وكالة أممية تدعو إسرائيل لإلغاء الحظر على توصيل المواد الغذائية لشمال غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جنيف "رويترز": دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم إسرائيل إلى إلغاء قرار منع وصول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قائلا إن الناس هناك يواجهون "موتا قاسيا بسبب المجاعة".
وقالت إسرائيل الاثنين إنها ستتوقف عن العمل مع أونروا في غزة، متهمة الوكالة بإطالة أمد الصراع.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف "يجب إلغاء القرار ... لا يمكنكم الادعاء بالالتزام بأحكام القانون الدولي هذه عندما تقومون بمنع قوافل الأونروا الغذائية".
وتواجه الأونروا، التي تقدم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة، أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل عشرات من موظفيها بالتورط في هجمات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وطردت الأونروا بعض الموظفين، ولا تزال هذه الادعاءات قيد التحقيق.
وقال تقرير تدعمه الأمم المتحدة هذا الشهر إن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو أيار في شمال غزة.
ووصف جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في غزة، رؤية أطفال "هزيلين كالورق" في مستشفى بشمال غزة وحاضنات ممتلئة بأطفال يعانون من نقص الوزن من أمهات يعانين من سوء التغذية.
وقال في نفس المؤتمر الصحفي، واصفا زيارته الأخيرة للشمال يوم الاثنين "عشرات الآلاف من الأشخاص يحتشدون في الشوارع ... يقومون بتلك الإشارة العالمية برفع اليد إلى الفم في طلب يائس للطعام".
وأضاف "يتم عرقلة المساعدات الضرورية للحياة، وتزهق الأرواح. رأيت أطفالا يعانون من سوء التغذية الشديد وبدوا أشبه بهياكل عظمية".
وتوصل وكالات مساعدات أخرى المواد الغذائية إلى شمال غزة، على الرغم من أن الأونروا تقول إنها أكبر مقدمي المساعدات.
وتنفي إسرائيل، التي تعهدت بتدمير حماس وتشعر بالقلق من قيام الجماعة الفلسطينية المسلحة بالسيطرة على المساعدات، اتهامات مصر ووكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بأنها تعطل تسليم مساعدات الإغاثة الإنسانية، قائلة إن الأمم المتحدة فشلت في توزيع المساعدات داخل غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بغية تنشيط اقتصادها وضمان عودة الخدمات الأساسية فيها.
جاء ذلك وفق متحدث المفوضية ويليم سبيندلر في تصريح للأناضول، قال فيه: "إذا أردنا جميعاً أن يتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم علينا أن نجعل الظروف الاقتصادية في سوريا مناسبة ومواتية لهذه العودة".
ودعا سبيندلر إلى رفع العقوبات عن سوريا، مضيفًا: "كانت الحكومات تفرض العقوبات بسبب النظام القديم (بشار الأسد)، لكنه انتهى الآن، ولذلك ينبغي ألا يكون هناك أي سبب لاستمرار العقوبات".
وأكد أن الظروف المناسبة لعودة السوريين إلى بلادهم لم تتوفر بعد، مشددًا على أهمية ضمان الاستقرار في سوريا.
وأوضح أن المفوضية تعمل على ضمان أن تكون عودة السوريين إلى بلادهم طوعية و"تحترم الكرامة الإنسانية"، داعيًا الدول التي تستضيف السوريين إلى "الانتباه والصبر".
وتطرق المسؤول الأممي إلى التحديات التي تفرضها المخاطر الأمنية والبنية التحتية المدمرة في سوريا، مضيفًا: "حصل الكثير من التقدم فيما يخص استقرار الوضع في سوريا، لكنه لم يتحقق بالكامل في كل مكان".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.