قام بنك الطعام المصري بلفت إنسانية في شهر رمضان المبارك، حيث أشرك عدد من المشاهير ونجوم الفن وجبة الإفطار مع بعض الأسر الأكثر احتياجًا على مائدة الرحمن التي أقامها البنك في مقره الرئيسي بالتجمع الثالث.

وجاء ذلك ضمن أنشطة رمضان التي يقوم بتنفيذها بنك الطعام المصري، بحضور كل من نيازي سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصرى، ومحسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، وعدد من المشاهير ونجوم المجتمع وهم الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الداعية مصطفى عاطف، الاعلامية دعاء فاروق، هنا شيحا، يسرا اللوزي، أحمد حاتم، سارة عبد الرحمن، وراندا البحيرى.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود بنك الطعام المصرى لتوفير الغذاء اللازم للفئات الأكثر احتياجا، ومشاركتهم فرحتهم بالشهر الفضيل، من خلال جمعهم بنجوم ومشاهير المجتمع على حفل افطار واحد ضمن برنامج "إفطار صائم"، الذي يتضمن قيام البنك بتوفير 1.5 مليون وجبة ساخنة علي موائد الرحمن أو عبر التكيات المنتشرة في كل محافظات الجمهورية، بالاضافة الى مليون كرتونة تكفي لافطار 5 ملايين شخص، خاصة أن بنك الطعام المصري أول وأكبر مؤسسة متخصصة في الإطعام منذ ٢٠ عام.

شهد اليوم العديد من الفعاليات، والفقرات الفنية، وقام نجوم الحفل بالغناء و قضاء وقت ممتع مع الاسر الاكثر احتياجا في خيمة بنك الطعام المصرى، التي تستقبل يوميا 500 مستفيد لتناول الافطار طوال شهر رمضان.

 بنك الطعام المصري

يذكر أن بنك الطعام المصري تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار عشرون عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك الطعام المصري بنك الطعام رمضان شهر رمضان نجوم الفن يسرا اللوزي أحمد حاتم دعاء فاروق إفطار صائم موائد الرحمن بنک الطعام المصری

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير

كشف الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن جهود الدولة في رفع العبء عن كاهل المواطن وتوفير الاحتياجات الأساسية.

وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية  "إكسترا نيوز"، مساء اليوم ، إن السياسات الاجتماعية التي تبنتها الدولة كانت موازية لبرامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف تخفيف آثار القرارات الاقتصادية الضرورية على محدودي ومتوسطي الدخل.

وأضاف، أنه رغم الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، لم تتوقف الدولة عن تنفيذ هذه السياسات التي استهدفت تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين.

وأشار، إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تطورت لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث شهدت تغييرات في هيكلة الدعم، بالتحول من الدعم العيني إلى النقدي وربطه بمعدلات التضخم لضمان وصوله لمستحقيه، كما ساعدت هذه السياسات في تحقيق توازن بين تحرير سعر الصرف ورفع الدعم التدريجي، وبين دعم الفئات الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • الإفطار الجماعي في رمضان.. عبادة وتكافل اجتماعي للفرد والمجتمع
  • محافظ أسوان يتفقد محتويات قافلة رمضان قبل توزيعها على الأكثر احتياجا
  • مائدة رحمن جامعة عين شمس تفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن
  • مسلسل النص الحلقة 2.. أحمد أمين يجمع الـ 50 جنيها
  • بني سويف: اجتماع تنسيقي لمناقشة آليات توزيع المساعدات الغذائية على الفئات الأكثر احتياجا
  • توزيع 25 ألف كرتونة مواد غذائية على القرى الأكثر احتياجا بالبحيرة
  • مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان
  • الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجا
  • أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير
  • تسليم 1200 قسيمة شراء مواد غذائية مدفوعة مسبقا للأسر الأكثر احتياجا بسوهاج