مصر.. اصطدام قطارين في طريق القاهرة - الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اصطدم جرار عند مزلقان قرية عرب الرمل التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية بقطار رقم 15 المتجه من القاهرة إلى الإسكندرية، ما أثار فزع الركاب ونزولهم على جانبي الرصيف.
إقرأ المزيد مصر تعلن تفاصيل حادث قطار مفاجئوكشف مصدر مسؤول لموقع "مصراوي" أن سائق الجرار تعرض لحالة إغماء وفقد سيطرته على الجرار ما تسبب في تخطيه الحاجز والاشارة الضوئية بالخطأ والاصطدام بالقطار الآخر من الخلف.
ونجح مختصون في السيطرة على الجرار، فيما لما يتأثر قطار "القاهرة الإسكندرية" بأي تلفيات وعاد الركاب له مجددا وسار في رحلته ومساره المحدد، كما خضع سائق الجرار للعلاج وتلقى الإسعافات الاولية بمستشفى قويسنا العام.
هذا وانتقل قيادات هيئة السكة الحديد وقيادات الأمن لموقع الحادث، وتقرر نقل الجرار إلى محطة قطارات قويسنا للفحص والمعاينة وتقديم تقرير فني عن حالته.
المصدر: مصراوي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريسوأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.