أضرار اتباع الطرق الشعبية لتبييض الأسنان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
روسيا – يسعى البعض إلى تبييض أسنانهم باستخدام طرق ووسائل مختلفة، مع أن بعضها لا يعطي النتيجة المطلوبة ويمكن أن يلحق الضرر بالصحة.
وتشير طبيبة الأسنان الينا خيلو في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن من بين هذه الوسائل معاجين خاصة لتبييض الأسنان.
وتقول: “من جانب هذه المعاجين آمنة، لأنها خضعت لاختبارات سريرية، ولكن من جانب آخر، هي مخصصة للاستخدام لفترة محدودة.
كما أنه وفقا لها، تلحق الطرق الشائعة لتبييض الأسنان باستخدام الليمون وحمض الليمون مع الملح أو الصودا لفرك مينا الأسنان ضررا كبيرا أيضا.
وتقول: “لا يأخذ الجميع في الاعتبار أن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة حساسية الأسنان، وتلف المينا وتبييض غير متساوي. ومن الصعب بعد ذلك استعادة الحساسية بعد هذه الإجراءات”.
وبالإضافة إلى ذلك، يشكل استخدام بيروكسيد الهيدروجين في تبييض الأسنان في ظروف المنزل خطورة على صحة تجويف الفم، وقد يسبب حروقا في الغشاء المخاطي وزيادة الحساسية.
وتقول: “واستخدام الكربون المنشط هو طريقة متخلفة وخطرة لتبييض الأسنان، لأنه يلحق الضرر بمينا الأسنان وبالغشاء المخاطي أيضا”.
وتشير إلى أن بعض الطرق الشعبية الأخرى المستخدمة في تبييض الأسنان يمكن أن تسبب ترقق المينا ونزف اللثة وطفح تحسسي وتهيج الغشاء المخاطي في تجويف الفم.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لتبییض الأسنان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أضرار الحرائق تتفاقم في لوس أنجلوس.. أجهزة الاستشعار تخطئ بتقدير جودة الهواء
نشرت شبكة CNN الأمريكية، تفاصيل مؤتمر صحفي تم عقده اليوم الأربعاء، من أجل تحديد أخر تطورات حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وخلال المؤتمر أكد مسؤولون، أن أجهزة الاستشعار أخطأت في تقدير جودة الهواء في مقاطعة لوس أنجلوس، وأكدت أن نتائج الاستشعار أوضحت أن جودة الهواء تتراوح بين جيدة ومتوسطة ومن خلال البحث تم التأكد بأن هذه النسب والتقديرات خاطئة.
وخلال المؤتمر قالت نيكول كويك، المستشارة الطبية الرئيسية لإدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس، «جزيئات الرماد التي تحملها الرياح نتيجة الحريق قد تكون كبيرة للغاية، بحيث لا يمكن التقاطها بواسطة أدواتنا العادية وإلا سنتعرض للخطر» وفقًأ لما نقلته الشبكة.
توصيات طبيةوأكدت كويك أن هذه الجزيئات أثرت بشكل كبير جدًا علي جودة الهواء، ما جعل المسؤولين يشككون في نتيجة أجهزة الاستشعار، وحثت المستشارة الطبية على ضرورة ارتداء الكمامات التنفسية المناسبة، بما في ذلك أقنعة N95 وP100، في حالة رصد الرماد في الهواء أو استقراره في المناطق المحيطة.
خطأ واضحوكانت نتيجة أجهزة الاستشعار لجودة الهواء واحد من ستة، أي أن مستويات الجودة تتراوح من الجيد إلى المتوسط، على الرغم من امتلاء الغلاف الجوي بالرماد الصغير الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ما أثار شكوك المسؤولين حول وجود خطأ واضح في نتيجة الذكاء الاصطناعي.
وهذا الفشل للذكاء الاصطناعي منذ بدأ الحريق ليس الأول من نوعه، فالفشل الأكبر كان بسبب عدم توقع أجهزة الاستشعار حريق الغابات في كاليفورنيا، حيث فشلت الأنظمة التكنولوجية في توقع الكارثة والتعامل معها.
تهديد أكثر من 6 ملايين مواطنفي تطور مستمر لحرائق كاليفورنيا، أعلنت الولاية عن أن الحرائق أسفرت عن وفاة 25 شخصا على الأقل، وتدمير أكثر من 40 ألف فدان، كما يواجه أكثر من 6 ملايين شخص تهديدًا من الحرائق في مناطق خارج لوس أنجلوس مثل أنهايم وريفرسايد وسان برناردينو وأوكسنارد.
وذلك بجانب تدمير ما يصل إلى 12 ألف منزلا وشركة ومنشأة أخرى في لوس أنجلوس، ما أدى إلى تحول مجتمعات بأكملها إلى أكوام من الأنقاض والرماد.