عبد الهادي القصبي: الشعب المصري بطبيعته وفطرته صوفي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أجاب شيخ مشايخ الصوفية الدكتور عبدالهادي القصبي، على سؤال الإعلامية قصواء الخلالي، حول أكثر الأقطاب شعبية في مصر، قائلاً: «القطب سيدي حسن الشاذلي، سيدي أحمد البدوي، سيدي أبراهيم الدسوقي، ابن عطاء الله السكندري، سيدي المرسي أبو العباس».
أقطاب أثروا في الشعب المصريوأضاف «القصبي» خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن كل هؤلاء أقطاب أثروا في الشعب المصري لأنهم كانوا على علم وفقه، وكانوا يعلمون علم الحقيقة وعلم الشريعة، فكان لهم اتباع وتلاميذ ومريدين داخل وخارج مصر.
وتابع شيخ المشايخ الصوفية، أن الشعب المصري بطبيعته وفطرته هو شعب صوفي، موضحا أن التصوف تسامح وحب وعطاء ووصف وذلك الصفات تتسم به المصريين، فالمصري يحب الناس جميعا ويستقبل الضيوف بترحاب، ووجود «آل البيت» في مصر له أثر على نفوس وسلوكيات الشعب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ المشايخ الصوفية برنامج مملكة الدراويش الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم، العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته في جميع المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
كما استعرض سموه وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة، عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ورحبا في هذا السياق بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ «حل الدولتين» لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة، فيما أشاد صاحب السمو رئيس الدولة بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، بجانب دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما رحب الجانبان، خلال اللقاء، بانتخاب فخامة جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، متطلعين إلى أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس المصري، حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، إلى جانب أهمية بدء عملية سياسية شاملة، تضم جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.
وشدد الجانبان على ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة لمصلحة شعوبها.