وزير خارجية الأردن يبحث هاتفيا مع نظيريه الفرنسي والألماني وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، واعتماد آليات أكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية والكافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكد الصفدي خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية اليوم الثلاثاء ضرورة وقف العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، مشددا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2728، الذي أقره المجلس أمس.
وشكر الصفدي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - بيربوك على تقديم بلادها دعمًا إضافيًا للأنروا بقيمة ٤٥ مليون يورو أمس.
إلى ذلك، أجرى الصفدي أيضًا اتصالًا مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في سياق الجهود المستهدفة حشد موقف دولي لوقف العدوان ومواجهة الكارثة الإنسانية التي وضعت أكثر من مليون غزي في مواجهة المجاعة.
وأكد الصفدي، أهمية إدخال المساعدات إلى غزة بشكل كامل، إلى لافتا أنه لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية سبيلًا لتلبية احتياجات قطاع غزة الإنسانية.
وشدد الصفدي وسيجورنيه، على استمرار التعاون في إدخال المساعدات إلى غزة عبر الإنزالات الجوية ومن خلال المعابر البرية أيضًا.
وحث الوزيران على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2728، الداعي لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وقف دائم لإطلاق النار في غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.