3 مكاسب يلاحقها منتخب الجزائر أمام جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يستعد منتخب الجزائر لمباراته الودية الثانية، تحت قيادة المدرب السويسري الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، لمواجهة جنوب أفريقيا مساء اليوم الثلاثاء.
وسيشهد استاد "نيلسون مانديلا" في العاصمة الجزائرية، هذه المباراة المثيرة ضمن البطولة الدولية الودية التي تنظم تحت أشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وحقق منتخب "محاربي الصحراء"، انتصارا مثيرا على بوليفيا بنتيجة 3-2 يوم الجمعة الماضية، مما أنهى سلسلة النتائج السلبية التي كان يعاني منها، خلال بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
استعادة الثقة المفقودة
لم يتعاف بطل أفريقيا السابق، من الخيبات الكبيرة خلال نهائيات كأس الأمم، الأخيرة التي أقيمت في ساحل العاج.
وأظهرت المباراة الأخيرة ضد بوليفيا استمرار معاناة اللاعبين من نقص الثقة، بالإضافة إلى عدم إظهارهم أداءً جيدًا بسبب الضغط الذي يفرض عليهم من قِبَل الجماهير.
ويُعد الفوز على صاحب المركز الثالث، في النسخة الأخيرة من كأس الأمم، سيسهل عملية التعافي قبل بدء المباريات الرسمية في شهر يونيو المقبل، والتي تشمل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
منتخب الجزائرالصعود في تصنيف "فيفا"
يسعى المنتخب الجزائري، لتحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات.
انخفض محاربو الصحراء إلى المركز 43 عالميًا، والسابع في إفريقيا بعد الخروج من بطولة كأس أمم أفريقيا، الأخيرة في مرحلة المجموعات.
تصنيف "فيفا" يعتبر مهمًا جدًا، لأنه يعتمد عليه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كمعيار أولي، عند إجراء قرعة البطولة القارية.
منتخب الجزائرمنح الفرص للوجوه الجديدة
تشكل مباراة جنوب أفريقيا فرصة، لاختبار الوجوه الواعدة التي يُرشحها النقاد لتحمل المشعل في المستقبل.
بين أبرز اللاعبين الذين يمكنهم أن يلعبوا دوراً مهماً مع المنتخب الشمال إفريقي في المستقبل القريب، يأتي الثنائي محمد بشير بلومي ورفيق غيتان، اللذان يلعبان في الدوري البرتغالي، إلى جانب بدر الدين بوعناني الذي يلعب معارًا من نادي نيس لفريق لوريان.
من المتوقع أن يُعطى فلاديمير بيتكوفيتش الفرصة أيضًا لمصطفى بكرار، مهاجم نيويورك سيتي الأمريكي، وأيضًا لأنيس حاج موسى، الذي انضم حديثًا إلى الدوري الهولندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر منتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش بيتكوفيتش جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
أكدت جنوب أفريقيا -أمس الأربعاء- أن رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام ستعطي الأولوية للجهود الرامية إلى مساعدة الدول النامية في تمويل تحولها إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالرغم من وقف الولايات المتحدة دعمها لقضايا المناخ.
وأتى ذلك في خطاب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بافتتاح اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية في كيب تاون، في ظل سعيه لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ والمساعدة في تحول الدول الأفقر للطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخlist 2 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاend of listوقال رامافوزا في الخطاب "إن هناك حاجة إلى تمويل أكبر بكثير للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس، والقيام بذلك بطريقة منصفة وعادلة".
ومع تزايد وتيرة وشدة الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، دعا رامافوزا إلى المزيد من التمويل لحماية البلدان الأقل تلويثا من آثار تغير المناخ.
وعلى الرغم من كونها أول دولة توافق على ما يسمى اتفاقية شراكة التحول في الطاقة العادلة، لمساعدتها على التحول بسرعة أكبر عن حرق الفحم الضار بالمناخ للحصول على الطاقة، فقد كافحت جنوب أفريقيا للحصول على الأموال التي تحتاجها.
إعلانوأدى تخفيض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي غاب كبار مسؤوليها عن اجتماعين لمجموعة العشرين عقدا بجنوب أفريقيا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، برامج المساعدات الخارجية، فضلا عن تخفيض بريطانيا ميزانيتها للمساعدات الخارجية بنسبة 40% لتحويلها إلى الإنفاق الدفاعي، إلى إثارة مخاوف المشاركين بالقمة في كيب تاون من نقص محتمل في تمويل الطاقة النظيفة.
"إعادة تشكيل الحوار"بدوره، أفاد وزير الطاقة الكيني كجوسينتشو راموكجوبا بأن تشكك ترامب في تغير المناخ قد "يعيد تشكيل الحوار" عن الطاقة الخضراء.
وقال راموكجوبا إن "بعض البلدان قد تعيد النظر في نطاق ووتيرة انتقالها من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء نتيجة لذلك" محذرا من تداعيات ذلك على جهود مكافحة التغير المناخي.
واعتبر بعض المحللين أن انسحاب أكبر اقتصاد في مجموعة العشرين (الولايات المتحدة) من المناقشات أثار تساؤلات حول أهميتها، بينما رأى آخرون أنها فرصة للمضي قدما بدونها.