مسؤول بـ"اف بي اي": حادث انهيار جسر بالتيمور ليست له صلة بالإرهاب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) أنه بناء على المعلومات الحالية، فإن حادث انهيار جسر بالتيمور بولاية "ميريلاند" الأمريكية ليس له صلة بالإرهاب.
وقال بيل ديلبانيو العميل الفيدرالي المسؤول عن مكتب بالتيمور الميداني التابع (لإف بي آي) -في مؤتمر صحفي نقلته قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الثلاثاء- إنه "ليس هناك أي معلومات محددة وذات مصدقية تشير إلى وجود أي صلة للإرهاب في هذا الحادث".
بدوره، أكد وزير النقل بولاية "ميريلاند" بول فيديفيلد أنه يجري حاليا البحث عن 6 مفقودين، فيما جرى انقاذ شخصين، نُقل أحدهما إلى المستشفى والأخر بخير.
فيما كشف حاكم ولاية "ميريلاند" ويس مور عن أن طاقم السفينة أصدر إشارة استغاثة قبل الاصطدام بالجسر؛ الأمر الذي سمح للسلطات بمنع تدفق حركة المرور ومنع المزيد من السيارات من الصعود على متن الجسر.
جدير بالذكر أن سفينة حاويات تحمل علم سنغافورة قد اصطدمت بالجسر، الذي يبلغ طوله 1.6 ميلا؛ مما أدى إلى انهيار جزء منه وأسفر عن سقوط عدة مركبات في المياه الباردة للنهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اف بي اي انهيار جسر بالتيمور ميريلاند
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
بهلاء "العُمانية": افتتح اليوم بحصن جبرين في ولاية بهلاء المعرض الفني "الأسطورة" ، بتنظيم من معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية من ولايتي بهلاء والحمراء، ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد علي بن حمود الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن إقامة المعرض تأتي في زمن تتعاظم فيه أهمية الإبداع والابتكار، حيث يعدّ الفنّ وسيلة للتعبير الوجداني وبناء الإرث الثقافي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض انطلقت من رؤيةٍ تستهدف إبراز دور المعلّم الفنان في بناء هذا الإرث، وتفعيل دوره الإبداعي في المشهدين التربوي والثقافي.
وأوضح أن المعرض يضم خمسين عملا فنيّا متنوّعا، يعبّر كلّ منها عن رؤية ثقافية وفكرية خاصة، وقد وزّعت الأعمال بأسلوب فنيّ مدروس باستخدام حوامل خشبية، تمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة، تجمع بين الجمال والأصالة.
ويُجسد المعرض مزيجا فنيًا يحاكي التراث العُماني الأصيل والفن المعاصر، من خلال أعمال تنوّعت بين الواقعية والتجريدية، تناولت موضوعات مثل الفروسية، والحرف التقليدية، والعادات الشعبية، إلى جانب لوحات تعبّر عن الحداثة والهوية الثقافية بأساليب مبتكرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات الكوادر التربوية في مجال الفنون التشكيلية، وإتاحة منصات فنية تُسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات، وتعزز من حضور الفن التربوي في المجتمع المحلي.