حسام موافي يفسر صعوبة بلع الطعام والشراب.. أحدهما مرض خطير
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن هناك نوعين من الصعوبة في البلع، صعوبة في البلع علوية وصعوبة في البلع سفلية.
وتابع خلال تقديم برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن صعوبة البلع عندما تكون سفلية تعبر عن مرض خطير قد يكون ضيق أو ورم في المرئ.
وأشار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، إلى أن صعوبة في البلع علوية يكون غالبا نتيجة حالة نفسية وفقا لما اجتمعت عليه الكتب العلمية.
واستطرد أن هناك أعصاب إيرادية مثل تلك التي تعمل على توجيه يدك لجلب الهاتف أو كوب ماء، وربنا جعل لنا هناك أعصاب لا إرادية مثل عدم التحكم في ضربات القلب أو عدم التحكم في حركة الأمعاء.
وواصل الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن هناك عصب يزود ضربات القلب أو يخفضها وهو حركة لا إرادية.
واستطرد أن عيب مرض السكري أنه يأكل الأعصاب وهذا يكون من أعراضه ويأكل أطراف الأعصاب اللإ إرادية الحسية، ولذلك يشعر مرضى السكري بتنميل الأطراف.
وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن المريض الذي يعاني من مرض السكري لن يكون جهازه الهضمي سليم بسبب تآكل الأعصاب ويعاني من الإمساك أو الإسهال أو الانتفاخ .
واختتم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن صعوبة البلع في الزور يكون نتيجة ارتجاع المريء أو لأسباب نفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بکلیة طب قصر العینی الدکتور حسام موافی صعوبة فی البلع
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف. والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة. والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب إنخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. حيث تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم. والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصا بالغا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون إستبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية. بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي. في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة. إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.