«اسمها أنثى» عرض للرجال فقط في ضيافة مسرح استديو ناصبيان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يستضيف مسرح ستديو ناصبيان « جزويت القاهرة»، العرض المسرحي «اسمها أنثى» للرجال فقط، في التاسعة مساء اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج ليالي رمضان، والعرض من تأليف وإخراج همت مصطفى.
تشكل مسرحية «اسمها أنثى» حوارًا مستمرا بين عقل ووجدان وذاكرة الأنثى، ولقاءاتها الكثيرة والمختلفة، وعلاقتها بالرجل في المجتمع المصري، وعلاقاتهما، وصراعتهما، ومشاركتهما في البيت، والدراسة الأكاديمية والعمل والشارع، وغير ذلك، ويجسد «اسمها أنثى» بعض أمنيات الأنثى، ومنها محاولة حصولها على مساحة كبيرة من الوعي، والتفاهم، والوجود في عوالم متغيرة، مع الرجل أكثر وضوحا، وأمانًا، وثقة، واحترامًا، ومسؤولية متبادلة لها مستقبل، والمسرحية، دعوة لأن يعرف كل منهما الآخر، جيدًا، ويدرك الاختلافات ويتقبلها، حتى يجدان طرق كثيرة نحو حياة دون ضجيج، وصخب ويغمرها الدفء الإنساني.
ويقدم «اسمها أنثى» في إطار لقاءات متعددة من الحوار والتواصل الشفهي، والجسدي، بين ممثلات العرض الأربع وجمهور العرض الرجال بصفته مشارك في العرض كشخصية درامية فاعلة تمثل النوع الآخر في الحياة مع الأنثى، قطبي الحياة،وهو عرض يقدم في إطار العروض الجسدية، ولوحات، من حياة الأنثى المصرية، في خطوط سريعة ولمحات من الحياة مع الرجل المصري، استخدام اللغة العربية الفصحى، والعامية المصرية.
مسرحية «اسمها أنثى» من إنتاج نادي مسرح الجيزة، بفرع الجيزة الثقافي بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
تمثيل وأداء: فاطمة هشام، شيماء محمد فوزي، كيكي سليم، همت مصطفى، موسيقى العرض للملحن والموسيقار محمد فوزي، والموسيقي العربي العالمي مارسيل خليفة، وفرقة الثلاثي جبران، وأغنية العرض من تأليف همت مصطفى وغناء شيماء فوزي، وأنشودة «قل لمن يفهم عني ما أقول» لعلي الهلباوي، مخرج منفذ محمود جاد، دعايا مدحت صبري، تصوير هدير السيد ، عيد خليل، ومدحت صبري، إضاءة مهند المهدي والمسرحية فكرة وسينوغرافيا وإخراج همت مصطفى.
وقد شارك العرض المسرحي «اسمها أنثى».. (للرجال فقط)، بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 29، لعام 2022، والتي حملت اسم المخرج والمسرحي العالمي (بيتر بروك)، وفاز بجائزة المركز الثالث لأفضل عرض في مسابقة العروض القصيرة، كما شارك العرض ضمن محور العروض الشرفية بالمهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب في دورته الثامنة في قنا والذي أقيم في الفترة من 1إلى 6 مارس الجاري، وحظي على إعجاب كبير من جمهور المهرجان من الدول والوفود العربية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسمها أنثى
إقرأ أيضاً:
وسط قلق من سيطرة الإسلاميين.. النساء السوريات يرفعن الصوت دفاعًا عن حقوقهن فالثورة في أصلها أنثى
أرسل حكام دمشق الجدد رسائل تطمين لكل مكونات الشعب السوري وألوانه، لكن النساء اليوم يخشين تجاهلهن في سوريا الغد خاصة بعد أن بدأت التعيينات الأولية للإسلاميين في المناصب الوزارية والإدارية، وهن أيضا دفعن تضحيات كبيرة في السابق.
اعلانبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وفراره إلى العاصمة الروسية موسكو، تاركا وراءه بلدا منكوبا وشعبا يفتقر إلى أبسط حقوقه التي سلبت منه على مدار سنوات، أصبح الجيش الوطني السوري "مشكل من مجموعات مختلفة" هو السلطة الفعلية في البلاد.
وفي ظل هذا الواقع الجديد، تبذل السلطات جهودا كبيرة لطمأنة المجتمع الدولي والأقليات داخل سوريا، مؤكدة التزامها بحماية حقوق الجميع.
إلا أن هذه التطمينات تواجه تحديات كبيرة، خاصة بعد أن بدأت التعيينات الأولية للإسلاميين في المناصب الوزارية والإدارية، مثل تعيين رئيس الوزراء والخارجية والدفاع والتعليم من هيئة تحرير الشام، ما أثار القلق في أوساط المواطنين، وخاصة بين النساء السوريات، اللواتي يخشين فقدان الحريات التي ناضلن من أجلها في سنوات الحرب.
حماية حقوق المرأة أولًافي أول تحرك من نوعه منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، خرجت مجموعة من النساء إلى شوارع العاصمة دمشق للتعبير عن اعتراضهن وإيصال أصواتهن ضد التوجهات الجديدة في البلاد.
وكانت الناشطة سوسن زكزاك، إحدى أبرز المدافعات عن حقوق المرأة في سوريا، من بين الداعين لهذه الوقفة الاحتجاجية.
يافطة كتب عليها "معا نحو دولة تحترم حقوق الجميع بلا تمييز" رفعت خلال وقفة احتجاجية نسائية في دمشق يوروفيجنورغم الظروف الصعبة والمخاطر المستمرة في البلاد، لم تغادر سوسن سوريا قط، بل تمسكت بموقفها النضالي. وهي الآن، أكثر من أي وقت مضى، تستعد للقتال مجددا من أجل ضمان حقوق النساء والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في سنوات الحرب.
وقالت الناشطة المعارضة لنظام الأسد: "يقال هنا: صوت المرأة مهم جدا في عملية العدالة والمصالحة. كنساء سوريات، هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من التظاهر في سوريا".
Relatedقسد تكشف عن تهديدات داعش في شمال سوريا وتدعو لحماية المنشآتسوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمنالشيعة والأقليات السورية يتجهون إلى لبنان هربًا من الاضطهاد الطائفي عقب سقوط نظام الأسدوفي نفس السياق، صرحت متظاهرة أخرى قائلة: "هذه الفرصة للعدالة اليوم يمكن أن تضيع بسهولة. في الوقت الحالي، لدينا الكثير من الوعود، لكن الإجراءات الأولى تقلقني".
ورغم أن عدد المتظاهرات لم يكن كبيرا، إلا أن الرسالة التي بعثنها كانت قوية وهي أن النساء في سوريا عازمات على لعب دور بارز في إعادة بناء البلاد وحماية الحقوق التي ناضلن من أجلها.
عنصران تابعان للسلطة الجديدة يظهران وسط النساء المتظاهرات في دمشقيوروفيجنبداية لا تبشر بالخيروفي الأيام الأخيرة، أطلق ممثلو "هيئة تحرير الشام" تصريحات مثيرة للقلق حول نيتهم فرض الفصل بين الجنسين في المدارس، بالإضافة إلى تقييد بعض المهن على النساء.
وتتابع سوسن زكزاك قائلة: "لست متفائلة ولكنني قلقة بشأن السلطات الجديدة، وليس بشأن هؤلاء الناس في الشارع. لأنهم لا يمثلون سوى وجهة نظر واحدة، وصوت واحد. ليس لدينا تنوع. لم يدعوا المعارضة الأخرى للمشاركة. لهذا السبب أنا قلقة للغاية".
وفي المقابل، عارضت امرأة أخرى، ظهرت بالحجاب، هذا التحرك، قائلة: "هيئة تحرير الشام حررت جميع الرجال الذين كانوا محتجزين في سجون النظام، فماذا نحتاج أكثر من ذلك؟ نحن سعداء ونشكرهم. يجب أن تكونوا سعداء وممتنون، فلماذا تخلقون كل هذه المشاكل؟".
وتأتي هذه التوجهات في وقت حساس بالنسبة لسوريا، التي عانت طويلا من حكم دكتاتوري شمولي استمر 54 عاما تحت سيطرة آل الأسد. وبعد انهيار هذا النظام، لا تزال البلاد تواجه العديد من التحديات في عملية إعادة البناء السياسي والاجتماعي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد" القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا سوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني نساءحقوق الأقلياتهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية يعرض الآن Next هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ يعرض الآن Next دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ يعرض الآن Next نيسان وهوندا تعلنان عن خطط للاندماج.. هل سنشهد ميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات يعرض الآن Next الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادضحاياإسرائيلروسياجنوب السودانفيضانات - سيولالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كارثة طبيعيةحزب اللهبنيامين نتنياهوأمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024