غوتيريش يدعو إلى التغلب على التمييز العنصري
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى تقديم تعويضات عن الإتجار بالعبيد عبر المحيط الأطلسي باعتبارها إحدى وسائل معالجة إرث تجارة الرقيق في مجتمعنا المعاصر بما في ذلك العنصرية الممنهجة.
ونقلت رويترز عن غوتيريش قوله في بيان ألقاه بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق نظمته الأمم المتحدة إن “الماضي وضع الأسس لنظام تمييز عنيف قائم على تفوق العرق الأبيض” مضيفاً: ندعو إلى تحديد أطر للعدالة التعويضية للمساعدة في التغلب على الإقصاء والتمييز الذي استمر لأجيال”.
واقترح تقرير للأمم المتحدة في أيلول الماضي ان تدرس الدول دفع تعويضات مالية عن فترات الاستعباد.
وكان 12.5 مليون أفريقي على الأقل خطفوا في الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر وجرى نقلهم قسراً بواسطة السفن والتجار الأوروبيين وبيعهم كعبيد وانتهى الأمر بأولئك الذين نجوا من هذه الرحلة القاسية إلى العمل في المزارع في الأميركيتين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
شمسان بوست / الرياض
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
جرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، ومستجدات تحركات واتصالات المبعوث الخاص الرامية للدفع قدماً بجهود عملية السلام في اليمن.
كما تطرق الوزير الزنداني، الى ضرورة ممارسة الضغوطات المطلوبة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وإطلاق سراح المعتقلين التابعين للمنظمات الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية.
وأشار وزير الخارجية، إلى تداعيات الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين الأبرياء والممتلكات المدنية في قرية الحنكة بمحافظة البيضاء..مؤكدًا إدانة هذه الأعمال الإجرامية وضرورة وقف تصعيدها العسكري ووضع حداً لسلوكياتها العدائية.
وجدد وزير الخارجية، تأكيد حرص القيادة السياسية على التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود الأممية والإقليمية، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تضمن إنهاء التمرد واستعادة مؤسسات الدولة، استنادًا إلى المرجعيات المعتمدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2216.
من جانبه، اشار المبعوث الأممي، الى الجهود التي يقوم بها من اجل خفض التصعيد وانهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن في اطار عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة .