رئيس «الأعلى للطرق الصوفية»: مداخل للتصوف في رمضان والتحلي بمكارم الأخلاق
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، إنَّ مقام التصوف نناقشه خلال شهر رمضان الذي يتسم بروحانياته العليا ليبحث عموم الناس عن روح ومبادئ التصوف وقويم خلقه.
«القصبي» يوضح مداخل التصوف في هذا الشهر الكريموأضاف «القصبي»، في حواره خلال أولى حلقات برنامج «مملكة الدراويش»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ هناك مداخل للتصوف في هذا الشهر الكريم وضوابط ومحددات، وكذلك هناك تعريفات عديدة كُتبت عن التصوف.
وتابع رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية: «ضوابط التصوف بحثها العلماء في علومهم، فالبعض قال إنه علم الأخلاق، بمعنى: «من زاد عليك خلقًا زاد عليك تصوفًا»، والتصوف بهذا المفهوم يحقق أحد مقاصد الشريعة والرسالة المحمدية وفقًا للحديث النبوي: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكارم الأخلاق
إقرأ أيضاً:
توضيح فلكي حول سبب كبر حجم الهلال مساء الأحد
#سواليف
أوضح #الفلكي_محمد_شوكت عودة، عضو #الجمعية_الفلكية-الأردنية، أن #حجم_الهلال بعد #غروب_شمس يوم الأحد 30 آذار 2025 قد يبدو كبيرًا نسبيًا، وهو أمر طبيعي ولا يدل على خطأ في تحديد بداية الشهر الهجري.
وبيّن أن الشهر الهجري إذا بدأ بداية صحيحة اعتمادًا على رؤية #الهلال وأُكمل 30 يوماً، فإن #القمر يبتعد عن #الشمس بمعدل يومي كبير يبلغ نحو 13 درجة، ما يجعل الهلال يبدو أكبر بعد غروب شمس اليوم الثلاثين. وبالتالي، فإن شكل الهلال لا يُعتمد عليه وحده لتحديد بداية الشهر، بل العبرة في إمكانية رؤية الهلال مساء اليوم التاسع والعشرين. فإذا تعذر ذلك، يكون اليوم التالي متمماً، ويظهر الهلال فيه بحجم أكبر وارتفاع أعلى.
وأشار وفق رصد خبرني إلى أن القمر يوم السبت 29 رمضان غاب بعد الشمس بعشر دقائق فقط من وسط العالم العربي، ولهذا أعلنت أغلب الدول الإسلامية عدم ثبوت رؤية الهلال، واعتُبر الأحد متمماً لشهر رمضان. أما مساء الأحد، فسيغيب القمر بعد الشمس بـ74 دقيقة في الرياض، و82 دقيقة في عمّان، و81 دقيقة في القاهرة، و93 دقيقة في الرباط، ما يفسر كِبَر حجمه.
مقالات ذات صلة هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟ 2025/03/30كما أوضح عودة أن الهلال الذي يُرى مساء الإثنين وفق خبرني، وهو أول أيام شوال، هو في الحقيقة هلال الليلة الثانية، إذ إن بداية الليلة الثانية فلكيًا تكون مع غروب شمس اليوم الأول، ولهذا يبدو الهلال في تلك الليلة أكبر بشكل ملحوظ، وهو أمر طبيعي ومتسق مع الحسابات الفلكية.