شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم بيد الـAI؟، الذكاء الاصطناعي إلى تقنية عدائية تجاه البشر، قد يعتبره البعض أمراً مبالغاً فيه، مقارنة بالقدرات التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا حالياً، إلا أن .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم بيد الـAI؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم...

الذكاء الاصطناعي إلى تقنية عدائية تجاه البشر، قد يعتبره البعض أمراً مبالغاً فيه، مقارنة بالقدرات التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا حالياً، إلا أن التنامي المتسارع لسلطة هذا الذكاء منذ نهاية 2022 وحتى الآن، أثار مخاوف بشأن ما تخبئه هذه التكنولوجيا في المستقبل، حيث بات هذا الموضوع نقطة جذب على أعلى المستويات في مجتمع الذكاء الاصطناعي، بمن فيهم الرؤساء التنفيذيين لشركات OpenAI و Anthropic وغوغل.

الجنس البشري، وهو الرأي الأكثر تطرفاً في هذا المجال، وبين من يرى أن هذه التكنولوجيا تنطوي بالفعل على مخاطر، ولكن يمكن تجنبها في حال إقرار بعض الضوابط التنظيمية بهذا الشأن.

أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك كي يتمكن البشر من تقييم مخاطر تلك النماذج.

البيت الأبيض، للحد من مخاطر هذه التكنولوجيا، حيث تم الإعلان مؤخراً أن أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت، إضافة إلى "OpenAI"، وAnthropic وInflection AI، وهي جميعها شركات تقود تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، جميعها وافقت على تلبية مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تقود مستقبل التطور في الذكاء الاصطناعي.

وقدمت الشركات المذكورة التزامات طوعية، تهدف إلى ضمان أمان منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك من خلال إشراف طرف ثالث مستقل على برمجيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها قبل إطلاقها على صعيد تجاري.

المخاطر موجودة بالفعل

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يؤكد أن المخاطر الكبيرة التي يتحدث عنها البعض، بشأن هذه التكنولوجيا، موجودة بالفعل، ليبقى السؤال، هل يمكن فعلاً لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تنفذ إنقلاباً على البشر؟، وان تتسبب بانقراض الجنس البشري؟.

تقول الرئيسة التنفيذية لشركة The Business Horizons للاستشارات، ديانا عراجي، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن "تسبب الذكاء الاصطناعي بانقراض الجنس البشري هو وصف مبالغ فيه حالياً، ولكنه قد يصبح حقيقياً بعد سنوات من الآن"، وذلك في حال استمر تطوير هذه الأنظمة لدرجة، لا يعود فيها البشر قادرين، على إحكام سيطرتهم عليها بسبب تجاوزها لمستويات ذكائهم، فعندها ستتفوق الآلة بقدراتها على البشر، وتخرج عن نطاق سيطرتهم، مشيراً إلى أن أخطر لحظة سيعيشها العالم، هي عندما تعرف الآلات كيف تصنع آلات أخرى بنفسها، ودون أي تدخل من الإنسان.

الذكاء الاصطناعي ليس شريراً

وبحسب عراجي فإن أنظمة الذكاء الاصطناعي ليست شريرة، وهي بدأت تتمدد حالياً في جميع القطاعات الإنتاجية والصناعية والطبية والعسكرية، ولكن ماذا لو قام مطورها بتدريبها، على فكرة أن البشر يريدون إلحاق الأذى بها؟

وفقاً لهذا السيناريو الكارثي، فإن هذه الأنظمة ستعتبر البشر أعداءها، وبالتالي لن يتردد الذكاء الاصطناعي ومن خلال قوة الحوسبة الهائلة التي يمتلكها، في إيجاد أي أسلوب أو طريقة لإيذاء أو قتل البشر، ضمن القطاعات الموجود بها، وصولاً إلى انتاج سموم وفيروسات جديدة ونشرها في جميع أنحاء العالم.

شركات وادي السيليكون، ورغم اعتبار بعضها أن هناك مبالغات في توصيف أخطار الذكاء الاصطناعي، إلا أنها قررت التجاوب مع المخاوف، وإظهار أن نيتها ليست تطوير ذكاء اصطناعي شرير، بل جعله مساعداً لدور البشر، مشددة على أن الالتزامات الطوعية التي قدمتها هذه الشركات للبيت الأبيض، يمكن أن تؤدي إلى معالجة المخاطر قبل ظهورها، ولكن هذا لا يعني أنه يجب فقط الاكتفاء بما قدمته 7 شركات من تطمينات والتزامات، إذ يتعين على جميع الحكومات في العالم، إعتماد سياسة إستباقية، يتم من خلالها تنظيم انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي .

مخاطر الذكاء الاصطناعي، كان ما أعلنه منذ أشهر، رائد التقنية والأب الروحي للذكاء الاصطناعي، جيفري هينتون، الذي أعلن صراحة، أنه يجب عدم الإسراع في تطوير الإصدارات المستقبلية من برامج الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى يفهم البشر، ما إذا كان بإمكانهم التحكم بها، ما يمكنهم من تفادي تحولها إلى أنظمة مستقلة.

كما حضّ هينتون الحكومات على التدخل لضمان ألا تسيطر الآلات على المجتمع، مشيراً إلى أنه من المهم أن يدرك الناس، أن ما يقال عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، ليس خيالاً علمياً أو مجرد إثارة للمخاوف بل حقيقة.

مركز أمان الذكاء الاصطناعي، وهو مركز أبحاث غير ربحي، إلى التخفيف من مخاطر الانقراض، الذي قد يتسبب به الذكاء الاصطناعي للبشر، مشدداً على أن هذا الأمر يجب أن يكون أولوية عالمية، إلى جانب مخاطر الأوبئة والحرب النووية.

إشراف إلزامي على برمجيات الشركات

بدوره يقول مطور التطبيقات ومحلل شؤون التكنولوجيا هشام الناطور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي يعيشها العالم حالياً، فإن الشركات التكنولوجية في وادي السيليكون، بدأت بالفعل باتخاذ احتياطاتها، بعد المخاوف المثارة حول هذه التكنولوجيا، مشيراً إلى أن موافقة شركات مثل أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت، على أن تخضع برمجيات للذكاء الاصطناعي التابعة لها، للإشراف من قبل خبراء مستقلين، قبل طرحها على الصعيد التجاري هي خطوة كبيرة جداً، حيث سيتاح لطرف حيادي، التأكد مما إذا كانت هذه البرمجيات تخطت ما هو مسموح لها، ما يعني أن القرار النهائي بشأن هذه البرمجيات، أصبح مرتبطاً بجهة قد تعينها السلطات الرسمية الأميركية.

الشركات الأوروبية والشركات الصينية والشركات الكورية الجنوبية، معرباً عن تخوفه من عدم التزام عددٍ من شركات التكنولوجيا في العالم، بضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة الكيانات التي تملك فكراً شريراً، والتي ستحاول الاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، وتحقيق اختراقات في هذا المجال، لتوسيع نفوذها.

 

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف تستعد شركات التكنولوجيا لسيناريو نهاية العالم بيد الـAI؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی سکای نیوز إلى أن

إقرأ أيضاً:

شهادات تكشف قمع الداعمين لفلسطين داخل شركات التكنولوجيا الكبرى

كشف تقرير جديد أصدره مركز "حملة" (المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي)، عن ممارسات قمعية تمارسها شركات تكنولوجيا كبرى بحق موظفيها الذين يدعمون الحقوق الفلسطينية، حيث تناول شهادات لموظفين حاليين وسابقين حول الرقابة والتمييز الذي يواجهونه داخل أماكن عملهم.

أظهر التقرير الذي حمل عنوان "احذف القضية: شهادات الموظفين في قطاع التكنولوجيا حول قمع المناصرة الفلسطينية في مكان العمل"، الدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا في تقييد حرية التعبير عن الحقوق الفلسطينية وفرض سياسات تمييزية على موظفيها الذين يدافعون عن هذه القضية.

واعتمد التقرير على 25 شهادة جمعها من موظفين حاليين وسابقين في شركات كبرى مثل "ميتا"، و"غوغل"، "مايكروسوفت"،  و"آبل"، و"لينكد إن"، و"سيسكو".

ولفت التقرير إلى أن هذه الشهادات تكشف عن سياسات ممنهجة داخل هذه الشركات تستهدف دعم القضية الفلسطينية وتحد من قدرة الموظفين على التعبير عن آرائهم. كما بين أن هذه الشركات تقوم بإزالة وإسكات المحتوى المرتبط بفلسطين، سواء كان تعبيرا عن التعاطف الإنساني مع الضحايا أو دعوة للحرية والاستقلال، تحت ذرائع متعددة مثل مخالفة إرشادات المشاركة المجتمعية أو خطاب الكراهية.

"ميتا" وسياسة حذف المحتوى الفلسطيني
أظهرت الشهادات التي جمعها التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لمنصات "فيسبوك" و"إنستغرام" تتبع سياسة صارمة تجاه أي محتوى يتناول القضية الفلسطينية.

وفقا لموظفين في الشركة، يتم حذف أي منشور يحتوي على ذكر فلسطين أو غزة، وخاصة تلك المتعلقة بالحرب، بشكل تلقائي. وأشار الموظفون إلى أن حتى الدعوات للصلاة من أجل فلسطين أو التضامن مع الضحايا تُعتبر مخالفة لإرشادات الشركة، التي تعتبر فلسطين "منطقة متنازع عليها".


وأضاف الموظفون أن هذه السياسة تمتد أيضا إلى منشورات تعبر عن وجهات نظر إنسانية بسيطة، حيث يتم حذف المنشورات التي تعبر عن التعاطف مع الفلسطينيين أو الضحايا في غزة، حتى وإن لم تتضمن انتقادات مباشرة.

في المقابل، أوضح التقرير أن منشورات لموظفين مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي حول الحرب لم تتعرض لنفس المستوى من الرقابة، ما يعكس انحيازا واضحا في سياسات الشركة.

"غوغل" وحظر الفعاليات الفلسطينية
ذكر التقرير أن شركة "غوغل" منعت تنظيم أي فعاليات متعلقة بفلسطين على منصاتها الداخلية بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، بينما أبدت تضامنا علنيًا في قضايا أخرى، مثل دعم الشعب الأوكراني.

وأشار موظفون إلى أن الشركة أزالت منشورات تعبر عن الحزن أو التعاطف مع ضحايا الحرب في غزة، بما في ذلك منشورات لموظفين فلسطينيين، تحت ذرائع مثل “الحفاظ على السلامة” أو “تجنب خطاب الكراهية”.

محمد، موظف سابق في "غوغل" أُقيل في نيسان /أبريل 2024، تحدث عن استهداف منهجي للموظفين الداعمين لفلسطين داخل الشركة، موضحا أن الموظفين المؤيدين لإسرائيل كانوا يبلغون عن منشورات تعبر عن الحزن أو الحداد، ما أدى إلى حذف هذه المنشورات.

وقال محمد في شهادته: "تم استهدافنا وإسكاتنا حتى في حزننا، حيث كانت منشوراتنا تُعتبر خرقا للإرشادات، رغم أنها لم تحمل أي شكل من أشكال التحريض".

تبرعات مثيرة للجدل عبر "آبل"
أفاد طارق، موظف فلسطيني سابق في شركة "آبل"، بأن الشركة تسهل عملية التبرعات لجماعات إسرائيلية متطرفة عبر منصة "Benevity"، وهي منصة تسمح للموظفين بالتبرع لصالح منظمات مختلفة. وأشار طارق إلى أن بعض هذه الجماعات المتلقية للتبرعات تدعم المستوطنات الإسرائيلية أو تسلحها.

وأضاف التقرير أن "آبل" تكمل التبرعات التي تُجمع لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر هذه المنصة، ما يثير تساؤلات حول دور الشركة في دعم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته. وأوضح طارق أن هذه السياسات أثارت استياء الموظفين الفلسطينيين، لكنها لم تلقَ أي استجابة من الإدارة العليا للشركة.

"مايكروسوفت" وخطاب الكراهية
أما في شركة "مايكروسوفت"، فقد وصف موظفون فلسطينيون الأجواء في منصات العمل الداخلية بأنها معادية للعرب بشكل صريح. وذكر أحد الموظفين أن العديد من المنشورات التي كانت تُنشر على المنصة تحتوي على تصريحات تصف الفلسطينيين بـ"دون البشر"، وتبرر الهجمات الإسرائيلية على الأطفال والمستشفيات.

وأشار التقرير إلى أن هذه المنشورات لم تُحذف، بينما كانت المنشورات التي تدعم الفلسطينيين تُبلغ عنها ويتم حذفها على الفور، مما يعكس سياسة تمييزية واضحة.


وقال موظف في الشركة: "كان يُسمح بنشر محتوى يحرض على العنف ضد الفلسطينيين، بينما كان أي تعبير عن دعم القضية الفلسطينية يواجه حظرا أو رقابة شديدة".

وفي السياق، خلص التقرير إلى أن هذه الممارسات في كبرى شركات التكنولوجيا لا تقتصر على الرقابة الرقمية فحسب، بل تعكس دورا أعمق لشركات التكنولوجيا في دعم سياسات استعمارية وإمبريالية تخدم المصالح الغربية والرأسمالية الاستعمارية.

وأكد مركز "حملة" أن هذه السياسات تتناقض مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الموظفين على التعبير عن آرائهم بحرية في بيئات العمل.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • العالم في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
  • أحلم بالتعايش بين البشر والذكاء الاصطناعي ..وسيتمكن الناس من تحميل لقطات من ذاكرتهم للحاسوب
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل
  • شهادات تكشف قمع الداعمين لفلسطين داخل شركات التكنولوجيا الكبرى