الصحة العالمية: وفاة 27 طفلًا في غزة بسبب سوء التغذية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة 27 طفلًا في شمال غزة بسبب مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية الحاد.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” إن عدد موظفيها الذين قتلوا منذ بداية الأعمال العدائية بلغ 171 شخصًا بحلول 23 مارس، مبينة أن الفلسطينيين في غزة لا يجدون إلا القليل من الراحة، حتى خلال شهر رمضان، مع استمرار الصراع في جميع أنحاء القطاع بلا هوادة.
ولفتت "الأونروا" إلى إن قوات الاحتلال الإسرائيلية واصلت غاراتها الجوية وقصفها في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك رفح التي يعيش فيها حاليا وفق تقديرات الأونروا نحو 1.2 مليون شخص، غالبيتهم العظمى في الملاجئ.
وتعاني المستشفيات المتبقية في القطاع من الاكتظاظ وتكافح من أجل مواكبة الاحتياجات، مع استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في ظل المستويات الشديدة لانعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض.
كما رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الطلبات التي تم تقديمها بشكل يومي منذ 21 مارس للسماح لقوافل الغذاء التابعة للأونروا بالدخول إلى الشمال، ولم تقدم أي سبب لذلك، بل وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن توافق بعد الآن على مرور أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، على الرغم من أن الوكالة هي "العمود الفقري للمساعدات الإنسانية داخل غزة" كما وصفها الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
25 ألف إصابة و 120 وفاة.. انتقادات صحية في المغرب بسبب وباء الحصبة
أعلنت السلطات في المغرب تفشي الحصبة بعد إصابة 25 ألف شخص بالإضافة إلى وفاة 120 آخرين غالبيتهم أطفال، منذ عام 2023.
الحصبة في المغربالحصبة في المغربوقالت وزارة الصحة المغربية إن الحصبة المعروفة في المعرب باسم "بوحمرون" تحولت إلى وباء، معرفا "الوباء" بأنه انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، بحسب ما أوردته صحيفة "هسبيريس" المغربية.
وفي نفس السياق، كشفت "هسبريس" نقلا عن مصادر مطلعة، أن محاكم مدينة طنجة تواصل التعامل بتحفظ كبير مع استقبال نزلاء سجن طنجة2 وحضورهم جلسات المحاكمة، لافتة إلى أن هذه المحاكم “تعتمد تقنية المحاكمة عن بُعد في قضاياهم بسبب تسجيل إصابات “بوحمرون” داخل المؤسسة السجنية”.
وأضافت الصحيفة المغربية أن قرار محاكم مدينة البوغاز يمثل إجراء احترازيا لتفادي انتشار داء الحصبة شديد العدوى في المحكمة والأوساط القضائية، خاصة مع انتشار الأخبار التي تفيد بارتفاع عدد الإصابات على المستوى الوطني.
وأشارت صحيفة هسبرس إلى أنه أثيرت تساؤلات عديدة حول دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، في مواجهة الحصبة في المغرب، ومدى مسئوليتها عن تفشي الوباء.
الحصبة في المغربوقالت إن المنظومة الصحية في المغرب تعيش أزمة عميقة تهدد بتفاقم الأوضاع، مع تسجيل تراجع غير مسبوق في معدلات التلقيح ضد بوحمرون "الحصبة"، وانخفاضها من 95 في المائة إلى 60 في المائة في بعض المناطق.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الأزمة لم يظهر أمين التهراوي، وزير الصحة المغربية، للحديث عن الأزمة، ولم يسجل له أي مرور ما عدا حضوره بالبرلمان قبل ثلاثة أسابيع.