دعوى قضائية ثانية من عائلة المنصوري تتهم مضيان “بالتستر على جناية إنتحار”
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يواجه عضو اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال والنائب البرلماني نور الدين مضيان شكاية جديدة وضعت ضده بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، من ابنة أخت رفيعة المنصوري، مريم الوزاني، تتهمه فيها بالإساءة لأمها المتوفاة قبل 25 عاما.
وتشير الاتهامات الموجهة لمضيان في الشكاية التي حصل منبر Rue20 على نسخة منها، إلى أن الأخير وفي التسجيل الصوتي المسرب الذي يتحدث فيه عن المنصوري وعائلتها، اعتبر أنه “تستر على أم الوزاني وأخت رفيعة المنصوري بعد حملها خارج إطار الزواج وانتحارها بعد ذلك”.
وطالبت ابنة أخت المنصوري، في شكايتها، بـ”التحقيق مع مضيان في الاتهامات الباطلة وإثبات الوقائع غير الصحيحة التي قالها في حق والدتها، وكذا التستر على جناية انتحار يعلم بوقوعها”.
وتأتي هذه الشكاية الجديدة في سياق يرتقب أن يخضع فيه مضيان للتحقيق في التهم المنسوبة إليه إثر شكاية المنصوري الأولى والتي تتعلق ب“الاتجار بالبشر” و”التهديد والابتزاز والتشهير”، وذلك تسريب التسجيل المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن مضيان قدم شكاية أيضا ضد رفيعة المنصوري اتهمها فيها بـ”السب والقذف والتشهير”، كما طالب بالتحقيق في من يقف وراء تسريب التسجيل الصوتي.
ومن المؤكد أن هذه القضية التي هزت المطبخ السياسي لحزب الاستقلال، ستلقي بظلالها السوداء على استعداد الحزب المشارك في الحكومة للتحضير للمؤتمر الثامن عشر للميزان المقرر في 28 أبريل المقبل ببوزنيقة، في وقت لم يتم نسيان واقعة “الصفعة” التي طبعت المجلس الوطني للحزب الذي نظم بداية شهر مارس الحالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“42 أبوظبي” تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين”
أعلنت “أكاديمية 42 أبوظبي”، المختصة بالبرمجة المبتكرة، وتعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، عن فتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين”، الذي سينطلق في 3 فبراير المقبل، بهدف اختيار المرشحين للانضمام إلى برنامج الأكاديمية، الذي يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في البرمجة، وتمكينهم من القيام بدور محوري في قيادة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي.
و“البيسين” مخيم تدريب مكثف مدته 25 يوماً يهدف إلى اختبار مهارات البرمجة للمرشحين، واستكشاف ميولهم ومدى التزامهم، واختيار الموهوبين للانضمام إلى برنامج الأكاديمية .
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى البرنامج التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية ، إذ تتضمن عملية التسجيل عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، ومن ثم ينتقل المرشحون بعدها إلى مرحلة تسجيل الدخول، وهي عبارة عن جلسة إعداد أولي يتعرف فيها المتقدمون على البرنامج ومنهجية التعليم المعتمدة في الأكاديمية، والمراحل التي يتعين عليهم استكمالها للنجاح، ليبدأوا بعد ذلك مرحلة “البيسين”، وهي مرحلة التقييم الأخيرة والتي يمكن لمن يجتازها بنجاح الانضمام إلى برنامج الأكاديمية.
وتتاح للمرشحين الذين يجتازون برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة “البيسين” فرصة الاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالأكاديمية والتي تضم مجموعة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات من بينها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وشرطة أبوظبي، وشركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة توتال للطاقة، ومجموعة “تاليس”، وشركة “بيكن رد”، وشركة إلكترا أبوظبي، ومنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي – Hub71.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي إن الأكاديمية تلتزم بتزويد الجيل الجديد من المبتكرين بمهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي اللازمة لدفع عجلة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي والمساهمة في تعزيز اقتصادها الرقمي.
وأوضح أن الأكاديمية تقدم للطلاب مسارات مهنية مباشرة وفرصاً للتدريب العملي على مشاريع حقيقية من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع مجموعة واسعة من الجهات الرائدة على مستوى القطاع، ويسهم ذلك في تنمية مهارات الطلبة وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل وفي ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتكنولوجيا والابتكار.
وأشار إلى أن الأكاديمية ستواصل العمل مع شركائها لبناء كوادر مؤهلة بالمهارات اللازمة لقطاعات المستقبل، والمساهمة في دفع عجلة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات.
وتتيح الأكاديمية لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية في الأكاديمية، أربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادةٍ معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات كمُعادل لدرجة الدبلوم.
ومنذ انطلاقتها، تمكنت الأكاديمية من استقطاب وتسجيل 900 طالب وطالبة، من بينهم 230 من مواطني دولة الإمارات، وذلك بما يسهم في دعم جهود أبوظبي لإنشاء بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تمكن الجيل المقبل من قيادة المستقبل.وام