أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، أن قرار وقف إطلاق النار في غزة هو قرار موضوعي. في خطوة مفصلية شهدها تاريخ الأمم المتحدة. مضيفا أن الجزائر تقدمت بمشروع قرار لتفعيل التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية.

وأوضح الوزير عطاف في ندوة صحفيةأن مشروع القرار حاز على 13 صوتاً مع امتناع دولة واحدة دائمة العضوية ودولة أخرى استخدمت حق الفيتو لإبطاله.

مشيراًإلى أنّ هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا التزام الدول الأعضاء على رأسها الموزمبيق منسّق المجموعة وسائر الدول.

وأضاف عطاف، أنه “عملنا على حشد الدعم للقضية الفلسطينية على مستوى مختلف المنظمات بما فيها جامعة الدولة العربية. والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وصولا إلى حركة عدم الانحياز. كما عقدت لقاءات تشاورية بمبادرة من الجزائر بين أعضاء من مجلس الأمن وأسر الضحايا الفلسطينيين.

كما أبرز عطاف، أن الجزائر أكدت وتؤكد دائما أنّ القضية الفلسطينية هي أولوية الأولويات. ورئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون يشدّد دائما على تركيز الجهود الدبلوماسية. والحث على بعث الحل السياسي بعد تعطيله وتغييبه لأكثر من 25 سنة”.

وانتهى عطاف إلى حتمية عدم القبول بتجزئة العدوان الصهيوني واحترام الإرادة الفلسطينية في تحديد مستقبل القضية. مضيفا أن مشروع الحوكمة الانتقالية لم يكتب له النجاح دون إدراجه في إطار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك

شدد الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى على أن مصر لا يمكن أن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح موسى في مقابلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، السبت، أن طموحات "إسرائيل" كبيرة وهي تريد أن تكون ممتدة من النهر إلى البحر، كما تريد القضاء على الشعب الفلسطيني، وتريد من يساعدها في هذا الأمر.

ولفت السياسي المصري البارز إلى أن مصر لا يمكن أن تساعد في هذا الأمر أبدا، موضحا أن الدولة على الصعيد الإنساني فتحت أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية.

وحذر من أن تصفية القضية الفلسطينية (إذا حدثت) فستكون جريمة تاريخية كبرى، وسيحاكم التاريخ كل مرتكبيها.

ولفت إلى أن الشعب المصري داعم لموقف الدولة إزاء القضية الفلسطينية وفي رفض التهجير القسري.

وتابع: "يجب التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل كلي من أجل تهدئة الأوضاع، وهذا ما تفعله الدولة المصرية ورفضها للتصفية، وأيضًا الدولة المصرية تتميز بالرصانة من حيث تطبيقها الشرعية الدولية في حل القضية، وهذا أمر مهم في الحركة نحو الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني".

تصريحات موسى تأتي غداة إعلان السعودية دعمها لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرار أممي يهدف إلى دعم السلطة الفلسطينية.

الإعلان السعودي جاء على لسان وزير الخارجية السعودي  الأمير فيصل بن فرحان آل سعود؛ في جلسة نقاشية أقيمت الخميس، ضمن اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد.


وقال الفرحان إن "المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية زعمت الأسبوع الماضي أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أن مصر والإمارات مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية في غزة بعد الحرب، وذلك عقب زيارته الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط.

في المقابل أعلن مصدر مصري رفيع المستوى أن القاهرة ترفض مسألة إرسال قوات عربية أو مشتركة إلى قطاع غزة، مؤكداً أن "الموقف المصري يرى أن الفلسطينيين هم من يقررون مستقبل قطاع غزة".
وكانت "فصائل تحالف المقاومة الفلسطينية" أعلنت رفضها مقترح الاحتلال الإسرائيلي إرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة، محذرة من نتائجه وتداعياته.

مقالات مشابهة

  • مبادرات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتحريك المياه الراكدة
  • “التعاون الاسلامي “تدين استهداف مدرسة تؤوي النازحين بقطاع غزة
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • حركة فتح: إسرائيل تريد القضاء على أي أفق لإقامة الدولة الفلسطينية
  • حركة "فتح": إسرائيل تريد القضاء على أي أفق لإقامة الدولة الفلسطينية
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية ونظيره الجزائري.. استثمار وتنسيق في مختلف القضايا
  • بدء تفعيل خطة التدريب الصيفية لقطاع شئون خدمة المجتمع بجامعة قناة السويس
  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة