أعلن مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) أنه بناء على المعلومات الحالية، فإن حادث انهيار جسر بالتيمور بولاية "ميريلاند" الأمريكية ليس له صلة بالإرهاب.

وقال بيل ديلبانيو العميل الفيدرالي المسؤول عن مكتب بالتيمور الميداني التابع (لإف بي آي) -في مؤتمر صحفي نقلته قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الثلاثاء- إنه "ليس هناك أي معلومات محددة وذات مصدقية تشير إلى وجود أي صلة للإرهاب في هذا الحادث".

بدوره، أكد وزير النقل بولاية "ميريلاند" بول فيديفيلد أنه يجري حاليا البحث عن 6 مفقودين، فيما جرى انقاذ شخصين، نُقل أحدهما إلى المستشفى والأخر بخير.

فيما كشف حاكم ولاية "ميريلاند" ويس مور عن أن طاقم السفينة أصدر إشارة استغاثة قبل الاصطدام بالجسر؛ الأمر الذي سمح للسلطات بمنع تدفق حركة المرور ومنع المزيد من السيارات من الصعود على متن الجسر.

جدير بالذكر أن سفينة حاويات تحمل علم سنغافورة قد اصطدمت بالجسر، الذي يبلغ طوله 1.6 ميلا؛ مما أدى إلى انهيار جزء منه وأسفر عن سقوط عدة مركبات في المياه الباردة للنهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارهاب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اف بي اي انهيار جسر بالتيمور ميريلاند

إقرأ أيضاً:

جائزة نوبل بالإرهاب والخراب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم تعد لجائزة نوبل للسلام اي قيمة بعد الآن، فقد سبق ان حصل عليها كل من: مناحيم بيجن (بطل مذبحة دير ياسين / 9 أبريل 1948)، ونالها إسحاق رابين (بطل مذبحة يازور، التي وقعت أحداثها في 22 يناير 1948)، وحصل عليها شيمون بيريز (بطل مجزرة قانا جنوبي لبنان عام 1996)، وحصل عليها محمد البرادعي عام 2005 مقابل شهادته بوجود اسلحة التدمير الشامل في العراق. وحصلت عليها مستشارة ميانمار (أونغ سان سوتشي) عام 1991، على الرغم من تنفيذها لسلسلة من حملات التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا. وحصل عليها باراك اوباما عام 2009، رغم انه اشترك مع بيل كلينتون وجورج بوش بغزو واحتلال 9 دول، وقتل 11 مليون انسان من المدنيين، وتشريد اضعافهم، وتدمير عشرات المدن في غضون 23 عاما فقط . .
وبالتالى فإن هذه الجائزة لا تُمنح دائماً لدعاة السلام، وقد تُمنح لدعاة التخريب والفوضى والدمار. .
فالحملة الإعلامية الداعمة لوالي الموصل (ابو محمد الجولاني)، الذي دفن آلاف النساء والشيوخ والأطفال في نقرة (الخسفة)، وكان وراء مجازر التفجير والتفخيخ والنسف والتدمير في الأسواق والمساجد والكنائس العراقية، ووضعته أمريكا على رأس قائمة المطلوبين للعدالة الإنسانية باعتباره من قادة اخطر العصابات الارهابية، والتي هي التي تحاول تجميل صورته الآن، فلا تستغرب ولا تندهش عندما تسمع بترشيح (أحمد الشرع) لجائزة نوبل للسلام. والدليل على ذلك ان أولياء الدم في العراق كانوا في طليعة المؤيدين والداعمين له عندما سارعوا بارسال وفدهم إلى الشام. وهو الذي يتقدم صفوف (المؤمنين) في الجامع الأموي. .
يروي عالم الكيمياء التركي (عزيز سنجار) حكاية طريفة عن هذه الجائزة التي حصل عليها عام 2015. يقول: قالت لي زوجتي اخرج كيس القمامة يا (عزيز). قلت لها: انا حائز على جائزة نوبل في العلوم، فقالت: اخرج القمامة يا (عزيز) الحائز على جائزة نوبل في العلوم. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • وكيل «صحة البحيرة» يزور مصابي حادث انهيار عقار إدكو ويطمئن على حالتهم الصحية
  • بينهم أب وأبنائه.. ننشر قائمة ضحايا ومصابي انهيار منزل في البحيرة
  • ننشر أسماء ضحايا حادث انهيار عقار سكني بمركز إدكو بالبحيرة
  • حالة وفاة و3 مصابين.. أسماء ضحايا حادث انهيار عقار إدكو في البحيرة
  • حوادث الطيران.. تحطم طائرة أثناء إقلاعها في أستراليا والعثور على جثتين في عجلات طائرة بولاية فلوريدا الأمريكية
  • جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
  • مسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة
  • هل يقيل ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • في محافظتين.. وفاة منتسب أمني داخل سجن وآخر محكوم بالإرهاب
  • «الفيدرالي الأمريكي»: ضبط مسدس وسلاح رشاش بموقع حادث «نيو أورليانز»