باكستان"رويترز": قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن ستة أشخاص على الأقل بينهم خمسة عمال صينيين قتلوا عندما هاجم انتحاري مركبتهم في شمال غرب باكستان.

ووقع الحادث بالقرب من منطقة بيشام في إقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان.

وقال جول نعيم المسؤول بالشرطة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية " لقى ما لا يقل عن خمسة صينيين حتفهم في هجوم انتحاري".

ومن بين القتلى السائق الباكستاني الذي كان يقود المركبة.

وقال نعيم إن قافلة تحمل عمالا ومهندسين صينيين كانت في طريقها إلى جيلجيت عندما اصطدمت سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس بمركبتهم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ولكن المسلحين المتشددين الذين تربطهم صلة بحركة طالبان باكستان، المختلفة عن حركة طالبان أفغانستان، والمتمردين القوميين غالبا ما يستهدفون المصالح الصينية في باكستان.

وتشهد المنطقة التي تقع في شمال غرب باكستان، المتاخمة لأفغانستان، زيادة مستمرة في أعمال العنف التي يشنها المسلحون منذ أن سيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان خلال عام 2021.

في غضون ذلك، قال مسؤولون باكستانيون اليوم الثلاثاء إن مسلحين هاجموا قاعدة جوية بحرية باكستانية مما أسفر عن مقتل جندي واحد على الأقل من قوات شبه عسكرية بينما قتلت قوات الأمن جميع المهاجمين الخمسة في نيران انتقامية.

والهجوم الذي وقع أمس على قاعدة توربات في جنوب غرب باكستان هو الهجوم الثاني على منشأة عسكرية خلال الأسبوع المنصرم.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف "لقد نجونا من خسارة فادحة".

وقال متحدث باسم البحرية الباكستانية إن المهاجمين الخمسة قتلوا بعدما حاولوا اقتحام القاعدة.

وقال بيان عسكري إن جنديا من قوات شبه عسكرية قتل أيضا في الهجوم.

وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان، أبرز الجماعات الانفصالية في منطقة بلوشستان، مسؤوليته عن الهجوم في بيان.

وسبق لجماعة جيش تحرير بلوشستان أن شاركت في هجمات استهدفت مصالح باكستانية وصينية في المنطقة وأماكن أخرى.

واستثمرت الصين بقوة في إقليم بلوشستان الغني بالمعادن في جنوب غرب باكستان، والذي يقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، بما في ذلك تطوير ميناء جودار، رغم التمرد الانفصالي المستمر منذ عقود هناك.

وتمثل القاعة البحرية أهمية لمشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يشمل أيضا مشروعات للطرق والطاقة، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقالت قوات الأمن الباكستانية الأسبوع الماضي إنها صدت هجوما بالأسلحة والقنابل شنه مسلحو جماعة جيش تحرير بلوشستان على مجمع خارج جودار، والذي قتل فيه جنديان والمسلحون الثمانية جميعا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غرب باکستان

إقرأ أيضاً:

مصدر يكشف لـCNN تفاصيل بمهاجمة موكب لحفظ السلام قرب مطار بيروت

(CNN)-- قال مصدر أمني لشبكة CNN، الجمعة، إن اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفل"، بما في ذلك ضابط رفيع المستوى، أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم الذي استهدف موكبا للقوة الأممية، قرب مطار العاصمة اللبنانية، بيروت.

دخان يتصاعد من بقايا مركبة محترقة تابعة لليونيفيل على الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي في 14 فبراير، 2025. Credit: IBRAHIM AMRO/AFP via Getty Images)

وكان الموكب مكونا من ثلاث مركبات، أحرقت واحدة منها فقط، بحسب اليونيفيل، وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد ذكرت في وقت سابق أن حشدًا غاضبًا أضرم النار في ثلاث مركبات.

ولم يتمكن مسؤول في اليونيفيل تأكيد أو نفي إصابة موظف آخر.

وورد ببيان لليونيفل: "لقد صدمنا هذا الهجوم الفظيع على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة"، واصفة الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي وقد يرقى إلى جرائم حرب". 

وأضافت القوة الأممية في بيانها: "نطالب بإجراء تحقيق كامل وفوري من قبل السلطات اللبنانية وتقديم جميع مرتكبي الجرائم إلى العدالة".

وأدانت حركة أمل، الحليف الشيعي الرئيسي لحزب الله، هذا الهجوم، وقالت الحركة في بيان لها إن "الاعتداء على قوات اليونيفيل هو اعتداء على جنوب لبنان وقطع الطرق في أي مكان هو طعنة في ظهر السلم الأهلي".

مقالات مشابهة

  • باكستان.. مقتل 15 مسلحا في عمليتين منفصلتين بإقليم خيبر بختونخوا
  • قوات أمن باكستان تقتل 15 مسلحا
  • مقتل 4 جنود و15 مسلحًا في عمليتين أمنيتين شمال غرب باكستان
  • ليلة متوترة في لبنان واستهداف لقوات «اليونيفيل».. ماذا يحدث؟
  • مقتل وإصابة 17 شخصاً في انفجار بإقليم بلوشستان
  • الرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة اليونيفيل.. ويتعهد بمعاقبة المعتدين
  • صدمة في لبنان من "الهجوم الفظيع" على موكب قائد اليوينفيل
  • مصدر يكشف لـCNN تفاصيل بمهاجمة موكب لحفظ السلام قرب مطار بيروت
  • انفجار جنوب غرب باكستان يتسبب في مقتل 10 أشخاص
  • مقتل 10 أشخاص جراء انفجار جنوب غرب باكستان