أكد الوزير مفوض د. رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية، على الدور الكبير الذي تقوم به الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في جميع مجالات المعرفة وتعزيز القيم الثقافية والتوعوية بأهمية ثقافة السلام، لافتا إلى أن عقد الأكاديمية لمؤتمر "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من التفاهم والسلام العالمي" تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لهو مثال حي على هذا الدور الكبير للأكاديمية نظرا للدور الكبير للإعلام وما يمكن أن يرسخه من مفاهيم التعايش والتفاهم والسلام العالمي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمصر الجديدة، للإعلان عن تنظيم مؤتمر بعنوان "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل التفاهم والسلام العالمي" خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٤ أبريل المقبل، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبرئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وأضاف الجبوري أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تضم صوتها لتحالف اليونسكو للتأكيد على دور الإعلام، وما يمكن أن تلعبه الثقافة الإعلامية في دعم التفاهم العالمي ونشر ثقافة السلام، مما يستلزم التوعية بأهمية الثقافة الإعلامية والمعلوماتية بصفة خاصة لدى الشباب وصغار السن لأن وسائل الإعلام تطورت وأصبحت تلعب دورا محوريا في تنشئة الشباب وتشمل وجهات النظر من خلال المعلومات والترفيه.

وأوضح الجبوري أنه رغم أهمية وسائل الإعلام كمصادر أساسية للأخبار والمعلومات إلا أنه أصبح الكثير منها مصدرا للأخبار الكاذبة والمضللة، وهو ما يجلعنا نؤكد أن الإعلام الجديد أتاح حرية مفرطة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنه مع ذلك يعاني من العشوائية وعدم التنظيم، لذا فإن الأمانة العامة للجامعة العربية تعول على المؤتمر أن يخرج بتوصيات ونتائج يتم العمل بها لدعم وتعزيز الثقافة الإعلامية والمعلوماتية خلال الفترة المقبلة.

1000410384 1000410383 1000410382 1000410397 1000410381 1000410380 1000410378 1000410379

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وسائل التواصل الإجتماعي الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

عماد الدين حسين: تعديل تشريعات حرية التعبير ضرورة لصالح الدولة والمجتمع

أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن التشريعات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير ما زالت بحاجة إلى مراجعة شاملة، بما يواكب التطورات التي طرأت على المشهد الإعلامي والصحفي في مصر خلال العقود الأخيرة. وأوضح أن قانون نقابة الصحفيين الحالي، الذي صدر في عام 1971، لم يعد يعكس الواقع المهني الراهن، ويجب إعادة النظر فيه بما يضمن عدالة التمثيل وحقوق الزملاء الصحفيين.

الحريات.. عبد المحسن سلامة يكشف أبرز ملامح برنامجه بانتخابات الصحفيينعبد المحسن سلامة: نقابة الصحفيين تمر بمرحلة مفصلية تتطلب قيادة قادرة على الإنجازعماد الدين حسين: الاستخدام السيء للسوشيال ميديا قد يؤثر على سير انتخابات الصحفييناختيار من يدافع عن الثوابت الوطنية.. بكري يوجه رسالة هامة قبل انتخابات الصحفيين

وقال حسين، خلال تغطية خاصة عن إنتخابات نقابة الصحفيين المقررة غداً عرضتها قناة اكسترا نيوز ، مع الاعلامي شادي شاش ، إن التطورات الكبرى التي شهدها الإعلام المصري، من ظهور الصحف الحزبية في السبعينيات، وصولاً إلى هيمنة المواقع الإلكترونية الخاصة في السنوات الأخيرة، لم يواكبها تعديل حقيقي في القوانين المنظمة للمهنة. وأشار إلى أن هناك العديد من الصحفيين العاملين في مواقع محترفة وجادة لا يحصلون على عضوية النقابة فقط لعدم ارتباطهم بصحف ورقية، وهو ما يستدعي تعديلًا عاجلًا لإنصافهم.

وشدد حسين على أن حرية تداول المعلومات ليست مطلبًا صحفيًا فقط، بل هي مصلحة للدولة والمجتمع ككل، مؤكدًا أن توافر المعلومات الدقيقة والشفافة يساهم في بناء قرارات صحيحة من قبل الدولة، ويحمي الرأي العام من الشائعات والمعلومات المضللة. وأضاف أن الصحفي الذي يعبّر عن رأي لا يجب أن يُحبس احتياطيًا، ما لم يرتكب جريمة جنائية، قائلًا: "كلما زادت الآراء، اتضحت الصورة، وأمكن اتخاذ القرار السليم".

وأوضح أن التعديلات التشريعية التي طُبّقت في عام 2018، ومنها ما يتعلق بالهيئات الإعلامية، مثل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام، لم تكن كافية أو شاملة، مشددًا على أهمية الحوار بين الدولة والصحفيين لإعادة تنظيم العلاقة على أسس واضحة. وقال: "لا يوجد خصومة بين الدولة والصحافة، الإعلام جزء من الدولة، والنقابة تاريخيًا مدعومة من الحكومة في جزء كبير من ميزانيتها"، مضيفًا أن العلاقة السليمة بين الطرفين ضرورية لحماية المهنة وتعزيز دورها الوطني.

وفي ختام تصريحاته، دعا عماد الدين حسين إلى حوار هادئ ومتفهم بين الدولة والمهنيين لوضع خارطة تشريعية جديدة تواكب المتغيرات، تحفظ للصحافة حريتها واستقلالها، وتضمن في الوقت ذاته مصالح الدولة والمجتمع، مؤكداً أن الإصلاح في التشريعات الإعلامية ضرورة لا تحتمل التأجيل.

طباعة شارك عماد الدين حسين الصحفيين انتخابات الصحفيين التعبير اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • من العشوائية إلى التنظيم.. عربات الطعام المتنقلة في مصر تحت مظلة القانون
  • عماد الدين حسين: تعديل تشريعات حرية التعبير ضرورة لصالح الدولة والمجتمع
  • الإعلام العسكري في السودان يكشف تفاصيل تقرير عن المؤسسات الإعلامية
  • ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطات
  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • مرقص من مرسيليا معدّداً جهود الحكومة: لبنان يبقى بين الأكثر حرية في الاعلام
  • متخصصون يقدمون رؤية عصرية حول الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الثقافة المجتمعية
  • الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل
  • رئيس الأكاديمية العربية: الثقافة الإعلامية ركيزة لبناء مجتمعات مقاومة للتضليل