روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي في كروكوس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اتهم مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، في مقابلة مع وكالة «ria» الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة البريطانية، وأوكرانيا، بتنفيذ الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس بالقرب من العاصمة الروسية موسكو.
وقال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: «نعتقد ذلك على أية حال، نحن نتحدث الآن عن الفاتورة التي لدينا، هذه معلومات عامة، إذا جاز التعبير، ولكن هناك تطورات معينة بالفعل».
وأشار «بورتنيكوف»، إلى أن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي الهجوم الذي استهدف قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو وأوقع 139 قتيلًا.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي اليوم أن أوكرانيا تقف وراء الاعتداء.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد الماضي، يوم حداد وطني في عموم روسيا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو، وقال بوتين في خطاب للروس بعد الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس في منطقة موسكو: «أعلن الرابع والعشرين من مارس يوم حداد وطني».
اقرأ أيضاًبوتين: من الضروري معرفة أسباب قيام المتطرفين بمهاجمة روسيا
تهديد آخر في روسيا.. إخلاء 900 شخص من مركز «بيرجوفا» الطبي شرق البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مدرسة في كورسك
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
فقد اتهمت الحكومة الروسية، اليوم الأحد، أوكرانيا بشن هجوم صاروخي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في اليوم السابق داخل مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين في سودجا في منطقة كورسك الروسية.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة ضد مدرسة داخلية في سودجا»، قائلة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن «95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض».
وشنت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً في أغسطس الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو ستة آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» أن «الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة». وأضافت: «عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين».
وأكد المتحدث العسكري أن «معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف «مواطنيها المدنيين»، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُظهر مبنى مصاباً بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضاً.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «لقد دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة”.
This is how Russia wages war—Sudzha, Kursk region, Russian territory, a boarding school with civilians preparing to evacuate. A Russian aerial bomb. They destroyed the building even though dozens of civilians were there.
This is how Russia waged war against Chechnya decades ago.… pic.twitter.com/MG4MVhcumS