نقيب المحامين: سنعيد النظر في منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أصدر عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم أول بيان بعد فوزه بمنصب نقيب المحامين، في الانتخابات الأخيرة التي جرت السبت الماضي، وتضمن البيان عددًا من الرسائل المهمة للجمعية العمومية.
وجاء نص بيان نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، كالتالي: «الزميلات والزملاء والأبناء الأعزاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين، في هذه اللحظة الفارقة في تاريخ نقابة المحامين، أثمن بكل الحب والتقدير والإعزاز والفخر، ثقة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين وتكليفها لي – مجددًا - بمنصب نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، وهي الأمانة العظيمة التي أشفق منها، وأسأل الله أن أكون أهلًا لها».
وتابع: «بهذه المناسبة أدعو بكل الحب والصدق والإخلاص كافة الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية، بكل أطيافهم، المعارضين منهم قبل المؤيدين إلى طي صفحة أي خلاف أو اختلاف، والتفاف الجميع حول نقابتنا، والعمل من أجلها، ونبذ أوجه الفرقة، وليتذكر الجميع أن الهدف النبيل من هذه الانتخابات لم يكن سوى المحاماة والمحامين؛ فلا ينبغي أن تكون الانتخابات أبدًا طريقًا لبث الفرقة والفتنة بيننا».
نقابة المحامين ستظل باقيةوأكد أن من هذا المنطلق فإنّه يمد يده إلى الجميع ممن حازوا ثقة المحامين للعمل يدًا واحدة، وعلى طريق واحد بلا انحياز أو ولاء لغير نقابة المحامين، فنقابة المحامين ستظل باقية.
وأضاف: «أعاهد جميع الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية، على تنفيذ كل ما وعدت به في برنامجي الانتخابي، من استكمال صياغة وهيكلة ورقمنة النظام المالي والإداري لنقابة المحامين، من خلال لوائح إدارية ومالية جديدة، والشروع على الفور في إعداد مشروع قانون جديد للمحاماة لطرحه للحوار مع الجمعية العمومية تمهيدًا لإقراره وتقديمه إلى مجلس النواب».
كما سأستمر فيما بدأته من نظم لمراجعة أموال نقابة المحامين والحفاظ عليها، والسعي إلى تنمية مواردها، واسترداد ما ضاع منها، وما تم التفريط والتهاون فيه من أصولها وممتلكاتها، واستعادة دور الجمعية العمومية المسلوب في المشاركة والإدارة والرقابة على هذه الأموال، والاستمرار في سياسة اللامركزية الإدارية واستعادة النقابات الفرعية لسلطاتها وصلاحياتها التي منحها القانون إياها.
إعادة النظر في منظومة الرعاية الصحيةوأكد أنه سيعمل مع المجلس المنتخب على إعادة النظر في منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية، مع وضع أهمية قصوى وأولوية لمن هم أولى بالرعاية داخل نقابة المحامين وأخصهم المرضى واليتامى والأرامل الذين يتعين أن تكون أموالهم وصندوق رعايتهم الصحية والاجتماعية بمنأى عن كل عبثٍ وفسادٍ.
وتابع: «سنواصل العمل على علاقة متوازنة مع السلطات التي يتعامل معها المحامي ومؤسسات الدولة، واستعادة التوازن في العلاقة بين نقابة المحامين والمؤسسات والسلطات التي نتعامل معها من قضاء وداخلية ومؤسسات ضريبية وغيرها لتقوم على الاحترام المتبادل وسيادة القانون بين المحامين وهذه السلطات، وسنعمل على إعادة دور نقابة المحامين في تنمية القانون في مصر والسعي إلى المشاركة بالرأي في التشريعات التي تمس العدالة».
وأشار إلى أنّنا لن نغفل أبدًا حق شباب المحامين في تنميتهم المادية والثقافية والقانونية والمهنية ورعايتهم من مهد ولوجهم إلى نقابة المحامين حتى تثبت أقدامهم راسخة في رسالة المحاماة، ومن بين أولوياتنا بلا شك استقلال الإدارات القانونية ماليًا وفنيًا، وطلب إعادة النظر في كل القوانين واللوائح التي تعوق هذا الاستقلال وتقيده وتحد منه.
تعديل النظام الانتخابي للنقابة العامةكما سنسعى في مشروع قانون المحاماة الذي سنطرحه إلى تعديل النظام الانتخابي للنقابة العامة والفرعيات لتوفير تمثيل نسبي عادل، وآلية تصويت ميسرة وإشراف قضائي محايد على كافة مراحل العملية الانتخابية، وإعادة قصر حق النقيب في الترشح ليكون لدورتين فقط كما كانت، وما يضمن التوسع في مشاركة المرأة والشباب، والفئات الأقل تمثيلًا في العمل النقابي، لضمان تمثيل عادل لهم في مجلس النقابة العامة ومجالس النقابات الفرعية.
وسوف يكون من بين أولوياتنا تفعيل دور اتحاد المحامين العرب، وإعادته الى مكانته الطبيعية والعمل على التعاون البناء معه لصالح المحاماة والقانون والقضايا الوطنية والعربية المشتركة.
وسنسعى جاهدين إلى وضع آلية حقيقية وفاعلة وعادلة لتنقية جداول المحامين لا يطالها تزوير ولا تسمح بالتسرب إلى الجداول بالفساد والرشاوى ، ولا تفتئت على القانون حتى لا يقيد في جداول المحامين إلا المشتغلون فعليًا بالمحاماة .
وختامًا، وبعد أن فرغنا من الاستحقاق الانتخابي، أدعو الجميع إلى توحيد كافة الجهود لتحقيق هذه الطموحات و الآمال، وأن تسري- كما تسري دومًا - بيننا روح الحب والمودة والزمالة والإخاء والتضامن، و أن نهنئ الفائز، ونمد يد العون والمساعدة له بكل الحب حتى ممن كانوا يتنافسون معه قبل قليل، ليكونوا عونًا له ويكون عونًا لهم ولكل مؤيديهم بلا تفرقة بين ناخب ومرشح ومؤيد ومعارض، و أن نسعى جميعًا من اليوم أن تعود نقابة المحامين كما كانت قلعة من قلاع الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون في وطننا الحبيب الغالي جمهورية مصر العربية و وطننا العربي الكبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر نقابة المحامين عبدالحليم علام المحامين أعضاء الجمعیة العمومیة اتحاد المحامین العرب نقابة المحامین نقیب المحامین النظر فی
إقرأ أيضاً:
نقيب الموسيقيين ينفي شطب عضوية سعد الصغير من النقابة
علق الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين على شطب عضوية الفنان سعد الصغير بعد أزمته الأخيرة والخروج من محبسه قائلا إنه لا يميل إلى قطع أرزاق الفنانين، لكنه يؤكد أن هناك ضوابط تحكم المهنة، ويجب احترامها.
وأضاف خلال مداخلته مع المذيع سيد على قناة الحدث اليوم عند اجتماع مجلس النقابة، أقولها بكل صراحة وأحاسب عليها أمام الله والناس، أنا مش بحب أبدًا قطع الأرزاق، ولا أميل في حياتي إطلاقا إلى قطع الأرزاق، وبأمر الله سيتم عمل المخرج القانوني المناسب ليمارس سعد عمله كرجل محبوب وله حسناته مثل كل الناس .
ووعد نقيب الموسيقيين أنه لن يقطع رزق أي إنسان داخل نقابة المهن الموسيقية إلا من يخطئ في حق المهنة والشعب المصري صراحة، وهذه مهنته ووسيلة كسبه، حتى لو أخطأ وعوقب قانونيًا، أنا يجب أن أكون رحيمًا، لأن النقابات وجدت لتكون داعمة لأعضائها، وليس ضدهم .
وأشار كنت دائم التواصل مع أسرة الفنان سعد الصغير خلال مدة أزمته الأخيرة، وأقول له حمد الله على السلامة، وربنا ينفعك لبيتك وأهلك، ويصلح حالك، ويعدل كل ما هو خطأ في حياتنا وحياتك.
ورأى نقيب الموسيقين أن القانون تقدر تطوعه لما يكون جواك ربنا وإنسانيات عالية، موضحا أن العقوبة القانونية من الممكن أن تتسبب في قطع أرزاق عائلات، لا سيما وأن المطرب خلفه أكثر من 45 عازفا، بما يعني قطع مصدر رزق 45 أسرة.
وأكد نقيب الموسيقيين أن ماصرح به الدكتور محمد عبد الله وكيل ثانى النقابة والمتحدث الرسمي بإسمها، لأنه رجل قانون وحاصل علي دكتوراه في القانون ويتحدث دائماً طبقاً للمواد القانونية ولكن هناك روح القانون الذي يمنعنا من حرمان زميل من ممارسة حقوقه وهي العمل بالمهنهة التي قضي بها سنوات عمره .