تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من "ميهول مارتن" نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، وذلك للتشاور حول تطورات الأزمة الراهنة في قطاع غزة بأبعادها المختلفة، وجهود وقف إطلاق النار واحتواء الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارحية؛ فقد أوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين تبادلا نتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية حول سبل إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة.

 كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باعتماد مجلس الأمن أمس لقرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، والجهود الدولية لتحقيق التنفيذ الفوري للقرار والبناء عليه للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في القطاع ومنع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. 

وفي ذات السياق، حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الأيرلندي على نتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتحقيق الوساطة بين حماس وإسرائيل للوصول إلى هدنة تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الاتصال شهد أيضاً تبادل التقديرات حول الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث استعرض الوزير شكري الموقف الميداني لنفاذ المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مشدداً على ما تفرضه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء القطاع من حتمية تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات لجميع مناطق القطاع بما في ذلك شمال غزة.

ومن جانبه، أطلع " مارتن " الوزير شكري على نتائج اتصالاته مع عدد من الدول الأوروبية بشأن النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن. 

كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر لحلحلة هذا الوضع المتأزم، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الجهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى حرص الوزير سامح شكري على الإشادة بمواقف أيرلندا الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية. 

كما رحب بنظر أيرلندا وعدد من الدول الأوروبية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبارها خطوة أولى نحو إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي نظيره القطري ويرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي بين البلدين

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في عاصمة دولة قطر الدوحة، اليوم، بمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.

عقب ذلك رأس سمو وزير الخارجية وأخوه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري، حيث استعرضا في بداية الاجتماع العلاقات الأخوية المتينة، وبحثا آليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف في الساحة الدولية في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري وسبل تعميق وتعزيز التعاون من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب، من جانب آخر استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري خلال الاجتماع مسيرة أعمال المجلس، ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن.

اقرأ أيضاًالمملكةنوّه بتخطي الوزارة مستهدف 100 مليون سائح.. وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030

وراجعت اللجنة مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان المنبثقة والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع السابع للمجلس، الذي عقد بمدينة الدوحة بتاريخ 21 / 5 / 1445هـ الموافق 5 / 12 / 2023م، وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

وفي نهاية الاجتماع وقع سمو وزير الخارجية ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري.

حضر الاجتماع وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، وصاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، والمدير العام لمكتب سمو الوزير وليد السماعيل، وأمين اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي المهندس فهد الحارثي.

مقالات مشابهة

  • اللافي يبحث مع المبعوثة الأممية تطورات العملية السياسية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره القطري ويرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي بين البلدين
  • سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره السعودي
  • ولي عهد الكويت يبحث مع أبو الغيط تطورات الأوضاع العربية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيره الإيراني
  • الأمر لم يحسم.. مدير أعمال حمو بيكا يكشف تطورات الأزمة مع نقابة المهن الموسيقية |خاص
  • الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي