روسيا – تسعى روسيا والصين والولايات المتحدة إلى تزويد جيوشها في المستقبل بأحدث الطائرات الحربية للجيل السادس.

أعاد الفريق الأول الطيار الروسي فيكتور بونداريف مؤخرا إلى الأذهان أحدث مقاتلة جوفضائية روسية فريدة من نوعها أطلق عليها “ميغ – 41”.

وقال الطيار الروسي ونائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) إن تلك المقاتلة الاعتراضية البعيدة المدى من الجيل السادس  تلفت على مدى أعوام انتباه الخبراء في بلدان العالم الكثيرة.

فيما قال مدير عام معهد الأنظمة الجوية للدراسات العلمية سيرغي خوخلوف أن الاختلاف الرئيسي لمقاتلات الجيل السادس عن الجيل الخامس ينحصر في أنها ستكون طائرات مسيّرة مع الاحتفاظ بوظيفة قيادتها من قبل الطيار. أما بقية المواصفات فهي عبارة عن تطوير لما هو عليه في الجيل الخامس، لكنها أسرع وأكثر قابلية للمناورة وتخفيا عن الرادارات مقارنة بمقاتلة “ميغ – 31” الاعتراضية.

نموذج مستقبلي واعد من مقاتلة “ميغ – 51” الاعتراضية الجو – فضائية

ومضى قائلا:” إذن فبعد الجمع بين كل المعلومات الواردة من مصادر مختلفة  يمكننا القول إن مواصفات مقاتلة “ميغ – 41” الاعتراضية الفرط صوتية الشبحية للجيل السادس ستكون كما يلي:  تصل سرعتها 6000 كلم/ساعة، مدى عملها 1500 كلم، الارتفاع العملي لتحليقها 100 كلم. وستضم أسلحتها صواريخ “إر – 75 إم” الفرط صوتية التي تطلق إلى مسافة 400 كلم في الجو والمدفع الكهرومغناطيسي. ويتم تزويدها محرك يمرر تيارا من الهواء بشكل مباشر”.

وكان إيليا تاراسينكو رئيس شركة “ميكويان” الروسية  التي تولت تصنيع المقاتلة الاعتراضية للجيل السادس يعلن أكثر من مرة عن قدرة “ميغ – 41” على تنفيذ المهام في الفضاء القريب بسرعة تصل 5 ماخ (“نحو 6500 كلم/ساعة)، حيث يمكن أن تتصدى  للأهداف التي تحلق في الفضاء القريب وتهدد روسيا من مدار الأرض، بما في ذلك أقمار “سبيس إكس” الصناعية التابعة للبنتاغون.

من المعلوم أن القوات الجوفضائية الروسية يمكن أن تتسلم مقاتلة “ميغ – 41” الاعتراضية الفضائية قبل انتهاء عمر خدمة مقاتلة “ميغ – 31” الاعتراضية، أي بحلول عام 2028.

أما الفريق أول فيكتور بونداريف وبعض الخبراء الصينيين فكانوا قد أفادوا في وقت سابق بأن طائرات اختبارية أولى من “ميغ – 41” ستسلم للقوات الجوفضائية الروسية بحلول عام 2025.

وحسب وسائل الإعلام الروسية فإن “ميغ – 41 ستحصل كذلك على نظام صاروخي اعتراضي بعيد المدى بوسعه تدمير الصواريخ الفرط صوتية.

بينما تبقى غالبية مواصفات “ميغ – 41” سرية. وانطلاقا من صور فوتوغرافية منشورة فإن مقاتلة الجيل السادس يتم تصميمها بناء على مخطط الجناح الطائر الذي سيضمن لها السرعة الهائلة والقدرة العالية على المنارة والتخفي عن رادارات العدو. ويرجح أن تجمع “ميغ – 41” بين التكنولوجيات الفضائية والمواد المركبة والذكاء الاصطناعي والتصاميم التي تتميز بالتخفي عن الرادارات وتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة جدا.

المصدر : سبوتنيك

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هاميلتون.. «بداية مخيبة» مع فيراري!

ملبورن (رويترز)

أخبار ذات صلة أستراليا.. 120 ألف منزل لا تزال في ظلام دامس جراء الإعصار الفيضانات تهدد مناطق في أستراليا


تصدر لاندو نوريس سائق مكلارين لائحة الأزمنة في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الافتتاحية لموسم بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، بينما جاء لويس هاميلتون في المركز الثاني عشر في أول ظهور له مع فيراري.
وسجل نوريس دقيقة واحدة و17.252 ثانية باستخدام إطارات لينة، متقدماً بفارق 0.149 ثانية على كارلوس ساينز سائق وليامز في فترة ما بعد الظهيرة الرائعة على حلبة ألبرت بارك.
واشتكى هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، عبر دائرة الاتصال الداخلية لفريقه من أنه يواجه صعوبة في التحكم بالسيارة في بداية مخيبة للآمال مع فيراري، وكان أداء زميله في الفريق شارل لوكلير أفضل كثيراً، إذ جاء ثالثاً.
وحل أوسكار بياستري زميل نوريس في مكلارين رابعاً متقدماً على حامل اللقب ماكس فرستابن سائق رد بول.
ومع تألق ساينز، واحتلال زميله في الفريق أليكس ألبون المركز السادس، قدم وليامز أوراق اعتماده مبكراً على أنه «الأفضل بين البقية»، بعدما أظهر تحسناً ملحوظاً خلال الاختبارات الشتوية في البحرين.
وأبلغ جورج راسل عن وجود مشكلة في توجيه السيارة عند السرعات العالية، وارتفاع درجة الحرارة داخل سيارته مرسيدس، وانحرف عن المسار قبل دقيقة واحدة من نهاية حصة التجارب، وسجل سابع أسرع لفة، بينما جاء زميله المبتدئ أندريا كيمي أنتونيلي في المركز الرابع عشر.
وتعرض أوليفر بيرمان لحادث بسيارته هاس، بعد انزلاقها عبر الحصى عند الخروج من المنعطف السادس.
وبعد أن انزلقت العجلة الخلفية اليمنى لسيارته، انحرف الشاب البالغ من العمر 19 عاماً عن المسار، واعتذر لفريقه بعد التوقف.
وكانت هذه المرة الثانية التي يرتفع فيها العلم الأحمر، ما تسبب في توقف التجارب، إذ أبلغ المشرفون عن وجود حطام من سيارة لم يتم ذكر اسمها في المرة الأولى.
واحتاج جاك دوهان سابق ألبين وليام لاوسون السائق الجديد لرد بول إلى إصلاح أرضية سياراتهما بعد الانحراف عن المسار.
وعانى النيوزيلندي لاوسون، الذي يواجه أصعب مهمة بين جميع السائقين في «الفورمولا-1»، نظراً لمزاملته فرستابن، من بداية صعبة إذ اصطدم بالحائط في المنعطف التاسع بعد دقائق من بداية التجارب وأُمر بالعودة إلى حارة الصيانة.
لكن لم تكن هناك أضرار كبيرة، ما سمح له بالعودة وتحقيق المركز السادس عشر.
وكان إسحاق حجار سائق راسينج بولز هو الأفضل بين ستة سائقين يشاركون للمرة الأولى في موسم بـ «الفورمولا-1»، بعدما سجل تاسع أسرع لفة. 

مقالات مشابهة

  • كيف يتم تصنيع رائحة الكحك في المصانع؟.. إليك أسرار الصناعة
  • هاميلتون.. «بداية مخيبة» مع فيراري!
  • تركيا تتلقى عروضاً لشراء 40 مقاتلة من طراز يوروفايتر
  • يويفا يوضح الاشكال بصدد ضربة الجزاء الملغاة لاتلتيكو مدريد
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • قطر بصدد البدء بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • «كنز الجيل» و«الملتقى الأدبي» ينظمان أمسية شعرية
  • جيش الاحتلال: 22 طائرة مقاتلة شاركت في الضربات جوية بجنوب سوريا
  • فولكس فاجن منفتحة على فكرة تصنيع المعدات العسكرية للجيش الألماني