18 شهيدا أثناء جمع مساعدات أُنزلت جوا شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الثلاثاء أن 18 فلسطينيا استشهدوا خلال يوم واحد بسبب إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي -في بيان- إن عشرات المواطنين الجائعين دخلوا إلى البحر بمحافظة شمالي قطاع غزة، من أجل الحصول على المساعدات التي ألقتها طائرات بشكل خاطئ في البحر بدلا من أن تلقيها على اليابسة.
وأضاف أن 12 من هؤلاء استشهدوا غرقا في حين استشهد 6 بسبب التدافع.
وحمّل البيان الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية سياسة التجويع والحصار بحق الشعب الفلسطيني، ودعا إلى وقف عمليات إنزال المساعدات التي وصفها بالمسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية.
كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الذي يعاني الجوع والنقص الحاد في الغذاء.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت باستشهاد 9 أشخاص غرقا وفقدان آخرين في البحر خلال محاولتهم الحصول على مساعدات تم إسقاطها جوا شمالي القطاع، مشيرة إلى استشهاد 3 آخرين أثناء تدافع على مساعدات أسقطت جوا في بيت لاهيا.
من جانبه، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن أحد موظفي الوكالة الأممية من سكان شمالي قطاع غزة تُوفي غرقا أثناء محاولته الحصول على الطعام.
#فيديو من شمال قطاع #غزة
غرق 13 فلسطيني اثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات تم اسقاطها في شواطئ بيت لاهيا
وأصيب آخرون أثناء محاولتهم إخراج صناديق مايسمى مساعدات إنسانية سقطت في المياه .. pic.twitter.com/mM0UmXxHSf
— PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) March 26, 2024
خطر حقيقيفي غضون ذلك، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل للجزيرة إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تشكّل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.
وأضاف بصل أن الخيار الأنسب لتجنب ذلك هو إدخال المساعدات عبر البر، أو -على الأقل- البحث عن آليات آمنة لإنزالها.
وكانت عمليات الإنزال الجوي للمساعدات فوق قطاع غزة قد بدأت مطلع فبراير/شباط الماضي، حيث يتم إنزال صناديق محملة بالأغذية بواسطة المظلات.
وبدأ الأردن عمليات الإنزال الجوي بمشاركة دول بينها فرنسا، ثم انضمت الولايات المتحدة مؤخرا إلى هذه العمليات.
وفي الثامن من مارس/آذار الماضي، استشهد 5 أشخاص وأصيب 10 إثر سقوط سقوط صناديق مساعدات على تجمعات للفلسطينيين شمال مخيم الشاطئ، وفي شارع الجلاء شمال مدينة غزة.
وبعد ذلك بأسبوع، استشهد شخص وأصيب آخرون أثناء تدافع للحصول على مساعدات في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد وأصيب مئات الفلسطينيين في الآونة الأخيرة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي حشودا فلسطينية تنتظر الحصول على مساعدات في أماكن مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات على مساعدات الحصول على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهد 7 مواطنين في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
استشهد 7 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلو "وفا" في القطاع، باستشهاد 7 مواطنين، وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان جنوب مواصي خان يونس، وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة، والمستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وفي وقت سابق، استشهد مواطن من عائلة ضهير وأصيب آخر، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع.
كما استشهدت الشابة حنان أبو تيلخ (18 عاما) في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو الحصين شمال شرق رفح.
وأصيب مواطنون بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة جباليا شمال القطاع.
من جانب آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن 20 معتقلا عبر حاجز كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، علما أن معظمهم جرى اعتقاله من مستشفيات ومناطق شمال القطاع، وعرف منهم كل من: عبد الرحمن أحمد، أشرف عبد الله محمد أبو مهادي، غسان سعيد زكي الدحنون، أدهم محمد عبد الكريم أبو شكيان، بلال رائد حسين أبو جرادة، محمود يوسف محمد النجار، علاء أحمد علي جهاد، رفيق عبد الكريم إبراهيم أبو شهدة، عبدالرحمن خالد خليل الشلتاوي، خالد سلمان جمعة شاهين، عبد الحليم يوسف محمد عبد الله، عمر حسني محمد صالحة، أحمد محمود عبد الرحمن جهاد، عبد المجيد حسن عبد المجيد يوسف، جعفر رفيق أحمد أبو المعزة، عطا فؤاد عطا شرافي، إياد غازي عبد الله فرج الله، ونصر محمد محمود العجرمي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.