وزير الشباب: الاستراتيجية الوطنية للرياضة تأتي ضمن برنامج عمل الحكومة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن تقديره للدور الفعال لمنظمة الأمم المتحدة بمصر في قضايا المجتمع، فضلًا عن دعم الجهود التطوعية للشباب.
جاء هذا خلال الإجتماع الأول للجنة التسيير المشتركة للإطار الإستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية و الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذي يأتي بعد التوقيع عليه رسميًا وإطلاقه خلال شهر مايو الماضي بحضور ايلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور حسن شحاته وزير العمل، وعبر الفيديو كونفرانس الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى، بالإضافة إلي رؤساء المجالس القومية للمرأة وحقوق الإنسان والأمومة والطفولة، ولفيف من السادة ممثلي الوزارات والجهات المعنية، والمنظمات الأممية في مصر.
وتحدث الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشيرًا أن رؤية الوزارة تعمل علي بناء جيل من الشباب منتمي للوطن وتحقيق الريادة في القطاعين الشبابي والرياضي، من خلال رعاية النشء والشباب وتأهيلهم وتنميتهم روحيًا وخلقيًا وثقافيًا وعلميًا وبدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا ورياضيًا وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة واكتشاف ورعاية الموهوبين.
وأوضح صبحي محاور الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء والإستراتيجية الوطنية للرياضة تأتي ضمن برنامج عمل الحكومة ومنها، الشباب والصحة واللياقة البدنية وممارسة الرياضة، تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لجميع المصريين، الارتقاء بالمنافسة والإبداع وتحقيق الريادة الرياضية، الشباب والمهارات الحياتية والمشاركة في الإقتصاد وريادة الأعمال، تحسين حوكمة قطاع الرياضة وتعزيز مساهمتها في الإقتصاد الوطني، حوكمة قطاع الشباب والرقمنة والاحصائيات الشبابية، الشباب والمواطنة والمشاركة السياسية والعمل التطوعي وتنمية المجتمع.
ونوه وزير الشباب والرياضة إلي أن الدولة المصرية تتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي من أجل توفير مساحة لتعبير الشباب عن آرائهم ووجهات النظر والتجارب الخاصة، مؤكدًا أن الشباب والرياضة تتعاون مع الأمم المتحدة في مصر بشكل وثيق من أجل تحقيق المزيد من مشاركة الشباب وتمكينهم، مع ضمان اطلاع الشباب بشكل جيد على أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها السبعة عشر للتنمية المستدامة، وتشير إلى أن نجاح هذا الجهد العالمي لن يتحقق دون المشاركة المجدية للشباب، وإكساب الشباب المصري الرؤية الدولية المتعلقة بالتنمية والبناء وخاصة في ظل مساعي المجتمع الدولي لفتح آفاق التعاون بين مختلف شباب العالم لكسب الخبرات الدولية في مواجهة الأزمات.
وقال الوزير: " أن دعم الشباب وتمكينهم وبناء قدراتهم في الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي يمثل أهمية خاصة كونهم عِماد التنمية المستدامة ومحرك التغيير الإيجابي في المجتمع، حيث يشكل الشباب الشريحة العمرية الأكبر من سكان مصر، وهم أصحاب الطموح والطاقة الكبيرة التي يمكن أن تستخدم بشكل فعَّال لبناء مستقبل مزدهر ومستدام".
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الوزارة تولي أهمية بالغة لمشاركة الشباب على الصعيدين المحلي والدولي في العمل المناخي حيث نرى أن مشاركة الشباب المحلية تعزز الوعي بقضايا التغير المناخي في المجتمعات المحلية، وتشجع على اتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة التحديات المناخية. وبالنسبة للمشاركة الدولية، تعتبر الوزارة أن تبادل الخبرات والمعرفة بين الشباب عبر الحدود يمكن أن يؤدي إلى حلول أكثر فعالية وابتكارًا لمشكلات التغير المناخي على مستوى عالمي ونقل خبرات.
وتعد لجنة التسيير المشتركة، هي هيكل وآلية الحوكمة التي يعمل من خلالها الإطار الاستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، وتترأس وزيرة التعاون الدولي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة، وتضم لجنة التسيير 5 مجموعات نتائج تبعًا لمحاور الإطار الاستراتيجي، تضم كل مجموعة رئاسة مشتركة وعضوية من الجهات الوطنية والوزارات المعنية وكذلك الوكالات والبرامج الأممية، وهو ما يضمن التنسيق المشترك لتنفيذ مستهدفات الإطار الاستراتيجي للشراكة، والرصد الفعال لخطط العمل، وتحديد النتائج المرجوة، وتذليل التحديات باستمرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة مصر والأمم المتحدة التنمية المستدامة اشرف صبحي عمل الحكومة احمد محمدي الشباب والریاضة الأمم المتحدة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي في اليوم العالمي للرياضة: برامجنا تزرع الانتماء وتواجه التطرف
وجّه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التحية لشباب مصر وشاباتها بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل السلام والتنمية، مؤكدًا أن الرياضة تظل أداة قوية لبناء الإنسان وتعزيز قيم السلام والتماسك المجتمعي.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ودعم الرياضة كأداة للتنمية المجتمعية الشاملة، من خلال برامج ومبادرات تستهدف بناء الإنسان بدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
ومن أبرز هذه المبادرات:
"الرياضة من أجل التنمية"، الذي يدمج بين الرياضة وتنمية المهارات الحياتية للشباب.
"لياقتي.. مهارتي"، لتعزيز النشاط البدني والمهارات الشخصية والقيادية.
"دراجتك.. صحتك"، لتشجيع نمط حياة صحي واستخدام الدراجة كوسيلة تنقل مستدامة.
"مشروع الأحياء المصرية"، لتوفير أنشطة متكاملة داخل الأحياء وتعزيز الانتماء الوطني.
"اللياقة البدنية القومية"، لرفع مؤشرات الصحة العامة بين النشء والشباب.
وأكد الوزير أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق الأمن المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف، وتتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
واختتم كلمته بتجديد التزام الوزارة بدعم الرياضة كأداة للسلام والتنمية، وتوسيع الشراكات مع الجهات الدولية لضمان وصول جميع الفئات لفرص ممارسة الرياضة في مختلف أنحاء الجمهورية.