خروج مستشفى الأمل بغزة عن الخدمة بشكل كامل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
توقف مستشفى الأمل في مدينة خان يونس عن الخدمة بشكل كامل، الثلاثاء، بعدما أجبرت قوات الاحتلال إخلائه من الطواقم الطبية وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : أ ف ب: تقرير أممي يوثق أفعال إبادة للاحتلال الإسرائيلي بغزة
وأكدت "الهلال الأحمر" أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الدخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والمرضى والنازحين على الخروج منه، حيث تم إخراج جميع المتواجدين في المستشفى على مرحلتين، الأولى شملت النازحين وبعض المرضى والمرحلة الثانية شملت طاقم المستشفى وبقية المرضى والجرحى.
وقالت "الهلال الأحمر في بيانها، إن الاستهداف المباشر لمستشفى الأمل التابع للجمعية وكوادرها يضاف في سجل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق المهام الطبية بشكل عام، وتلك التابعة للجمعية خاصة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7 تشرين أول من العام الماضي، حيث وصل عدد شهداء الجمعية حتى اللحظة الى 15 شهيداً استهدفهم الاحتلال وهم يؤدون عملهم الإنساني، فيما اُصيب أكثر من 35 آخرين ويواصل الاحتلال اعتقال 13 من طواقم الجمعية لا يزال مصيرهم مجهولا".
وتابعت أنه وفقاً للقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف فإن الاستهداف المباشر للمستشفى والقتل المتعمد لطواقم ومتطوعي الجمعية تعتبر جريمة حرب.
ويجب أن تقوم الأطراف المتعاقدة والموقعة على اتفاقيات جنيف والملزمة بفرض احترام القانون الدولي الانساني باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل قمع ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم التي تمارس بحق الجمعية وكوادرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال مستشفيات
إقرأ أيضاً:
عاش به 100 يوم.. أول مريض يغادر المستشفى بقلب اصطناعي كامل
المناطق_متابعات
أصبح رجل في الأربعينيات من عمره أول شخص يُغادر المستشفى مزودا بقلب اصطناعي بالكامل، وفقا لما أعلنه مستشفى سانت فينسنت في سيدني، اليوم الأربعاء، حيث أُجريت العملية.
وعانى المريض من فشل قلبي حاد وعاش بالقلب الاصطناعي، وهو مضخة دم مصنوعة من التيتانيوم، لأكثر من 100 يوم قبل أن يخضع لعملية زراعة قلب في مارس (آذار).
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، خضع المريض لزراعة القلب الاصطناعي في المستشفى كإجراء انتقالي أثناء انتظاره متبرعا بالقلب، في أول عملية من نوعها تُجرى في أستراليا.
وتم السماح له بمغادرة المستشفى مع الجهاز في فبراير (شباط)، قبل أن يتلقى قلبا متبرعا به في مارس (آذار).
وقال المستشفى في بيان، إن المريض يحمل الرقم القياسي لأطول فترة يقضيها شخص مزود بقلب اصطناعي “مما يُعد خطوة كبيرة نحو مستقبل تقنية القلوب الاصطناعية”.
وأضاف المستشفى أن الهدف طويل المدى هو أن يتمكن المرضى من العيش بالجهاز إلى أجل غير مسمى دون الحاجة إلى زراعة قلب حقيقي.