اتهم مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، في مقابلة مع وكالة «ria» الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة البريطانية، وأوكرانيا، بتنفيذ الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس بالقرب من العاصمة الروسية موسكو.

وقال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: «نعتقد ذلك على أية حال، نحن نتحدث الآن عن الفاتورة التي لدينا، هذه معلومات عامة، إذا جاز التعبير، ولكن هناك تطورات معينة بالفعل».

وأشار «بورتنيكوف»، إلى أن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي الهجوم الذي استهدف قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو وأوقع 139 قتيلًا.

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي اليوم أن أوكرانيا تقف وراء الاعتداء.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد الماضي، يوم حداد وطني في عموم روسيا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو، وقال بوتين في خطاب للروس بعد الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس في منطقة موسكو: «أعلن الرابع والعشرين من مارس يوم حداد وطني».

اقرأ أيضاًبوتين: من الضروري معرفة أسباب قيام المتطرفين بمهاجمة روسيا

تهديد آخر في روسيا.. إخلاء 900 شخص من مركز «بيرجوفا» الطبي شرق البلاد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

أمريكا وأوكرانيا تقتربان من توقيع صفقة المعادن رغم التوترات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأوكرانيا تعتزمان التوقيع على صفقة المعادن، على الرغم من التوترات التي شهدها الاجتماع الأخير بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وأكدت المصادر أن ترامب يرغب في الإعلان عن الاتفاق خلال كلمته أمام الكونغرس مساء الثلاثاء، إلا أن الصفقة لم تُوقع بعد، وقد يطرأ تغيير على الموقف في أي لحظة.

تعثر إبرام الاتفاق، الجمعة الماضية، بعد اجتماع عاصف في المكتب البيضاوي، حيث غادر زيلينسكي البيت الأبيض بسرعة عقب انتقادات مباشرة من ترامب ونائبه جيه. دي. فانس، اللذين طالبا أوكرانيا بإبداء الامتنان للدعم الأمريكي بدلًا من المطالبة بمساعدات إضافية.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال ترامب لزيلينسكي: "أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة"، ما زاد من توتر الأجواء.

وعقب الاجتماع، أجرى مسؤولون أمريكيون محادثات مع نظرائهم الأوكرانيين لإعادة إحياء الصفقة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناعه بالاعتذار علانية لترامب لتخفيف التوتر.

وفي خطوة لتهدئة الأجواء، كتب زيلينسكي على منصة "إكس"، الثلاثاء، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الاتفاق، واصفًا الاجتماع في البيت الأبيض بأنه "مؤسف". 

وأضاف: "لم يسر اجتماعنا في واشنطن يوم الجمعة كما كان ينبغي... لكن أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم".

وفقًا للمصادر، فإن الاتفاق لا يتضمن أي ضمانات أمنية مباشرة لأوكرانيا، لكنه يمنح الولايات المتحدة حقوقًا حصرية للاستفادة من عوائد الموارد الطبيعية الأوكرانية.

كما ينص على أن تساهم الحكومة الأوكرانية بنسبة 50% من عوائد أي موارد طبيعية مملوكة للدولة مستقبلًا في صندوق استثماري لإعادة الإعمار، تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وفي ظل استمرار الجدل، أشار ترامب، الاثنين، إلى أن إدارته ما زالت مستعدة لتوقيع الاتفاق، مؤكدًا أن أوكرانيا يجب أن تكون أكثر امتنانًا للدعم الأمريكي، مضيفًا: "وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا".

ويبقى مصير الصفقة غير محسوم، وسط توقعات بحدوث تطورات جديدة قد تؤثر على مسار المفاوضات بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأوكرانيا تقتربان من توقيع صفقة المعادن رغم التوترات
  • الإمارات وبريطانيا تعززان التعاون لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإعلان عن إسقاط مسيّرات
  • نائب ترامب لزيلينسكي: منح أمريكا ميزة اقتصادية ضمانة لعدم غزو بوتين لأوكرانيا
  • فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • الاستعلاء والذكاء الاجتماعي بين أمريكا وأوكرانيا
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا