خبير: كل من يكره روسيا يتوجه إلى أوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، خبير الشؤون الروسية، معلقًا على علاقة أوكرانيا بما حديث في روسيا، إن الدوائر الإعلامية الغربية هي من روجت بمسؤولية داعش عن الهجوم الإرهابي في موسكو، والهدف من ذلك هو تضليل الرأي العام العالمي ليس أكثر.
الأمين العام لمجلس الأمن الروسي يتهم أوكرانيا بالوقوف خلف اعتداء موسكو أمين عام مجلس الأمن الروسي: أوكرانيا تقف خلف هجوم كروكوس في موسكو أوكرانيا وكارهو روسياوأضاف "ملحم"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه عملية إرهابية "غبية"، حيث إن العمليات التي يقوم بها داعش إما يكونون انتحاريين أو يأخذون رهائن معهم، ولا يمكن لشخص فيه ذرة عقل أن يهرب من موسكو هذه المسافة كلها ولا يعتقد أن أجهزة الأمن تتبعه، فعلى الأقل يأخذ معه رهائن ليحمي نفسه حتى يصل الحدود.
وأشار إلى أن تدريبات وتكتيكات داعش أذكى من ذلك بكثير، لذلك لا يمكن بشكل من الأشكال أن يكون داعش هو من قام بالعملية الإرهابية، كما أن طبيعة العملية وإنجازها بحد ذاته يخرج 4 أشخاص من سيارة ويطلقون النار في الساحة العامة ثم يدخلون البناء، يدل بشكل قاطع أنهم لم يتدربوا لفترة طويلة من الزمن.
ولفت أن هذه العملية لا تستغرق من حيث التدريب أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، مرجحا استخدام العامل الديني في هذا الموضوع، إذ تحولت أوكرانيا إلى مكان يتوافد عليه كل من يكره روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا مجلس الأمن عملية ارهابية أجهزة الأمن الشؤون الروسية مجلس الامن الروسي الهجوم الإرهابي الأمن الروسي تضليل الرأي العام قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيدان: منشورات تحريضية ومسيرات مفخخة تكشف الفكر المتطرف لخلية طرابلس
???? ليبيا – فرج زيدان: المؤشرات ترجّح أن الخلية الإرهابية التي فككها الأمن الداخلي تتبع فكر “داعش”
???? خلفية “داعشية” مرجّحة للخلية التي كانت تخطط لهجمات بطرابلس ????
قال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، فرج زيدان، إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الخلية الإرهابية التي أعلن جهاز الأمن الداخلي تفكيكها مؤخرًا في طرابلس تتبع فكر تنظيم “داعش”، رغم أن بيان حكومة الدبيبة لم يوضح هوية التنظيم صراحة.
???? تحريض واستقطاب عبر “فيسبوك”.. وتحضير لعبوات ناسفة ودرون مفخخة ✈️
زيدان، وفي مداخلة عبر سكايب على قناة “العربية الحدث” تابعتها صحيفة المرصد، أشار إلى أن تفاصيل التحقيقات الأولية التي أوردها جهاز الأمن الداخلي، والتي شملت محاولة استقطاب عبر منشورات تحريضية في المساجد، وتواصل مع عناصر خارجية في الجزائر لتصنيع طائرات بدون طيار مفخخة باستخدام نترات البوتاسيوم، كلها تعزز فرضية الخلفية “الداعشية” لهذه الخلية.
وأضاف أن وجود قاعدة لتصنيع المتفجرات ومخططات لاستهداف مواقع أمنية وعسكرية، هي سلوكيات تنظيمية معروفة لدى تنظيم “داعش”، وهو ما يُرجّح انتماء أفراد الخلية لهذا الفكر.
???? “داعش” يتمدد في إفريقيا.. واحتمال ربط طرابلس بالساحل الإفريقي ????
زيدان أكد أن تنظيم داعش يعمل منذ مدة على تجديد نشاطه الإرهابي في إفريقيا، مستشهدًا بحوادث متزامنة في دول الجوار، مثل تفكيك خلية بالمغرب واختطاف سائح في المنطقة الحدودية بين مالي والجزائر، إضافة إلى القبض على قيادي إرهابي يُدعى محمد الكحيل من قبل الجيش المالي.
وأوضح أن البيئة الأمنية الهشة في طرابلس وانتشار السلاح وتراخي الرقابة تتيح فرصًا كبيرة لتحركات التنظيمات المتطرفة، وأن قرب ليبيا من الساحل الإفريقي يجعلها نقطة محورية محتملة في خطط التمدد الجغرافي لداعش.
???? استبعاد دور القاعدة.. واتهام الغرياني وتياره بالتقارب معها ❌
زيدان استبعد في حديثه أن يكون لتنظيم القاعدة دور في هذه التحركات الأخيرة، معتبرًا أن فرعه المحلي في طرابلس لديه ارتباطات ضمنية بحكومة الدبيبة، في إشارة إلى الصادق الغرياني وتياره المتشدد، والذي وصفه بأنه “أقرب فكريًا للقاعدة”.
واختتم بالقول: “من غير المنطقي أن يستهدف داعش طرابلس بينما القاعدة حاضرة فيها”، مشيرًا إلى أن الصراع بين التيارات المتطرفة قد يكون سببًا في تصعيد الهجمات المتوقعة، ما يضع الأمن الليبي أمام تحديات متزايدة في المرحلة المقبلة.