رأي اليوم:
2025-04-25@11:38:27 GMT

التمر لبشرة رطبة بعيدة عن الشيخوخة

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

التمر لبشرة رطبة بعيدة عن الشيخوخة

لندن-راي اليوم يُعتبر التمر من أقدم الفواكه المعروفة للإنسان، حيث يمتد تاريخ زراعته إلى آلاف السنين. ومعروف أن التمر غني بالفوائد الغذائية والفيتامينات، إلا أن القليلين هم من يعلمون بفوائده المذهلة للبشرة. فالتمر ليس مجرد حلوى لذيذة، بل هو أيضًا مكون طبيعي قيم في العناية الجمالية والحفاظ على بشرة صحية وجميلة.

في هذا المقال، سنتناول فوائد التمر للبشرة واستخداماته المختلفة في العناية الجمالية. ترطيب البشرة: يحتوي التمر على نسبة عالية من الماء والألياف الطبيعية، مما يجعله مرطبًا ممتازًا للبشرة. يساعد تناول التمر بانتظام على ترطيب البشرة من الداخل، مما يقلل من جفافها ويحافظ على نعومتها ومرونتها. مكافحة الشيخوخة: يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينات وفيتامين C وE، وهذه المواد الطبيعية تساعد في مكافحة تأثيرات الجذور الحرة على البشرة وتقليل علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. تفتيح لون البشرة: يحتوي التمر على مواد طبيعية تعزز إشراق البشرة وتساعد في توحيد لونها. يمكنك استخدام ماسكات تمر لتفتيح البشرة وتحسين مظهرها العام. علاج البثور والحبوب: تحتوي التمور على خصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة، وهذا يجعلها مكونًا فعالًا لعلاج البثور والحبوب عن طريق تطبيق معجون من التمر المهروس على المناطق المتضررة. تهدئة البشرة والتخفيف من التهيج: بفضل تركيبته اللطيفة، يمكن استخدام التمر لتهدئة البشرة المتهيجة والحساسة. يمكنك إعداد ماء ورد بالتمر لاستخدامه كمسك مهدئ للبشرة. ختامًا، يُعتبر التمر من الفواكه الطبيعية القيمة التي تمتلك فوائد عديدة للبشرة. يمكن تناوله بانتظام للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة، كما يمكن استخدامه في مختلف وصفات العناية الجمالية المنزلية. قدمي لبشرتك العناية الطبيعية التي تستحقها واستفد من فوائد التمر لتحصلي على بشرة جميلة وصحية. ولا تنسي أن الاستمرارية هي المفتاح، فاجعلي من التمر جزءًا من نظامك الغذائي اليومي وروتين العناية بالبشرة لتحصلي على أفضل النتائج. أخبار ذات صلة لهذه الأسباب يجب أن يأكل الرجل المزيد من التمر تمرّ وصحة الدماغ: فوائد الثمرة اللذيذة لتعزيز وظائف الدماغ!

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة الصور المسربة لنجل بوتين السري؟.. حياة بعيدة عن الأضواء
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة
  • بينها برج الشياطين.. 8 من أغرب العجائب الطبيعية في العالم
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • في غرفة العناية المركّزة
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
  • ما هو أفضل وقت لتناول مكملات العناية بالبشرة؟
  • لمحة مبكرة عن فجر الكون من مجرّة بعيدة
  • المدرب علي الورقي: «لينكد إن» منصة مهنية جادة بعيدة عن ضوضاء التواصل الاجتماعي