شيخ مشايخ الصوفية: الشعب المصري لديه مناعة ضد النفاق والفتنة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال شيخ مشايخ الصوفية دكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن الصوفية تعلموا حب الوطن من نبينا محمد، مضيفا:" لا يغفل عن أحد موقف خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة ووقوفه وقوله بأنها أحب البلاد لقلبه ولو أن أهلها ما أخرجوه لما خرج منها".
وتابع القصبي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أنه رغم حسن استقبال أهل المدينة للرسول إلا أنه ظل متمنيا لوطنه و منشغلا بمكة، حتى جاء فاتحا لها، موضحا أن العمل الوطنى أساس فى التصوف، ولابد منه حفاظًا على الدولة.
سعد المطعني: إذاعة القرآن الكريم منبر مصر الوسطي الناقل للدنيا علوم الدين
وأردف أن المصريين رفضوا محاولة طمس هويتهم الإسلامية الصوفية المصرية، ولذلك ينزعج منهم المتطرفون فهم أصبح لديهم مناعة ضد الفتنة، والتشدد والتقسيم، والخداع، والنفاق ولذلك يصمدون الآن، ويواجهون الأحداث بصلابة ووعي.
وأوضح أن المصريين استوعبوا الدرس ونمر حاليا بأحداث صعبة ومع ذلك نجد صلابة وثقة في الله وفي قيادتهم، ولكن يجب العمل على تحصين أنفسنا وشبابنا، موضحا أن برنامج مملكة الدراويش ضمن إجراءات التحصين من الأذى من خلال الوعي والفهم والاستيعاب.
ولفت إلى أن المصريين تأثروا بأقطاب الصوفية، وعلى رأسهم سيدنا الشاذلى، وسيدنا البدوى، وسيدنا ابن عطاء الله السكندري، وغيرهم، لأنهم كانوا على علم وحق.
وتابع القصبي أن الشعب المصري صوفي بطبيعته وفطرته، ووجود "آل البيت" في مصر، له أثر على سلوكياته، ويوجد كم هائل من المصريين محبين للمنهج الصوفي الذي يعكس الإسلام الحقيقي وطبيعته
ونوه أن هذه الشخصيات كان لهم تأثير بالغ على المصريين لأنهم كانوا على علم ودراية فكان لهم أتباع ومريدين داخل وخارج مصر، موضحا أن الدين الاسلامي وسطي ولا يوجد به تشدد أو قسوة فهو دين رحمة وتواضع وقبول الآخر وبه تعايش.
وأوضح شيخ مشايخ التصوف يعكس طبيعة الإسلام الحقيقية، بعيدًا عن التطرف والتشدد، موضحا ان الجماعات المتطرفة حاولوا فرض التشدد على المصريين وتصوفهم، ولذلك رفضهم الشعب المصري.
وأكد أن أصل "التصوف" هو حضرة النبي، موضحا أن الصوفية والصوفيين يرفضون البدع.
وتابع أن وصف المجموع بتصرفات الأفراد أمر مغلوط فنحن نتحدث عن الإسلام وإذا كان هناك شخص مسلم يشرب الخمر فهذا لا يعيب الإسلام بل يعيب الشخص ذاته ونفس الأمر مع الصوفية.
وأوضح أن التصوف تطبيق كامل لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وإذا جاء شخص ببدعه فهذا يعيب الشخص نفسه ونحن نرفض هذه التصرفات، متابعا:" أتوجه بالشكر للشركة المتحدة على برنامج مملكة الدراويش فهو نتصر لهوية المصريين الوسطية الصوفية، ويكشف الحقائق، وينتصر للوعي".
وأردف أن أصل التصوف هو حضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتعلمنا القيم الصوفية من الرسول الصادق الامين حتى قبل الرسالة.
وأكمل دكتور عبد الهادي القصبي أننا لدينا فى مصر ٧٨ طريقة صوفية، وكلها أصلها رسول الله، والإحصائيات تؤكد وجود كم هائل من المصريين على المنهج الصوفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د عبد الهادي القصبي الصوفية مشايخ الصوفية موضحا أن
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": الدولة تواجه حملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب منذ 2013
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على صمود الدولة المصرية أمام حملات الشائعات والأكاذيب التي تتعرض لها منذ ثورة 30 يونيو 2013، حينما اختار الشعب المصري بعزيمة ووحدة أن ينهي حكم جماعة الإخوان المسلمين، ويدعم القيادة الحالية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الصمود لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الشعبية التي رفضت تزييف الوعي وتصدت بقوة لمخططات زعزعة الأمن والاستقرار، متحدية كل التهديدات التي حاولت النيل من مسيرة مصر التنموية والسياسية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأربعاء، إن الحملات الممنهجة التي تتعرض لها مصر منذ إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية لا تستهدف فقط القيادة السياسية أو مؤسسات الدولة، بل تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب المصري وقيادته، وترويج الأكاذيب عن الواقع المصري، وتشويه الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحملات الخبيثة تعتمد على تقنيات حديثة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتستغل كل حادثة صغيرة لإشعال الأزمات وإثارة البلبلة، لكن الشعب المصري كان واعيًا لكل هذه المحاولات ولم ينجرف وراء تلك الشائعات.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في مواجهة هذه الحملات بأسلوب واعٍ ومخطط له، من خلال بناء دولة قوية تحمي مواطنيها وتعمل على توفير حياة كريمة لهم، لافتًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة هي خير دليل على عزيمة القيادة على تحقيق التقدم رغم التحديات، فقد شهدت مصر خلال السنوات الماضية طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات، من تطوير البنية التحتية إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وهو ما يعكس إرادة القيادة في توفير مستوى حياة أفضل للمصريين، بغض النظر عن محاولات بث الفرقة ونشر الفوضى.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن أبرز الأساليب التي استخدمتها الدولة المصرية في مواجهة الشائعات كانت الشفافية وتوضيح الحقائق أولاً بأول، حيث حرصت الحكومة على إصدار البيانات الدقيقة والتواصل مع المواطنين مباشرة للرد على الشائعات، مشيرًا إلى أن هذه السياسة كانت ناجحة في تعزيز الثقة بين الشعب والدولة، وقطعت الطريق أمام محاولات التأثير على الرأي العام سلبًا، ولا يغفل أحد جهود المؤسسات الأمنية في التصدي للمؤامرات ومحاربة الإرهاب الذي مثل أحد أهم الأدوات التي حاولت جماعات التطرف من خلالها ضرب استقرار البلاد.
واختتم: مصر تمكنت من القضاء على بؤر الإرهاب، وهو ما جعلها نموذجًا في مكافحة التطرف ودحر الجماعات الإرهابية، مما عزز من استقرارها وجعلها ركيزة أساسية للأمن في المنطقة، فضلًا أن الشعب المصري اختار طريقه بدعم الرئيس السيسي والالتفاف حول مشروع وطني طموح يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأمن والاستقرار، ومحاولات التأثير على هذا الطريق ستظل فاشلة أمام وعي الشعب المصري ووحدته، ولكن استمرار الجهود المشتركة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام لتقديم الصورة الحقيقية عن مصر ضرورة مُلحة من أجل العمل على رفع وعي المواطنين لمواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من عزيمتهم.