قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، إنَّ هناك عدة تعريفات للتصوف، منها أنه «من يجد في السلوك إلى ملك الملوك»، فيما يراه البعض الآخر: «علم التخلي والتحلي والتجلي»، ويحقق أحد مقاصد الرسالة المحمدية.

«القصبي»: التخلي عن الرذائل مرحلة فيها مجاهدة للنفس

وأضاف «القصبي»، في حواره خلال أولى حلقات برنامج «مملكة الدراويش»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ التخلي عن الرذائل مرحلة فيها مجاهدة للنفس والهوى والشيطان والدنيا، وإذا تمت مرحلة التخلي وصلنا إلى مرحلة «التحلي».

مرحلة التحلي تتسم بالفضائل والمكارم

وتابع رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية: «في مرحلة التحلي التي تتسم بتحلي الإنسان بالفضائل والمكارم والتخلق بأخلاق المولى – عز وجل، على سبيل المثال، إذا كان المولى رحيماً فالعبد يستطيع أن يتخلق بالرحمة وكذلك المولى رؤوفاً فيمكن للعبد التحلي بالرأفة، وإذا كان ربنا من أسماءه الجبار فيكون العبد جابراً للخواطر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصوفية التخلي التحلي

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب

قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، خلال حديثه في قمة "دافوس"، بأن بلاده قررت عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب.

إيران: لو أردنا إنتاج الأسلحة النووية لفعلنا ذلك جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية


وبحسب "سبوتنيك"، أضاف ظريف، أنه "إذا مشيت في شوارع طهران، سترى أن بعض النساء لا يرتدين الحجاب، وعلى الرغم من كون هذا العمل غير قانوني، فقد قررت الحكومة عدم الضغط عليهن"، حسبما نقل موقع "دنيا اقتصاد" الإيراني.


وأشاد المسؤول الإيراني بتلك الخطوة، قائلا "يجب أن أقول إن ذلك تم بجهود السيد بيزشكيان وبموافقة كبار المسؤولين في إيران".


وفي وقت سابق، سلط حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن "شرطة الأخلاق"، الضوء على طبيعة عملها الذي يرتبط بتطبيق قوانين اجتماعية صارمة.


وجاءت تصريحات بزشكيان خلال مؤتمر صحفي في طهران تزامنا مع الذكرى الثانية لوفاة الناشطة الإيرانية مهسا أميني، حيث أكد أن الشرطة ليست موجهة ضد النساء.


وتوفيت أميني بعد أيام من توقيفها من قبل دوريات الإرشاد في طهران وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة داخل البلاد استمرت عدة أشهر.


وتتوافق تصريحات بزشكيان مع مواقفه السابقة في هذا الشأن، حيث تعهد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسحب عناصر شرطة الأخلاق من الشوارع، كما تتوافق مع مواقفه السابقة عندما وجه انتقادات لشرطة الأخلاق في سبتمبر عام 2022، عندما كان نائبا بمجلس الشورى.


وتحمل شرطة الأخلاق اسم "غشتي إرشاد" أو "دوريات التوجيه"، وهي مكلفة بفرض قوانين اللباس الإسلامي على النساء والفتيات خلال وجودهن في الأماكن العامة، حيث تراقب ارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة التي تعرف بـ"الشادور" وتستند في ذلك إلى تفسيرها للشريعة الإسلامية.


وقد تأسست هذه الشرطة، خلال حقبة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ومع أن ارتداء الحجاب أصبح إلزاميا في إيران عام 1983، لكن في عام 2006 بدأت وحدات "شرطة الأخلاق" في تسيير دوريات في الشوارع حيث اُنيط بها مراقبة مدى الامتثال بقوانين ارتداء "الزي الإسلامي" في الأماكن العامة.

وفي سياق أخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.

واستطرد قائلًا: “أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية للاندماج في مخططات التطبيع والتخلي عن أفكار الضمّ
  • أشهرهم العقرب.. 5 أبراج تتسم بالكتمان
  • الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
  • وزير النقل: بدء تنفيذ 30 مشروعًا للطرق العام الجاري بطول 700 كم وبتكلفة 800 مليون ريال
  • بدء توافد الزوار على بغداد دون غلق للطرق (صور)
  • نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
  • صابر الرباعي يطلق أغنيته الجديدة "مخزون السعادة"
  • القصبي يجتمع بوزير التجارة والصناعة القطري في دافوس
  • "مدد يا أم العواجز".. بدء احتفال الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب
  • جمعية الصداقة تنظم اول ندوة حوارية عن سورية في روما