الوطن:
2024-10-03@12:47:51 GMT

الإمام الطيب يوضح معنى «الرحمن على العرش استوى»

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

الإمام الطيب يوضح معنى «الرحمن على العرش استوى»

قال الدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر، إنّ هناك قسم من المحدثين يتم تسميتهم بالمشبهة أو المجسمة، هم من يتوقفون أمام ظواهر ألفاظ في القرآن مثل: «الرحمن على العرش استوى»، يصفون هذه الألفاظ على ظاهرها، ولكن باقي جمهور العلماء يقولون إن هذه الألفاظ ليس مرادًا به ظاهرها.

اختلاف جمهور العلماء على تفسير الآيات

وأضاف الإمام الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن هناك فريقين في أهل السنة، الفريق القديم يقول أنه يؤمن بما ورد في القرآن ولكنه لا يتفهم معناه، ولا يقتربون من فهم الآيات ويتركونه، لافتًا إلى أن منهم الإمام مالك رضي الله عنه، لما سؤل عن معنى كلمو استوى، فقال: «إن الاستواء معلوم والكيف مجهول».

وتابع: «الفريق الجديد الخلف، الذي بدأ من الإمام الأشعري، قد عز عليه أن ينسحب من المشكلة، فبحثوا وقالوا إنّ المفردات التي وردت في اللغة بما تفيد أن الله جسم، «سبحانه وتعالى على ذلك»، تؤول تأويلًا لغويًا على قواعد اللغة العربية بالمعاني التي تتفق مع الله سبحانه وتعالى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمام الطيب الطيب القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

استمرار الاحتفالات بالمولد النبوي بأوقاف الفيوم

عقدت مديرية أوقاف الفيوم، احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" من مسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف أبشواي، وذلك بتوجيهات وزيرالأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، والشيخ أحمد صابر، مدير الإدارة محاضرا، والشيخ سيد الشاويش قارئا، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن فعاليات (مبادرة خلق عظيم)، ومبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان).


وقد أكد العلماء خلال الاحتفال أن الله (عز وجل) فطر الناسَ على حب أوطانهم، وهذَا نَبِيُّنَا (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) يضرب لنا المثل الأعلى في حب الوطن والحنين إليه، حين قال مخَاطِبًا وطنَه مكةَ المُكرمةَ: “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إلى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ مَا خَرَجْت، وكذلك حين هَاجرَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) إلى المدينةِ واتخذهَا وَطنًا لهُ ولأصحَابهِ الكرامِ، فإنه لم ينسَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) وطنَه الذِي نشأَ فيهِ، ولا وطنَهُ الذِي استقرَّ فيهِ، فقالَ (صلى الله عليه وسلم) "اللهُم حَبِّب إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا".


كما أوضحوا أن الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل والتراحم بين أبناء الوطن، والمشاركة الإيجابية في قضاء حوائج الضعفاء والمحتاجين، وعدم استغلال الأزمات أو المتاجرة بها، حيث يقول الحق سبحانه: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا”، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم”.


كما بينوا أن من أسس الوطنية الحقيقية إتقان العمل والإنتاج، وتجويده والتميز فيه؛ قصدًا لرفعة الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره، وامتثالًا لقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"إِن اللَّهَ يُحِب إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ ‌يُتْقِنَه، واستشعارًا لرقابة الله (عز وجل) للإنسان في كل حركاته وسكناته، حيث يقول الحق سبحانه "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير"، ويقول سبحانه: "وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليلة محمدية في حب خير البرية: وكيل أوقاف الفيوم يشهد أحتفالات المولد النبوى الشريف بإدارة فيديمين 99a47aad-ea67-4372-82c6-5d581fec7f75 cb5b3cfc-67fd-4fb2-9885-214f55d4b3c7 d99af61d-20fd-4bf8-a888-dea27ff5fcf2 0e517a47-dc92-472f-9197-eb624d76cb81 9b085f66-b663-4468-b872-6e9755dc8e80 9d77879d-61dd-4b2a-8256-ebad1a19cb93

مقالات مشابهة

  • 25 جامعة تشارك في تدشين "الزمالة المهنية" بجامعة الإمام عبد الرحمن
  • كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟
  • جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة
  • علي جمعه يوضح فضل الصلاة على النبي: يُكْفي همك ويغفر لك ذنبك
  • في اليوم العالمي للمُسنِّين.. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟
  • استمرار الاحتفالات بالمولد النبوي بأوقاف الفيوم
  • مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر
  • أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا- عاجل