الشاب كرولس رزق يجمع في أغانيه بين الإنشاد والترانيم ويحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
إيمانا ويقينا منه بالوحدة الوطنية أراد أن يعبر حدود المسافات والحلم ليحققه على أرض الواقع واثقا من النصر جامعا في ذلك بين الإنشاد وأغاني الترانيم ليثبت قوة الوحدة الوطنية وأثرها القوي، ويروي كرولوس من أبناء محافظة الجيزة بمنطقة بولاق الدكرور، خريج كلية التكنولوجيا والمعلومات لـ"البوابة" عن بداياته في الإنشاد قائلا: أكملت دراستي والتحقت بكلية التكنولوجيا والمعلومات وقادتني الصدفة لأن ألاحظ من خلال إعلانات رعاية الشباب عن إقامة مسابقة لكل الأصوات الشابة، وعلى الفور تقدمت إليها وتقابلت مع مشرف شئون الرعاية الأستاذ محمد منصور وقد تقدمت للمشاركة في المسابقة ولكنه بداية رفض معترضا بعدما انتبه لاسمي جيدا، ولكنه بعد ما سمع صوتي انبهر وأعجب بصوتي وشجعني ولم يتوقف عن تشجيعي بل رشحني لمسابقة على مستوى الجامعات خاصة التابعة لوزارة التعليم العالي وعلى إثر ذلك تفوقت وحصلت على المركز الثاني.
وتابع قائلا: بعدها كنت في طريقي للتخرج وعليها عملت بإحدى الشركات ولكن لم يسعفن الحظ حينها لأنني تقدمت للخدمة العسكرية وتم قبولي وبالطبع شغلني ذلك الأمر إلى حد ما عن موهبتي ولكنه لم يمنعن عن عشقي لها، واستكملت فترة جيشي ثم خرجت وبعدها قررت أن استكمل مسيرتي وعشقي في حب الإنشاد والترانيم، وعلى إثر ذلك انضميت إلى كورال كما حاولت أن أنشد بعض الأغاني ووجدت التقدير والتشجيع من قسيسي الذي شجعني في ذلك، ومع الوقت مارست موهبتي جامعا بين الإنشاد والترانيم.
وعن الصعوبات التي واجهها يقول: تجلت الصعوبات التي واجهتها في اعتراض الكثير على موهبتي ورفضهم لي مرددين بأن مستقبل هذه المهنة ليس له هدف ولا قيمة وليس له عائد، فضلا عن اعتراض البعض على كوني أنشد أغاني خاصة بأعلام الإنشاد مثل النقشبندي ولكن ذلك لم يمنعن عن مواصلتي لحلمي لأني كنت دوما على قناعة بأني موهوب وهذه الهبة قد حباها الله لي ويجب عليّ أن أحافظ عليها وأقنعت نفسي بأن كل ما أسمعه هو مصدر قوة بالنسبة لي ودعم وتشجيع، وقررت أن أكمل مسيرتي في عشقي نحو الإنشاد وعلى إثر ذلك تفرغت لعمل فيديوهات خاصة بالترانيم والإنشاد لكل من أحب أن أسمعهم، فضلا عن أنني اشتركت مع كورال وقمت بعمل خلط بين الأغاني والإنشاد والترانيم على صفحتي وبذلك استطعت أن أتغلب على تلك الصعوبات بعشقي للغناء والترانيم وما يتعلق بالإنشاد.
وعن الحفلات التي شارك فيها يقول: فقد رُشحت للمشاركة في حفلات أوبرا السادس من أكتوبر، وقد رشحني في ذلك أستاذتي التي أكن لها كل التقدير والفضل، ثم رُشحت للدخول في مسابقة الإبداع وتفوقت فيها، كما رشحني مسؤول رعاية الشباب الأستاذ محمد منصور للمسابقة التابعة لوزارة التعليم العالي وفيها حصلت على المركز الثاني في الترانيم وحصلت على جوائز تقديرية، وشجعني في ذلك أبي وأمي وأستاذتي وقبل ذلك إيماني بموهبتي وقناعتي بأنها هبة من الله ويجب الحفاظ عليها وتطويرها، وقدوتي في الإنشاد الشيخ النقشبندي وأحب ان أردد أنشودة "مولاي"؛ إذ أشعر بوضوح وشفافية صوته وأنه ليس له حد كما لو كان طائر كروان يشدو بالأمان؛ أما عن الترانيم فقدوتي هو أبونا موسى رشدي وأعشق له ترنيمة “نجينا”، وفكرت مؤخرا في الالتحاق بمعهد الموسيقى العربية لتطوير موهبتي؛ فضلا عن تأسيس كورال مزيج بين أغاني الإنشاد والترانيم والأغاني العامة عن التوفيق بين العمل، ولم يمنعن عملي كمهندس كمبيوتر عن الخوض في رحلتي وموهبتي؛ بل أنه العمود الفقري المساعد لي إذ بفضل عملي أنفق على موهبتي، وأحلم بالعالمية وأن أرفع اسم مصر عاليا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.