بصورة مباشرة.
ولفت إلى أن الاحتلال أبقاهم مقيدين لمدة 3 أيام، وفي #البرد_الشديد، وبعد ذلك قام بتهجير النساء والأطفال إلى جنوب القطاع.
وفي آخر ساعة قبل الإفراج عنهم، قال إن جنود الاحتلال وبعد أيام، تحققوا من هوياتهم بصورة سريعة، لأن التعذيب كان بهدف التسلية، ثم أجبروهم على التوجه إلى شارع البحر، من أجل تهجيرهم إلى جنوب القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معتقلون الاحتلال مستشفى الشفاء جنود الاحتلال شاهد البرد الشديد
إقرأ أيضاً:
المعتقلين اليمنيين في سجون الإمارات: تعذيب مستمر وصمت السلطة الشرعية
عادل الشجاع
كل التقارير الدولية تؤكد أن دولة الإمارات دولة قمع وتعذيب وتقييد لحريات الناس وأنه إذا أتيح للسجون الإماراتية أن تخرج ما في أحشائها فإنها سوف تصطدم الإنسانية بوحشيتها وستفوق سجن أبو غريب في العراق صيدنايا في سوريا .
اثنان وخمسون سائق شاحنة كانوا يعملون على نقل البضائع بين الإمارات واليمن اعتقلتهم السلطات الإماراتية منذ عامين تقريبا ووجهت لهم تهمة تهريب قطاع غيار الطيران المسير والصواريخ للحوثيين، والسؤال: هل الأسواق الإماراتية تبيع هذه القطع، وهل هي مباحة حتى يتسنى لهؤلاء شراءها بهذه السهولة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فالإمارات متواطئة في توريد السلاح للحوثيين وكان هؤلاء غطاء تم التضحية بهم، لأنهم دخلوا البلاد بصورة قانونية وإجراءات الشحن تتم بشكل قانوني في كل المنافذ التي يسلكونها ؟
مازال هؤلاء قيد الاعتقال وهناك حجب للمعلومات عن وضعهم وأقاربهم لا يعلمون عنهم شيئا، بل يتعرضون للتهديد المستمر إذا سألوا عنهم أو إذا أدلوا بمعلومات تخصهم، حتى أصبح أهاليهم قلقين على وضعهم الصحي والنفسي لمعرفتهم من خلال التقارير الدولية التي تؤكد أن الأجهزة الأمنية في هذا البلد أجهزة قمعية، بل إن التعذيب أسلوب استراتيجي لديها .
بالتأكيد ليس هؤلاء هم المعتقلون الوحيدون، هناك مجموعة كبيرة من رجال الأعمال اليمنيين تم اعتقالهم منذ فترة بعيدة، إضافة إلى المعتقلين في السجون التي بنتها في اليمن والتي تضم الآلاف من المعتقلين اليمنيين هناك، لكن حديثنا ينصب اليوم على هذه المجموعة من سائقي الشاحنات .
وأنا أدعو هنا سلطة الشرعية أن تبقي لديها قليلا من الكرامة والسيادة وتطلب من السلطات الإماراتية الكشف عن مصير هؤلاء ومن سبقهم والإفراج عنهم أو إحالتهم إلى السلطات القضائية لتوجيه الاتهام إليهم بمخالفتهم الجنائية وتمكينهم من توكيل محامين، إضافة إلى المطالبة بإحالتهم إلى الفحص الطبي الشرعي واستبعاد أي دليل تم الحصول عليه بالتعذيب من أية محاكمة ومنحهم حق التواصل بأسرهم ومع وكلاء قانونيين .