الاقتصاد نيوز - متابعة

السوق السعودي:

تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 0.6% في جلسة الثلاثاء مسجلاً ثالث خسارة يومية على التوالي وسط سيولة بلغت 9.9 مليار ريال وانخفاض 191 سهماً من أصل 233 شركة مدرجة.

وجاء الضغط بشكل رئيسي من القطاع المصرفي مع انخفاض سهمي الراجحي والأهلي بنسبة 0.7% و1.1% على التوالي

بالمقابل، قفز سهم المواساة بنسبة 8% لأعلى مستوياته في 8 أشهر، وأعلنت الشركة قبل يومين عن ارتفاع أرباحها الصافية بنسبة 10% في عام 2023.

وكشفت هيئة الإحصاء السعودية اليوم عن ارتفاع الصادرات غير النفطية في شهر يناير الماضي بنسبة 0.8% على أساس سنوي، بينما انخفضت الصادرات النفطية بنسبة 5.13% في ذات الفترة.

بورصة مصر:

أغلقت المؤشرات المصرية على خسائر جماعية في جلسة الثلاثاء لتنخفض القيمة السوقية إلى 1.95 تريليون جنيه وسط سيولة بلغت 3.4 مليار جنيه.

وانخفض المؤشر الثلاثيني بنسبة 1% يعد 3 جلسات من المكاسب بضغط من تراجع سهمي السويدي إلكتريك والتجاري الدولي بنسبة 4% و1.3% على التوالي. 
كما انخفض المؤشر السبعيني بنحو 0.4% لينهي سلسلة مكاسب من 4 جلسات.

وأظهرت بيانات جلسة الثلاثاء تسجيل المصريين صافي شراء بقيمة 313 مليون جنيه مقابل صافي بيع للأجانب والعرب بقيمة 178 و134 مليون جنيه على التوالي.

وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم عن اتفاق مع المصنعين والتجار للبدء في خفض أسعار السلع بنسب تتراوح بين 15% و20%، على أن تصل إلى 30% بعد عيد الفطر.

الأسواق الخليجية:

أغلقت معظم أسواق الخليجية على خسائر في جلسة الثلاثاء بضغط من انتهاء أحقية التوزيعات النقدية لعدد من الشركات، بالإضافة إلى تأثرها بانخفاض الأسواق الأميركية وسط ترقب بيانات الإنفاق الشخصي والتي ستكون أحد العوامل الحاسمة في قرار الفائدة من قبل الفدرالي.

تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.7% مسجلاً ثاني خسارة يومية على التوالي متأثراً بانخفاض سهم مصرف الريان بأكثر من 5% مع بدء التداول على السهم دون أحقية التوزيعات النقدية البالغة 0.10 ريالاً لكل سهم.

في حين ارتفع مؤشر الكويت الأول بنسبة طفيفة بلغت 0.04% مع ارتفاع سهم بيتك بنسبة 0.4% مقابل انخفاض سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 0.4% أيضاً.

وفي أسواق الإمارات، تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة هامشية بلغت 0.01% بضغط من انخفاض سهمي الدار العقارية وأبوظبي الأول بنسبة 1% و0.15% على التوالي.
كما تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.8% مسجلاً أكبر خسارة يومية في 3 أسابيع بضغط من انخفاض سهمي إعمار العقارية ودبي الإسلامي بنسبة 1.5% و1.2% على التوالي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يشيد بأداء الاقتصاد المصري.. تراجع التضخم ونمو ملحوظ.. وخبير يكشف الأسباب

يشهد الاقتصاد المصري تحولات متسارعة في ظل التغيرات العالمية والتحديات الإقليمية، مما يفرض الحاجة إلى متابعة دقيقة للتأثيرات المحتملة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. في هذا السياق، تتباين وجهات النظر بشأن انعكاسات السياسات الاقتصادية الدولية، لا سيما الأمريكية منها، على الأداء الاقتصادي المحلي، في حين تبرز مؤشرات إيجابية تُعزز الثقة في المسار الإصلاحي الذي تنتهجه الحكومة المصرية بالتعاون مع مؤسسات دولية كصندوق النقد الدولي.

قال صندوق النقد الدولى، خلال مؤتمر صحفى خاص بتقرير آفاق الاقتصاد العالمى، إنه من المتوقع أن يسجل معدل التضخم فى مصر خلال العام المالى الحالى 2024 - 2025، نسبة 19.7% متوقعاً أن ينخفض التضخم إلى نسبة 12.5% العام المالى المقبل 2025 - 2026.

ويعد تقرير آفاق الاقتصاد العالمى الصادر عن صندوق النقد الدولى أحد أبرز التقارير التى يصدرها صندوق النقد خلال اجتماعات الربيع الحالية التى انطلقت فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد مصر إلى 3.8% خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في يونيو 2025 مقابل 3.6% في توقعات سابقة، بحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.

كان معدل نمو اقتصاد مصر سجل انكماشا 2.4% خلال العام المالي الماضي بسبب أزمة نقص النقد الأجنبي التي مرت بها مصر وانعكاس ارتفاع التوترات في منطقة البحر الأحمر على إيرادات قناة السويس.

لكن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقعت في وقت سابق ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 4% خلال العام المالي الحالي.

رفع الصندوق توقعاته أيضا لنمو الناتج المحلي المصري للعام المالي المقبل إلى 4.3% من 4.1% في توقعات سابقة، بحسب ما جاء في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.

وتوقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% في العام المالي المقبل (2025-2026)، رغم التحديات الناتجة عن السياسات التجارية الحمائية العالمية.


التأثيرات المباشرة محدودة.. ولكن الحذر مطلوب

أكد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن القرارات التجارية الأمريكية الأخيرة، بما في ذلك رفع التعريفات الجمركية، لن يكون لها تأثير مباشر كبير على الاقتصاد المصري. ويُعزى ذلك إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة لا يمثل نسبة كبيرة من النشاط التجاري الكلي لمصر.

ومع ذلك، شدد أزعور خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس، على ضرورة الانتباه للتأثيرات غير المباشرة التي قد تنجم عن هذه السياسات، لا سيما من خلال قنوات مثل تدفقات رؤوس الأموال، والاستقرار المالي العالمي. كما أشار إلى أن اتساع هوامش العائد على السندات خلال السنوات الأخيرة قد يفرض ضغوطًا على البلدان ذات الدين المرتفع، ومنها الدول متوسطة الدخل، فيما يتعلق بتكاليف الاقتراض.

مؤشرات إيجابية تعكس تعافي الاقتصاد

من جانبه، يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن توقعات صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد المصري تحمل الكثير من الإشارات الإيجابية. وأوضح أن تحسن الأداء الاقتصادي يعكس استقرار سوق الصرف، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي، إلى جانب استمرار برنامج الطروحات الحكومية، ما يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

وأكد الشامي أن التحسن في معدلات النمو الاقتصادي يعني ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر على تنشيط قطاعات رئيسية كالسياحة، والصناعة، والخدمات. كما أن هذه العودة القوية للنشاط الاقتصادي تُمهد الطريق لخلق فرص عمل وتحفيز الاستثمار.

انخفاض التضخم.. وتأثيره على المواطن

وفيما يتعلق بالتضخم، أشار الشامي إلى أن انخفاض معدله يدل على تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، مما ينعكس إيجابًا على القوة الشرائية للمواطنين. ويرى أن هذا التحسن غالبًا ما يكون نتيجة لاستقرار سعر الصرف، وتحسن السياسة النقدية، وتوافر السلع الأساسية.

وشرح أن من بين أبرز أسباب التحسن في الوضع الاقتصادي، التزام الحكومة ببرنامج إصلاح اقتصادي شامل بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، إلى جانب تحسن إيرادات قطاعات حيوية مثل قناة السويس والسياحة، وارتفاع تحويلات المصريين من الخارج، فضلاً عن جذب استثمارات أجنبية مباشرة.

الطريق نحو استقرار اقتصادي طويل الأمد

في ختام حديثه، أكد الشامي أن هذه المؤشرات الإيجابية ليست عشوائية، بل تعكس جهدًا حكوميًا منظمًا لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي. ويؤكد أن هذه الجهود، إذا ما استمرت، ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المصري على المدي المتوسط والبعيد.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن مصر تسير في طريق متوازن بين التحديات الخارجية والفرص الداخلية، معتمدة على رؤية اقتصادية واضحة وشراكات دولية استراتيجية.

في ضوء المعطيات الحالية، يظهر أن الاقتصاد المصري يسير بخطى ثابتة نحو التعافي والاستقرار، مستفيدًا من تحسن المؤشرات الاقتصادية وتزايد ثقة المستثمرين. ورغم محدودية التأثيرات المباشرة للسياسات التجارية العالمية، إلا أن الحذر والتخطيط الاستباقي يظلان ضروريين لمواجهة أي تداعيات غير مباشرة. ومع استمرار الإصلاحات والدعم الدولي، تملك مصر فرصة حقيقية لبناء اقتصاد أكثر صلابة وشمولية في المستقبل.

طباعة شارك الاقتصاد التضخم الاقتصاد العالمى الحكومة مصر واشنطن

مقالات مشابهة

  • تباين مؤشرات أسواق المال العربية بمستهل تعاملات الأسبوع
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • 0.56 % معدل التضخم في سلطنة عمان بنهاية مارس من العام الجاري
  • انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
  • تقلبات حادة في أسواق الأسهم مع تصعيد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
  • تراجع حاد في ثقة المستهلكين الأميركيين بفعل رسوم ترامب
  • انخفاض الدولار واقتصاديات الخليج
  • الخليج بطل الدوري الممتاز لكرة اليد للكبار للمرة الثالثة على التوالي والـ12 تاريخيًا
  • صندوق النقد يشيد بأداء الاقتصاد المصري.. تراجع التضخم ونمو ملحوظ.. وخبير يكشف الأسباب
  • الخليج بطلًا لممتاز كبار اليد للمرة الثالثة على التوالي والـ12 تاريخيًا