أخبار الاقتصاد والأعمال كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم بيد الـAI؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم بيد الـAI؟، الذكاء الاصطناعي إلى تقنية عدائية تجاه البشر، قد يعتبره البعض أمراً مبالغاً فيه، مقارنة بالقدرات التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا حالياً، إلا أن .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم بيد الـAI؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الذكاء الاصطناعي إلى تقنية عدائية تجاه البشر، قد يعتبره البعض أمراً مبالغاً فيه، مقارنة بالقدرات التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا حالياً، إلا أن التنامي المتسارع لسلطة هذا الذكاء منذ نهاية 2022 وحتى الآن، أثار مخاوف بشأن ما تخبئه هذه التكنولوجيا في المستقبل، حيث بات هذا الموضوع نقطة جذب على أعلى المستويات في مجتمع الذكاء الاصطناعي، بمن فيهم الرؤساء التنفيذيين لشركات OpenAI و Anthropic وغوغل.
الجنس البشري، وهو الرأي الأكثر تطرفاً في هذا المجال، وبين من يرى أن هذه التكنولوجيا تنطوي بالفعل على مخاطر، ولكن يمكن تجنبها في حال إقرار بعض الضوابط التنظيمية بهذا الشأن.
أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك كي يتمكن البشر من تقييم مخاطر تلك النماذج.
البيت الأبيض، للحد من مخاطر هذه التكنولوجيا، حيث تم الإعلان مؤخراً أن أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت، إضافة إلى "OpenAI"، وAnthropic وInflection AI، وهي جميعها شركات تقود تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، جميعها وافقت على تلبية مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تقود مستقبل التطور في الذكاء الاصطناعي.
وقدمت الشركات المذكورة التزامات طوعية، تهدف إلى ضمان أمان منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك من خلال إشراف طرف ثالث مستقل على برمجيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها قبل إطلاقها على صعيد تجاري.
المخاطر موجودة بالفعل
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يؤكد أن المخاطر الكبيرة التي يتحدث عنها البعض، بشأن هذه التكنولوجيا، موجودة بالفعل، ليبقى السؤال، هل يمكن فعلاً لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تنفذ إنقلاباً على البشر؟، وان تتسبب بانقراض الجنس البشري؟.
تقول الرئيسة التنفيذية لشركة The Business Horizons للاستشارات، ديانا عراجي، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن "تسبب الذكاء الاصطناعي بانقراض الجنس البشري هو وصف مبالغ فيه حالياً، ولكنه قد يصبح حقيقياً بعد سنوات من الآن"، وذلك في حال استمر تطوير هذه الأنظمة لدرجة، لا يعود فيها البشر قادرين، على إحكام سيطرتهم عليها بسبب تجاوزها لمستويات ذكائهم، فعندها ستتفوق الآلة بقدراتها على البشر، وتخرج عن نطاق سيطرتهم، مشيراً إلى أن أخطر لحظة سيعيشها العالم، هي عندما تعرف الآلات كيف تصنع آلات أخرى بنفسها، ودون أي تدخل من الإنسان.
الذكاء الاصطناعي ليس شريراً
وبحسب عراجي فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي ليست شريرة، وهي بدأت تتمدد حالياً في جميع القطاعات الإنتاجية والصناعية والطبية والعسكرية، ولكن ماذا لو قام مطورها بتدريبها، على فكرة أن البشر يريدون إلحاق الأذى بها؟
وفقاً لهذا السيناريو الكارثي، فإن هذه الأنظمة ستعتبر البشر أعداءها، وبالتالي لن يتردد الذكاء الاصطناعي ومن خلال قوة الحوسبة الهائلة التي يمتلكها، في إيجاد أي أسلوب أو طريقة لإيذاء أو قتل البشر، ضمن القطاعات الموجود بها، وصولاً إلى انتاج سموم وفيروسات جديدة ونشرها في جميع أنحاء العالم.
شركات وادي السيليكون، ورغم اعتبار بعضها أن هناك مبالغات في توصيف أخطار الذكاء الاصطناعي، إلا أنها قررت التجاوب مع المخاوف، وإظهار أن نيتها ليست تطوير ذكاء اصطناعي شرير، بل جعله مساعداً لدور البشر، مشددة على أن الالتزامات الطوعية التي قدمتها هذه الشركات للبيت الأبيض، يمكن أن تؤدي إلى معالجة المخاطر قبل ظهورها، ولكن هذا لا يعني أنه يجب فقط الاكتفاء بما قدمته 7 شركات من تطمينات والتزامات، إذ يتعين على جميع الحكومات في العالم، إعتماد سياسة إستباقية، يتم من خلالها تنظيم انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي .
مخاطر الذكاء الاصطناعي، كان ما أعلنه منذ أشهر، رائد التقنية والأب الروحي للذكاء الاصطناعي، جيفري هينتون، الذي أعلن صراحة، أنه يجب عدم الإسراع في تطوير الإصدارات المستقبلية من برامج الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى يفهم البشر، ما إذا كان بإمكانهم التحكم بها، ما يمكنهم من تفادي تحولها إلى أنظمة مستقلة.
كما حضّ هينتون الحكومات على التدخل لضمان ألا تسيطر الآلات على المجتمع، مشيراً إلى أنه من المهم أن يدرك الناس، أن ما يقال عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، ليس خيالاً علمياً أو مجرد إثارة للمخاوف بل حقيقة.
مركز أمان الذكاء الاصطناعي، وهو مركز أبحاث غير ربحي، إلى التخفيف من مخاطر الانقراض، الذي قد يتسبب به الذكاء الاصطناعي للبشر، مشدداً على أن هذا الأمر يجب أن يكون أولوية عالمية، إلى جانب مخاطر الأوبئة والحرب النووية.
إشراف إلزامي على برمجيات الشركات
بدوره يقول مطور التطبيقات ومحلل شؤون التكنولوجيا هشام الناطور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي يعيشها العالم حالياً، فإن الشركات التكنولوجية في وادي السيليكون، بدأت بالفعل باتخاذ احتياطاتها، بعد المخاوف المثارة حول هذه التكنولوجيا، مشيراً إلى أن موافقة شركات مثل أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت، على أن تخضع برمجيات للذكاء الاصطناعي التابعة لها، للإشراف من قبل خبراء مستقلين، قبل طرحها على الصعيد التجاري هي خطوة كبيرة جداً، حيث سيتاح لطرف حيادي، التأكد مما إذا كانت هذه البرمجيات تخطت ما هو مسموح لها، ما يعني أن القرار النهائي بشأن هذه البرمجيات، أصبح مرتبطاً بجهة قد تعينها السلطات الرسمية الأميركية.
الشركات الأوروبية والشركات الصينية والشركات الكورية الجنوبية، معرباً عن تخوفه من عدم التزام عددٍ من شركات التكنولوجيا في العالم، بضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة الكيانات التي تملك فكراً شريراً، والتي ستحاول الاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، وتحقيق اختراقات في هذا المجال، لتوسيع نفوذها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم بيد الـAI؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی سکای نیوز إلى أن
إقرأ أيضاً:
موظفو البنوك.. أين أنتم من الذكاء الاصطناعي؟
مؤيد الزعبي
رغم أنَّ قطاع البنوك واحدٌ من أكثر القطاعات حساسية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لما يترتب على ذلك من مخاطر عديدة، إلّا أنه في الوقت نفسه، يُعد قطاع البنوك واحدًا من أكثر القطاعات استثمارًا في التكنولوجيا واستخداماتها لتطوير بيئة العمل داخل القطاع نفسه أو حتى فيما يتعلق بتحسين تجربة المستخدمين وتعاملاتهم وخدمتهم بشكل أفضل وأسرع.
ووفقًا لدراسة أجرتها شركة "ماكينزي" بعنوان "لماذا تفشل أغلب عمليات التحول إلى الخدمات المصرفية الرقمية، وكيفية قلب الاحتمالات"، فإنَّ إنتاجية البنوك الكبيرة كانت أقل بنسبة 40% من البنوك الرقمية. وهنا نتحدث عن البنوك الرقمية، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف يكون الحال مع البنوك الذكية أو بنوك الذكاء الاصطناعي. وفي المقابل كيف سيؤثر هذا الأمر على موظفي قطاع البنوك؛ سواء من حيث طريقة عملهم أو حتى فرصهم المستقبلية والمخاطر التي تهدد وظائفهم، هذا هو ما سوف أتناوله معك ها هنا من خلال هذا الطرح.
تُشير الدراسات إلى أنه منذ عام 2013 وحتى عام 2022، زادت البنوك إنفاقها على التكنولوجيا بنسبة 38% لدعم الاحتياجات الرقمية المتطورة للعملاء، وفي بيئة حياة دخلها الذكاء الاصطناعي بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية فكان لا بُد للبنوك من إدخال هذه التقنيات في صلب عملياتها التشغيلية وأيضًا إدراجها في عمليات تحسين تجربة العملاء. وقد حدث بالفعل في أن شهدنا تطورًا كبيرًا في التطبيقات الرقمية الخاصة بالبنوك، من خلال تحسينات ملحوظة في واجهة المستخدم، وأيضًا من خلال الخدمات التي يمكن للعمل الوصول إليها من خلال هذه التطبيقات مباشرة دون تدخل موظفي البنوك إلا في بعض الحالات.
الذكاء الاصطناعي قادم لا محال في قطاع البنوك، أولًا: لأن البنوك تستهدف الربحية في المقام الأول؛ إذ يُشير تقرير منشور في موقع "Financial News London" إلى أن تبنِّي الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يضيف 170 مليار دولار إلى أرباح البنوك في السنوات الخمس المقبلة، مع توقعات بزيادة الأرباح إلى ما يقرب من 1.992 مليار دولار بحلول عام 2028، وعين البنوك جميعها على هذه الأرباح. وثانيًا: لأن البنوك لن تدخر أي فرصة من شأنها تحسين وتسريع تجربة العملاء. وثالثًا: لأن المخاطر التي سيخلقها دخول الذكاء الاصطناعي لحياتنا تحتاج لذكاء اصطناعي قادر على مواجهتها. ونتحدث هنا عن الأمن الإلكتروني والاحتيال وما شابه ذلك من مخاطر رقمية. ففي الوقت الذي تعمل فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي من محاكاة الأصوات وتقليدها وما سيُسببه ذلك من إرباك لمقدمي الخدمات المصرفية عبر الهاتف، إلّا أنه في الوقت نفسه، سيُقدِّم الذكاء الاصطناعي حلًا لمثل هذه المشاكل، كما إن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستُقلِّل من عمليات جرائم غسيل الأموال أو انتحال الهوية أو التحويلات المزيفة أو السرقة الإلكترونية.
ربما لاحظنا جميعًا السرعة الكبيرة التي حدثت في عمليات التحويلات المالية والتي باتت مؤتمتة بالكامل من خلال أنظمة تكنولوجية لا يمكننا القول إنها تعمل بالذكاء الاصطناعي؛ لأن هذه العمليات يمكن إدراجها ضمن الأتمتة الإلكترونية المتطورة، وليس لها علاقة بالذكاء الاصطناعي. لكن سنجد أن الذكاء الاصطناعي سيقوم بتسريع بعض العمليات المُعقَّدة في هذا الجانب، مثل التحويلات المالية بين الشركات أو حتى التحويلات الدولية، والتي كانت تحتاج لبعض الأيام لمعالجتها والتأكد منها إلى حين إتمامها. والذكاء الاصطناعي سيؤدي دورًا كبيرًا في تسريع هذه العملية لما له من قدرات فائقة في تحليل البيانات والتأكد من صحتها.
وتُعد خدمة العملاء أو الرد على استفسارات أو تنفيذ متطلباتهم المالية من أكثر المهام التي سيدخلها الذكاء الاصطناعي، وسيسطر عليها في السنوات المقبلة. فعلى سبيل المثال: رُوبوت الدردشة "Watsonx Assistant" الذي طورته شركة "IBM، وهو عبارة عن روبوت محادثة يقدم المساعدة للخدمات المصرفية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، سنجده يلبي احتياجات المؤسسات المالية بشكل فعّال في الرد على استفسارات العملاء، وتسجيل شكاويهم وتنفيذ طلباتهم وتقديم المساعدة في الوصول لبياناتهم المصرفية. وكل هذا دون تدخل بشري، إلّا أن الشركة المُطوِّرة تقول إن نظامها يُشبه البشر في طريقة الرد والتحدث، ونحن ما زلنا في بداية الأمر؛ إذ ستشهد هذه الخدمات تطورًا كبيرًا قد يتسبب في إلغاء أي وظيفة متعلقة بخدمة العملاء في قطاع البنوك في السنواتر المقبلة.
وأحد أكبر فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، هو تحسين عملية اتخاذ القرار المتعلقة بتقييم الائتمان والإقراض والاستثمار، والذكاء الاصطناعي وقدراته في الاستفادة من الكم الهائل من البيانات التي تولدها المؤسسات المالية سيُعزز عمليات اتخاذ القرار؛ سواءً بالنسبة للموظفين العاملين في البنوك من عمليات الموافقة على القروض والائتمان، أو حتى تحسين اتخاذ القرار بالنسبة للخدمات المؤتمتة والرقمية؛ حيث سيُوفِّر الذكاء الاصطناعي القدرة على تقييم المخاطر الائتمانية وبنفس الوقت سيكون قادرًا بنفسه على اتخاذ القرار للموافقة أو الرفض لأي عملية ائتمانية دون الرجوع للبشر.
أيضًا الذكاء الاصطناعي قادرٌ على فتح وإغلاق الحسابات، وقد لاحظنا إدراج العديد من البنوك لمثل هذه الخدمات ضمن خدماتها المصرفية الرقمية. كما يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ ما إذا كان العملاء الأفراد أو الشركات على وشك إلغاء حساباتهم بناء على سجلاتهم البنكية، مثل عدد مرات تسجيل الدخول أو إيداع الأموال، وبالتالي يُمكن للبنوك تفادي هذا الأمر من خلال تقديم بعض العروض للعملاء، أو حتى تقديم بعض التحسينات في تجربتهم الشخصية. ومن هنا تأتي أهمية الذكاء الاصطناعي في أن يقدم للعملاء تجربة شخصية بناءً على متطلباته ومتغيراته الشخصية، ولهذا سنجد في قادم الوقت خدمات أكثر شخصية تقدمها البنوك لعملائها، مثل بطاقة ائتمانية تناسب العميل نفسه وحده، أو نوع حساب مناسب له بشكل أكبر، أو تسهيلات في عمليات الدفع تناسب ظروفه المالية أو حتى تناسب طبيعة عمله.
الخلاصة.. أن قطاع البنوك سيشهد طفرة كبيرة في عملية التحوُّل التشغيلي والخدمي مع دخول الذكاء الاصطناعي، وسنجد وظائفَ تنتهي مثل وظائف خدمة العملاء، ووظائف متعلقة بالتحليل الائتماني ومكافحة الاحتيال، أو حتى بعض وظائف المبيعات والتسويق، إلّا أن الذكاء الاصطناعي سيخلق وظائف جديدة في قطاع البنوك، مثل مُبرمِج ذكاء اصطناعي أو مُتخصص أمن سيبراني أو مدير أنظمة الذكاء الاصطناعي. وعلى جانب آخر، ستُوفِّر البنوك خدمات "أكثر ملاءمة شخصية" لعملائها، تتناسب معهم ومع طبيعة أعمالهم الشخصية أو التجارية، ولكن ينبغي الانتباه إلى أنَّ الخطأ في برمجة الذكاء الاصطناعي قد يُسبب كارثة في المستقبل، ولهذا ما نُبرمِجه اليوم وما نُدخله في بيئة أعمالنا هو ما سيُحدد شكل تواجدنا المستقبلي كمؤسسات بنكية، وما نتعلمه اليوم ونُطوِّرُه من مهارات، سيُحدد ما إذا كُنا سنخسر وظائفنا أم سنُطوِّرُها كأفراد وعاملين في قطاع البنوك.
رابط مختصر