عطاف: الجزائر تريد تفعيل التدابير التحفظية لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، أن قرار وقف إطلاق النار في غزة هو قرار موضوعي. في خطوة مفصلية شهدها تاريخ الأمم المتحدة. مضيفا أن الجزائر تقدمت بمشروع قرار لتفعيل التدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية.
وأوضح الوزير عطاف في ندوة صحفيةأن مشروع القرار حاز على 13 صوتاً مع امتناع دولة واحدة دائمة العضوية ودولة أخرى استخدمت حق الفيتو لإبطاله.
وأضاف عطاف، أنه “عملنا على حشد الدعم للقضية الفلسطينية على مستوى مختلف المنظمات بما فيها جامعة الدولة العربية. والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وصولا إلى حركة عدم الانحياز. كما عقدت لقاءات تشاورية بمبادرة من الجزائر بين أعضاء من مجلس الأمن وأسر الضحايا الفلسطينيين.
كما أبرز عطاف، أن الجزائر أكدت وتؤكد دائما أنّ القضية الفلسطينية هي أولوية الأولويات. ورئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون يشدّد دائما على تركيز الجهود الدبلوماسية. والحث على بعث الحل السياسي بعد تعطيله وتغييبه لأكثر من 25 سنة”.
وانتهى عطاف إلى حتمية عدم القبول بتجزئة العدوان الصهيوني واحترام الإرادة الفلسطينية في تحديد مستقبل القضية. مضيفا أن مشروع الحوكمة الانتقالية لم يكتب له النجاح دون إدراجه في إطار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
أعلنت محكمة العدل الدولية تعيين القاضي الياباني يوجي إيواساوا رئيسا لها، خلفا لنواف سلام الذي استقال من منصبه في كانون الثاني بعيد تكليفه تأليف حكومة في لبنان، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".وسيتولى إيواساوا (70 عاما) رئاسة المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، حتى نهاية ولاية سلام التي كان من المقرر أن تستمر الى الخامس من شباط 2027.
والقاضي الياباني عضو في المحكمة منذ حزيران 2018. وكان قبلها أستاذا للقانون الدولي في جامعة طوكيو، ورئيسا للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وسيرئس إيواساوا هيئة من 15 قاضيا، لكن دوره يبقى رمزيا الى حد كبير، ويشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها في العالم، إضافة الى تلاوة القرارات التي تصدر عنها.
وصوت الرئيس يوازي صوت أي من الأعضاء في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.