سامح شكري يبحث مع نظيره الإيرلندي تطورات الأزمة الراهنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من "ميهول مارتن" نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، وذلك للتشاور حول تطورات الأزمة الراهنة في قطاع غزة بأبعادها المختلفة، وجهود وقف إطلاق النار واحتواء الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارحية؛ فقد أوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين تبادلا نتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية حول سبل إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة.
كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باعتماد مجلس الأمن أمس لقرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، والجهود الدولية لتحقيق التنفيذ الفوري للقرار والبناء عليه للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في القطاع ومنع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي ذات السياق، حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الأيرلندي على نتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتحقيق الوساطة بين حماس وإسرائيل للوصول إلى هدنة تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الاتصال شهد أيضاً تبادل التقديرات حول الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث استعرض الوزير شكري الموقف الميداني لنفاذ المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مشدداً على ما تفرضه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء القطاع من حتمية تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات لجميع مناطق القطاع بما في ذلك شمال غزة.
ومن جانبه، أطلع " مارتن " الوزير شكري على نتائج اتصالاته مع عدد من الدول الأوروبية بشأن النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر لحلحلة هذا الوضع المتأزم، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الجهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى حرص الوزير سامح شكري على الإشادة بمواقف أيرلندا الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
كما رحب بنظر أيرلندا وعدد من الدول الأوروبية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبارها خطوة أولى نحو إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، فشل الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على اليمن.
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن، موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها “آيزنهاور” التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة “يافا” رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.