سفينة شحن تتسبب في انهيار جسر عملاق وغرقه بالكامل بأمريكا |شاهد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، اصطدام سفينة بأحد دعامات جسر فرانسيس سكوت كي، مما تسبب في تفكك عدة نقاط من الجسر، وفقًا لمقطع فيديو نُشر على موقع "إيكس"، "تويتر" سابقا.
تسببت سفينة شحن في انهيار جسر رئيسي في بالتيمور بعيد اصطدامها به في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وأدى انهيار الجسر إلى سقوط عدة مركبات في النهر.
اشتعلت النيران في السفينة، وتصاعد منها دخان أسود كثيف حيث أوضح كيفن كارترايت، مدير الاتصالات في إدارة الإطفاء في بالتيمور أن الأمر يتعلق بـ "حالة طوارئ رهيبة وتركيزنا الآن هو محاولة إنقاذ هؤلاء الأشخاص واستعادتهم".
وأكدت السلطات المحلية لمقاطعة بالتيمور أن موظفي الطوارئ استجابوا لنداءات الإغاثة، وأن جهود الإنقاذ جارية إذ تمّت الإشارة إلى تلقي 911 مكالمة عند الساعة 1:30 صباحًا أبلغت عن اصطدام سفينة متجهة خارج بالتيمور بعمود على الجسر، ما تسبب في انهياره. وتم افتتاح الجسر في عام 1977، وسمي على اسم كاتب "الراية ذات النجوم المتلألئة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة النهر حالة طوارئ بالتيمور
إقرأ أيضاً:
عملاق الشحن “ميرسك” يحول خدماته من ميناء الجزيرة الخضراء إلى طنجة
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة مفاجئة، أعلنت مجموعة “ميرسك” الدنماركية، أكبر شركة للشحن البحري في العالم، عن وقف رسوّ سفنها في ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني وتحويل جميع عملياتها إلى ميناء طنجة المتوسط في المغرب.
و عدلت شركة الشحن الدنماركية مسار خدمتها البحرية MECL، التي تربط بين الشرق الأوسط والهند والولايات المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن “ميرسك” أضافت محطة جديدة في ميناء مندرا الهندي ضمن الخدمة MECL بهدف تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة على هذا الخط البحري.
كما سيتم إلغاء محطة ميناء الجزيرة الخضراء في الرحلات المتجهة غربًا، فيما ستتوقف السفن في ميناء طنجة المتوسط في رحلة العودة من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.
ويُعد هذا التحوّل ضربة موجعة للموانىء الإسبانية، التي كانت تعتمد بشكل كبير على النشاط البحري لميناء الجزيرة الخضراء ومكسبا اقتصاديا واستراتيجيا للمغرب.
وفي المقابل، يعزّز قرار الشركة الدنماركية، من مكانة ميناء طنجة المتوسط كواحد من أهم الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، ويؤكد على أهميته الاستراتيجية في حركة التجارة العالمية.
كما تُبرز هذه الخطوة الجديدة، المنافسة المتزايدة بين الموانئ المتوسطية، مع تفوق واضح للمغرب في جذب الاستثمارات اللوجستية بفضل بنيته التحتية الحديثة وموقعه الجغرافي المتميز.