هنية من طهران :الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو الاستراتيجية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
طهران " د ب أ ": أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، اليوم أن "الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو الاستراتيجية".
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية عن هنية، الذي يزور العاصمة الإيرانية طهران حاليا قوله في مؤتمر صحفي بعد إجراء محادثات مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إنه "بعد الأثمان المروعة التي دفعتها غزة، إلا أن الكيان فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو الاستراتيجية".
وأكد هنية أن "الاحتلال خسر مظلات الدعم له وهو بات يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة وأمريكا غير قادرة على فرض إرادتها على الأسرة الدولية".
وأضاف :"نمر بمرحلة تاريخية وبمنعطف مصيري في سياق الصراع التاريخي مع الكيان الصهيوني في معركة طوفان الأقصى" ، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار يؤشر إلى عزلة غير مسبوقة يعيشها الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت هنية إلى أن واشنطن غير قادرة على فرض إرادتها على المجتمع الدولي.
ووصل هنية إلى طهران في وقت سابق اليوم على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة لإجراء سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع القيادة الإيرانية حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الدائرة على غزة ومجمل المتغيرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا واسعة النطاق على قطاع غزة عقب تنفيذ حماس هجوما غير مسبوق على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اللواء أسامة محمود: الحريديم يرفضون الخدمة العسكرية خوفا من القتل في غزة ولبنان
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنها المرة الثانية التي يقوم بها الحريديم بالمظاهرات في الشوارع الإسرائيلية، والمرة الأولى كانت منذ 3 أشهر عندما قرر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو استدعاء 3 آلاف فرد منهم للتجنيد.
وأضاف «كبير»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الحريديم هي طائفة دينية داخل المجتمع الإسرائيلي ومنصوص عليها في القانون والدستور الإسرائيلي بأنهم المحافظين على الديانة اليهودية من التفكيك على مدار السنين، وبالتالي هي طائفة لها شروط في الاختيار ولها أماكن إقامة معينة، وأبناء هذه الطائفة معافاة من الخدمة العسكرية الإسرائيلية باعتبارهم أصحاب مهمة أخرى.
وتابع: «الحريدي لا يريد أن يفقد دوره باعتباره راعي للدين وهو غير مدرب عسكريًا ولا يمت لجيش الدفاع الإسرائيلي بصلة، ويخاف على نفسه من القتل في المعارك التي تدور في غزة ولبنان»، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة إفلاس بسبب فقدانه للقوة البشرية بسبب المعارك في غزة ولبنان.