حذر موشيه يعالون، الوزير ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق، اليوم، من أن إسرائيل تعيش أخطر أزمة منذ تأسيسها، مهاجما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنه مستعد للتضحية بالمحتجزين من أجل البقاء سياسيا، وأن بيني غانتس وغادي أيزنكوت في حكومة الحرب كان يجب أن يغادرا منذ وقت طويل، وفقا لصحيفة معاريف العبرية.

 

يعالون: إسرائيل تعيش أخطر أزمة منذ قيامها

وأكد يعالون في مؤتمر صحفي، أنه ليس هناك شك في أن دولة إسرائيل تعيش أخطر أزمة منذ قيامها، ورغم ذلك لا يهم المسؤولون سوى بقائهم سياسيا، واصفا الأمر بأخطر فشل إسرائيلي، متابعا أنه بمجرد أن يعتمد بقاء الحكومة على عوامل متطرفة، مثلما يفعل سموتريتش وبن غفير فبالتالي أصبحت دولة الاحتلال في مشكلة، خصوصا أن نتنياهو يفضل بقاءه على رأس الحكومة عن أي شيء آخر.

وكشف يعالون الأخطاء الفادحة التي وقع فيها نتنياهو، إذ أنه بعد 10 أيام فقط من 7 أكتوبر لم يقبل عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن وعلى غير العادة حين عُقدت جلسة مجلس الوزراء وقدم الاقتراح بدلا من أن نقول «نعم ولكن»، قال لا دون نقاش، أما ما يتعلق بالمحتجزين فالكثيرون يعلمون أنه لا يريد التوصل إلى اتفاق بشأنهم، لأن لديه خصمين وهما بن غفير وسموتريتش.

يعالون: نسير في اتجاه التهديد الوجودي للبلاد

وأكد يعالون أنه يعتقد بأن موضوع المحتجزين كان يجب التعامل معه منذ البداية، خصوصا وأن الاحتلال لم يستفد شيئا من التحرك الهجومي إذ كان لدى قوات الاحتلال 28 لواء في الداخل وأصبح اليوم ليس لديهم 4 لواءات فقط، والعرض الأمريكي كان جيدا في البداية، «قالوا لنا نحن معكم.. وتم تشغيل الحاجز الوقائي لمدة أربعة أسابيع، ولكن الآن بعد 5 أشهر لا يزال القصف مستمرا، ودولة الاحتلال تسير حاليا في اتجاه خطير إلى حد التهديد الوجودي للبلاد، أي تهديد وجود إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موشيه يعالون نتنياهو حكومة نتنياهو خطر يهدد إسرائيل خطر يهدد الاحتلال القضاء على الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: اغتيال نصر الله لا يعني نهاية المهمة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن المهمة لم تنته باغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، معتبرًا أن العملية كانت ضرورية لتحقيق التوازن في الشرق الأوسط.

واعتبر نتنياهو أن "نصر الله كان المحرك الرئيسي لمحور الشر الإيراني"، وأنه "مهندس خطة تدمير إسرائيل، إذ لم يعمل لمصلحة إيران فقط، بل كان يزيد من نشاطها في كثير من الأحيان". 

وأفاد نتنياهو بأنه توصل في بداية الأسبوع، إلى نتيجة مفادها أن "الضربات القوية التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى حزب الله في الأيام القليلة الماضية، لن تكون كافية لتحقيق الأهداف".

وأضاف: "إن تصفية نصر الله شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي وضعناها، كإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم، وتغيير موازين القوى في المنطقة على مر السنين".

وتابع: "بقاء نصر الله على قيد الحياة، سيستعيد بسرعة القدرات التي أخذناها من الجماعة، ولهذا السبب أعطيت التوجيه باغتياله، وهو لم يعد بيننا".

وزاد نتنياهو: "عندما يتأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أن حزب الله لن يأتي لإنقاذه، تزيد احتمالية استعادة المحتجزين لدينا"، مدعيًا بأن الاغتيال سيدفع إلى عودتهم من قطاع غزة.

"العمل لم يكتمل بعد"

وأشار نتنياهو إلى أن العمل لم يكتمل بعد، مبينًا أنه سيواجه خلال الأيام المقبلة برفقة الأجهزة الأمنية تحديات كبيرة مذكرًا بأنه وصف نصر الله بـ "خيوط العنكبوت"، وهو الأمر الذي تأكد منه كل من في الشرق الأوسط بأكمله.

وزعم نتنياهو أن كل الذين عانوا من عنف إيران ووكلائها في لبنان وسوريا وإيران نفسها، كانوا مليئين بالأمل، مدعيًا بأن كل مكان في إيران أو الشرق الأوسط "ستصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة، واليوم رأيتم مدى صحة ذلك".

 

مقالات مشابهة

  • نائب الأمين العام لحزب الله: إسرائيل تعيش وهم تحقيق الأهداف عبر جرائمها
  • الصفدي يهاجم دولة الاحتلال بشدة.. اسألوا إسرائيل ما نهاية المطاف؟
  • إعلام إسرائيلي: العملية البرية في لبنان ستكون محدودة حال تنفيذها
  • هل اقتربت نهاية الجمهورية الخامسة في فرنسا؟
  • نتنياهو: اغتيال نصر الله لا يعني نهاية المهمة
  • خامنئي يحذر إسرائيل: دماء نصر الله لن تذهب هباء والضربات ستكون أشد وطأة
  • سماع دوي انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط إسرائيل
  • دوت عدة انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: بلدية تل أبيب تعلن فتح الملاجئ تحسبا لرد من حزب الله
  • مسؤول إسرائيلي: أي عملية برية في لبنان ستكون "أقصر ما يمكن"